#جريدة_الآن جاسم التنيب يكتب: رفرف يا علم بلادي..يا غايتي ومرادي

زاوية الكتاب

كتب جاسم التنيب 656 مشاهدات 0


الأنباء:

تحتفل بلادي هذه الأيام بالعديد من المناسبات الوطنية، ومن هذه الاحتفالات الذكرى الثالثة عشرة لتولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، والذكرى الثالثة عشرة أيضا لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، كما تمر علينا ذكرى الاستقلال الـ 58 وعيد التحرير من الغزو العراقي الغاشم الـ 28.

كل هذه المناسبات التاريخية جاء أغلبها في شهر فبراير الذي تتزين فيه الكويت الغالية بأثواب الجمال والأعلام التي ترفرف فوق كل مبنى ودار، كما تقوم الهيئات الديبلوماسية والمكاتب الثقافية والصحية والعسكرية والاتحادات الطلابية بالخارج بالاحتفال في كافة أنحاء العالم، وهذا ليس بغريب على أهل الكويت الذين كافحوا وجاهدوا في كل الميادين لأجل إعلاء اسم الكويت عاليا خفاقا.

وللأعياد الوطنية في الكويت مكانة خاصة في نفوس الكويتيين جميعا، ولا تفقد وهجها أو بريقها مع مر السنين أو تعاقب الأجيال، بل ويشاركهم الوافدون الذين يعيشون معهم على هذه الأرض الطيبة الاحتفال، والحب والمودة.

وتنشط الأسواق والميادين والشوارع وتزدان المباني والبيوت بأضواء الزينة التي تجعلها كالنجوم المتلألئة في السماء، وتتنوع الفعاليات والأنشطة المرافقة للاحتفالات في كل محافظات الكويت الست. كما تتخلل الاحتفالات العروض العسكرية المتنوعة والرائعة التي تعطي انطباعا رائعا لدى المواطنين والمقيمين، خاصة المشاركة الواسعة لوحدات الجيش البرية والجوية والبحرية، ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

وتقوم بلادي الحبيبة بإقامة العديد من المهرجانات التسويقية في هذا الشهر حتى أصبحت هذه المهرجانات الأكثر شهرة حول العالم، وجعلت الكويت مكانا مهما للزيارة من الكثير من الدول خلال هذه الفترة، ومن أبرزه مهرجان هلا فبراير الذي يعقد خصيصا من أجل الاحتفال بذكرى العيد الوطني، فتتحول الكويت إلى مركز سياحي خليجي وعربي ودولي كذلك، ويتوافد إليها الكثير من الزوار على اختلاف أجناسهم، لمشاركتنا في احتفالاتنا والاستفادة أيضا من المهرجانات المختلفة.

اللهم احفظ بلادي الحبيبة، وادم عليها فرحتها، واحفظ لنا صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، واطل عمرهما، وبارك في صحتهما.

تعليقات

اكتب تعليقك