#جريدة_الآن سفارات الكويت بسويسرا وأستراليا وبروناي وبنغلاديش وقنصليتيها بكوانزو وميلانو تحتفل بالأعياد الوطنية

عربي و دولي

الآن - كونا 1042 مشاهدات 0


احتفلت سفارات الكويت لدى سويسرا وأستراليا وبروناي وبنغلاديش وقنصليتهيا في كوانزو وميلانو بالعيد الوطني ال58 لاستقلال الكويت والذكرى ال28 للتحرير ومرور 13 سنة على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وفي استراليا اقام سفير الكويت منذر العيسى حفل استقبال بحضور نائب رئيسة البروتوكول جيني كارتيل وحشد كبير من اعضاء ومجلس الشيوخ ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ورجال الاعمال وممثلين عن الغرف التجارية الاسترالية والاحزاب والاقطاب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والجالية العربية والاسلامية واعضاء سفارة الكويت وعدد من الطلبة الكويتيين المبتعثين في استراليا.
ورفع السفير العيسى اسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما والشعب الكويتي الوفي سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت من كل مكروه.
واكد ان الكويت سوف تتذكر دائما المساهمة الاسترالية في تحرير الكويت عام 1991 عبر مشاركة اكثر من 1800 جندي استرالي.
واستعرض السفير العيسى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين في شتى المجالات منذ نشأتها مشيرا الى ان اجمالي الاستثمارات الكويتية تصل لأكثر من 7ر8 مليار في اخر احصائية ومن ابرزها استثمارات الكويت في الطاقة والغاز الطبيعي السائل في مدينة (ويتستون) غرب استراليا.
واوضح ان العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين بلغت 708 ملايين دولار في العام 2017 والتي تشمل القمح واللحوم ومركبات النقل وغيرها لافتا الى دور شركة نقل وتجارة المواشي الكويتية الايجابي في الاقتصاد الاسترالي حيث تعد اكبر مستورد للماشية الحية من استراليا.
واشاد السفير العيسى الى تبادل الدعم بين البلدين في المحافل الدولية والذي كان ابرزها دعم استراليا لترشيح الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الامن للفترة 2018-2019.
كما اثنى على الدور الايجابي للطلبة الكويتيين في استراليا ومساهماتهم في العديد من المناسبات التعليمية والتي كان لها اثر كبير في تقوية الروابط التعليمية بين البلدين.
وفي الختام اعرب السفير عن ثقته بأن العلاقات الثنائية بين الكويت واستراليا ستستمر نحو مزيد من التقدم والازدهار لما فيه مصلحة للبلدين.
كما نظمت السفارة ركنا كويتيا لعرض بعض القطع التراثية الكويتية وتوزيع بعض المنشورات الثقافية والهدايا التذكارية فيما تم عرض فيديو عن دولة الكويت مصاحب للاغاني والاهازيج الوطنية وقد عزف النشيد الوطني الكويتي والاسترالي من قبل فرقة العزف الخاصة بالجيش الاسترالي. وفي سويسرا أكد سفير الكويت السفير بدر التنيب خلال حفل الاستقبال بالعاصمة برن عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
وشدد على وجود رغبة صادقة لدى الطرفين في تعزيز ما وصلت اليه هذه العلاقات الطيبة بين البلدين وتطويرها في مجالات متعددة من بينها الثقافة والاقتصاد.
وقد شارك بالحفل رئيس فريق الموروث الكويتي في متحف (بيت العثمان) أنور الرفاعي وفريقه الذي قدم معرضا مواكبا لفعاليات حفل السفارة. وفي سلطنة بروناي دار السلام كان الوزير الثاني بوزارة الدفاع بيهين حاج يوسف ضيف الشرف وممثل حكومة السلطان خلال حفل الاستقبال الذي عقد بحضور وكلاء من وزارتي الخارجية والدفاع وكبار المسئولين من بعض الوزارات الأخرى ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالإضافة إلى شخصيات بارزة في القطاع الخاص بالسلطنة والجاليات العربية.
وبهذه المناسبة رفع سفير الكويت لدى السلطنة صلاح المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما ولحكومة وشعب دولة الكويت.
ودعا المولى عز وجل أن ينعم على وطننا العزيز بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
