#جريدة_الآن العبدالجليل: المكتبة الوطنية ستبقى ذاكرة للوطن وأرشيفا للامة
منوعاتالآن - كونا فبراير 18, 2019, 4:40 م 1191 مشاهدات 0
أكد المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل أن المكتبة ستبقى ذاكرة الوطن وارشيف الامة لتؤكد أن الكويتيين من خلال الكتب والدوريات والمخطوطات والوثائق والمعلومات باقون على العهد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العبدالجليل اليوم الاثنين خلال احتفال المكتبة بأعياد الكويت الوطنية وهي مناسبة رفع العلم وعيد الاستقلال ال58 وعيد التحرير ال28 والذكرى ال13 لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
وأكد العبدالجليل قدرة أهل الكويت في تكريس السيادة والحرية والبقاء على العهد والوفاء والعطاء الذي يتجدد كل عام لخدمة الكويت ورفعتها عبر النهوض بمكتبة الكويت الوطنية لتضاهي كبرى المكتبات العريقة حول العالم في مجال المحافظة على الموروث الفكري والثقافي والادبي والفني والتاريخي.
وأضاف أن المكتبة تحتفل اليوم بهذه الذكرى وترفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى سمو أمير البلاد والى سمو ولي عهده الامين وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم وإلى الشعب الكويتي الكريم مشيدا بمواقف الكويتيين التي سطرها التاريخ وتوارثتها الاجيال للمحافظة على هذه الارض.
من جهتها قالت المستشار التربوي ونائب رئيس مركز التنمية الاقتصادية الشيخة سهيلة سالم الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاحتفال إن الكويت تكتسي في مثل هذا الوقت من كل عام بالمشاعر الوطنية وارتفاع الاعلام لتعانق السماء احتفالا بالاعياد الوطنية ولتؤكد للعالم عراقة أهلها وعشقهم لتراب الوطن وولائهم للقيادة السياسية.
وأضافت الشيخة سهيلة الصباح أن احتفال اهل الكويت والمقيمين على اراضيها في هذه الايام الجميلة وطريقة احيائهم ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير وسط تفرد غير موجود في كل دول العالم.
وأشارت الى أن لذكرى عيدي الاستقلال والتحرير مكانة خاصة في نفوس الكويتيين لا تفقد زخمها بمرور السنين او تعاقب الأجيال وهو ما تعكسه الاستعدادات والاحتفالات التي تشهدها كافة مناطق الكويت.
وذكرت أنه في غمرة تلك الاحتفالات تستحضر الذاكرة مسيرة طويلة من الإنجازات والتضحيات وقصص الصمود اضافة الى سجل أهل الكويت الحافل بالعطاء والنصر.
ولفتت الى ان 32 عاما ما بين الاستقلال والتحرير حفرت فيها الكويت اسمها عاليا في المحافل الاقليمية والدولية وأضحت دبلوماسيتها الحكيمة مثالا وقدوة بعد التحرير حيث انطلقت عجلة الانجازات لمحو آثار الغزو الغاشم والانطلاق نحو مستقبل افضل.
تعليقات