#جريدة_الآن الجمعية الوطنية لحماية الطفل : الإعتداء على الطفولة يتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين المحلية والدولية

محليات وبرلمان

الآن 875 مشاهدات 0



أصدرت الجمعية الوطنية لحماية الطفل بياناً جاء فيه :
ويستمر مسلسل الاعتداءات الوحشية على الطفولة البريئة ، حين أقدم ذئب بشري على استدراج ثلاثة أطفال واختطافهم بالحيلة
أثناء ممارستهم للعب في أحد الحدائق العامة ، وأقدم على جريمته القبيحة بأحد دورات المياه في الحديقة ذاتها  ، وأيضا إعتداء
ذئب بشري آخر الى اختطاف طفلة لم تتجاوز عامها السادسة عشر من سيارة والدها التي كان يركنها بجانب المسجد لآداء الصلاة ..!!

إنّ تلك الجرائم الشنيعة التي تحدث بين الحين والآخر في مجتمعنا يتطلب من الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها ووقفة أكثر صرامة
للحد من تفشي تلك الجرائم التي تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأنظمة المحلية والدولية في دولة تتسم بالأمان ..

ونحن في الجمعية الوطنية لحماية الطفل عندما نستصرخ الجميع في التصدي لهذه الجرائم النكراء فإننا لا نقلل من دور الجهات ذات
العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية في تجاوبهم السريع والمتقن تجاه هذه القضايا وغيرها ، لكننا ندعو وبشدة بأن لا يطول امد
التحقيق في هذه القضية وما يماثلها حتى ينال هؤلاء الذئاب المسعورة جزاؤهم المستحق وفق قانون حقوق الطفل المدنية
والاجتماعية وقانون الجزاء ، لنسدل الستار على هذه الصفحة السوداء التي يرتكبها المجرمون ويزعزع أمن وحرية الإنسان ، ولكي
يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه لإرتكاب  هذه الجرائم الشنيعة بحقوق الطفولة والمجتمع ...

وأننا نستصرخ أولياء الأمور بعدم إهمال أطفالهم دون رقابة ، وعدم الإغفال عنهم ولو لبرهة يسيرة  "فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن
رعيته" ونناشدهم ببذل كافة الأسباب التي تجعل الطفل يعيش في بيئة صحية وآمنة من كافة الانتهاكات التي قد يتعرض لها ..

ونحن لا ننكر ان مثل هذه الجرائم لا يحدها مكان معين ، فقد تحدث حتى في المجتمعات التي قطعت اشواطاً بعيدة في وضع
الوسائل وجميع الأدوات التشريعية والجزائية للتصدي لاي عنف يتعرض له الطفل وكذلك لا نقلل من دور وزارة الداخلية وجهات
ذات علاقة في تجاوبهم السريع في تتبع هذه الجرائم والكشف عن هوية مرتكبيها ، لكن ندعو وبإلحاح الى عدم الإطالة عند اجراء
التحقيقات ، ومن بعدها اجراء المحاكمات واصدار اشد الجزاءات وتنفيذها ، لتشفي ولو قليلاً من آلام الطفل الضحية وذويه
وغليل صاحب كل حسٍ انساني في هذا المجتمع .

الجمعية الوطنية لحماية الطفل
٩ مارس ٢٠١٩

تعليقات

اكتب تعليقك