وقد نظمت السفارة على هامش الحفل معرضا تراثيا وثقافيا شمل عرض بعض المواد التراثية والإصدارات الثقافية ولوحات تذكارية وعرضا مرئيا للزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين تعكس عمق الروابط بين البلدين وقيادتيهما الحكيمتين.
وفي بنغلاديش حضر حفل الاستقبال ممثلا عن الحكومة البنغلاديشية وزير الأراضي سيف الزمان بجانب كبار المسؤولين والشخصيات الدبلوماسية والتجارية والنخب الأخرى.
والقى سفير الكويت لدى بنغلاديش عادل حيات خلال الحفل كلمة ثمن فيها الموقف البنغلاديشي الثابت بجانب الكويت خلال محنتها مشيدا أيضا بدور بنغلاديش في استضافة اللاجئين من الروهينغيا.
وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وبنغلاديش من خلال تبادل زيارات القيادات العليا وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في شتى المجالات والمجموعات والجهات الاقتصادية والثقافية في البلدين.
ومن جهته ألقى الوزير البنغلاديشي كلمة أعرب فيها عن بالغ شكره وامتنان بلاده لما قامت به الكويت ولا تزال تقوم بتقديم الدعم المستمر في تنفيذ المشاريع التنموية في بلاده مشيرا إلى التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وفي كوانزو القى قنصل عام الكويت بالمدينة الصينية خليفة الخرافي كلمة بهذه المناسبة خلال الحفل رحب فيها بجميع الحضور.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الكريم. ذكر بأن العام الحالي يصادف الذكرى الـثامنة والاربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والصين.
وأوضح أن العام الماضي 2018 قد شهد تقدما جوهريا ملحوظا في التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الكويت والصين خاصة بعد الزيارة الرسمية الناجحة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في شهر يوليو من العام الماضي والتي شارك خلالها سموه في مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية .
‏‎تطرق إلى لقاء سموه حفظه الله ورعاه خلال زيارته للصين مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في لقاء تاريخي حيث شهدا التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية تشمل مذكرة تفاهم بشان إقامة الآلية والإطار العام للتعاون الثنائي ومذكرة تفاهم في مجال التجارة الالكترونية وبروتوكول التعاون في مجال الصناعة الدفاعية والاطار العام لاتفاقية تعاون بين مؤسسة البترول الكويتية والمؤسسة الصينية للتأمين على الصادرات والائتمان ومذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات وشركة هواوي للتكنولوجيا لتطبيق نظام المدن الذكية في مشروع مدينة الحرير والجزر الكويتية.
‏‎أشار إلى أنه في ديسمبر العام الماضي قام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة رسمية إلى الصين التقى خلالها بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشنغ وكبار المسؤولين الصينيين وشارك في منتدى حواري بعنوان (رؤية الأمير الاستراتيجية للكويت الجديدة 2035) والذي نظمته سفارة الكويت في بكين بالتعاون مع المركز الحكومي الصيني للحوار والفكر الاستراتيجي.
‏‎ وذكر أنه في شهر نوفمبر من العام الماضي دشن وزير المالية الدكتور نايف الحجرف مكتب الهيئة العامة للاستثمار في مدينة شنغهاي تأكيدا لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين لما تتميز به هذه المدينة من تطور ملحوظ في التعاملات المالية والتجارية وكونها مركزا هاما للمال والاقتصاد والاستثمار.
‏‎‎وبالحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين وصفها بالتاريخية المتجذرة موضحا أنه في عام 1965 قام وزير المالية في ذلك الوقت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله بزيارة رسمية تعتبر هي الأولى لمسؤول كويتي إلى الصين.
وأضاف انه في عام 1972 تم افتتاح سفارة الكويت في بكين، وفي عام 1999 تم افتتاح القنصلية العامة للكويت في هونغ كونغ، وفي عام 2008 تم افتتاح القنصلية العامة للكويت في كوانزو مشيرا إلى أنه قريبا سيتم افتتاح القنصلية العامة للكويت في مدينة شنغهاي . ومن جانبها أعربت نائبة رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بمقاطعة (كوانغ دونغ) لوه تيوان عن سعادتها وتهنئتها للقيادة والشعب في الكويت بهذه المناسبة.
كما تقدمت بخالص الشكر لكل من يساهم في دفع التعاون الودي بين مقاطعة كوانغ دونغ والكويت. وأكدت على عمق علاقات التعاون بين الجانبين موضحة أن الكويت أول دولة خليجية عربية أقامت العلاقة الدبلوماسية مع الصين وانه على مدار 48 عاما شهدت العلاقات الصينية الكويتية تطورا مستقرا حيث تتعزز الثقة السياسية المتبادلة ويتعمق التعاون العملي وتظهر ثمار التبادل الإنساني والثقافي بين البلدين وقد أصبح البلدان صديقين يتبادلان الثقة وشريكين يتبادلان المنافع. أوضحت بأنه في عام 2018 ارتفعت قيمة الواردات والصادرات بين مقاطعة كوانغ دونغ والكويت لتصل إلى نحو 5ر1 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت 88ر11 بالمئة عن العام السابق.
وبينت أن المشروع الصيني الكويتي المشترك لتكرير النفط يسير بنجاح ليرسي أساسا متينا للتعاون الصيني الكويتي في الفترة المقبلة. وذكرت أن مقاطعة كوانغ دونغ تعمل حاليا وفق مخططات وقرارات الحكومة المركزية وتتخذ من الذكرى السنوية الأربعين لانطلاق مسيرة الإصلاح والانفتاح نقطة بداية جديدة تركز على دفع الإصلاح الهيكلي لجانب العرض وتنفيذ استراتيجية التنمية المدعمة بالابتكار ورفع مستوى الاقتصاد المنفتح بقوة والمشاركة بإيجابية في بناء الحزام والطريق وتعميق إصلاح وانفتاح المناطق التجريبية للتجارة الحرة في المقاطعة ودفع بناء منطقة الخليج الكبير (جوانغ دونغ-هونغ كونغ-ماكاو). وأشارت إلى رغبة مقاطعة كوانغ دونغ في العمل المشترك مع الكويت لتعزيز التلاقي بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية التنمية (رؤية كويت 2035) ليكون المشروع النفطي المشترك ومشروع مدينة الحرير والجزر الكويتية بمثابة نقاط التلاقي والتلاحم.
وفي ميلانو أحيت القنصلية العامة للكويت بميلانو وشمال ايطاليا الاحتفال بالأعياد الوطنية.
وقالت القنصلية في بيان إن القنصل العام عبدالناصر بوخضور استقبل المهنئين من الضيوف من كبار المسؤولين ورؤساء وممثلي الادارات المحلية والشخصيات البارزة وممثلي السلك الدبلوماسي في ميلانو وشمال إيطاليا خلال حفل استقبال حاشد بفندق (برنشيبى دي سافويا) وذكر البيان أن ممثل حاكم إقليم لومبارديا ومسؤول العلاقات الدولية آلان كريستيان ريتسي تقدم كبار المهنئين بأعياد الكويت وبينهم نائب حاكم لومبارديا فابرتسيو سالا ورئيس مجلس الإقليم أليساندرو فيرمي ومدير مكتب ممثل الحكومة في ميلانو ناتالينو دومينكو مانو والقائد العام للقوات الجوية بميلانو الجنرال سيلفانو فريجيريو.
كما حضر بين المهنئين عميد السلك القنصلي الأجنبي وليد حيدر ورؤساء وأعضاء بعثات الدول العربية والأجنبية المعتمدة في المدينة ووفود من الجاليتين العربية والإسلامية في ميلانو ومن أصدقاء القنصلية وشخصيات من المجتمع ومن المسؤولين رفيعي المستوى من قيادات الإدارات المحلية والبرلمانيين ورجال الأعمال والأكاديميون والإعلاميون.
ورفع القنصل العام بوخضور التهاني إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حفظه الله وإلى الشعب الكويتي الكريم كافة.
وأشاد بوخضور بهذه المناسبة بالمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت وشمال إيطاليا التي قال انها تشهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا مطردا شمل بجانب التبادل التجاري المزدهر مجالات وأنشطة ثقافية وفنية متعددة.
وأعرب عن سعادته واعتزازه بمستوى الحضور اللافت وغير المسبوق للمشاركة في احتفال القنصلية العامة هذا العام بالأعياد الوطنية المجيدة الذي يعكس عمق علاقات الصداقة مع ايطاليا ومكانة الكويت العالمية وصورتها المشرفة.

تعليقات

اكتب تعليقك