#جريدة_الآن مسلم البراك من منفاه بإسطنبول: الكويت لا يمكن أن تستمر بعد الله إلا بوحدتها الوطنية

محليات وبرلمان

1814 مشاهدات 0


أصدر النائب السابق مسلم البراك بيانا من منفاه في مدينة إسطنبول التركية بشأن الأعياد الوطنية قال فيه ان هذا الشعب الأبي اثبت انه شعبٌ لا يلين ، ولا يخون ، بل انه مستعد ان يدفع الغالي والنفيس من اجل الوطن وحريته وعزته واستقلاله ، حيث توحدت فئاته وطوائفه في كل موقع تواجدوا فيه ، واختلطت دماء السنة والشيعةوالحضر والبدو لتكون شعلة خالدة.

الكويت لا يمكن ان تستمر بعد الله الا بوحدتها الوطنية التي سببت القلق والازعاج للمحتل العراقي الذي رفع شعار الطائفية ، فجاء الرد من الشهيد البطل «احمد قبازرد» ليملأ وجه ضابط الاستخبارات العراقي بما يستحق

‏حاول المحتل ان يلغي الشرعية الدستورية فجاء الرد ومن دون تردد ، من الشهيد البطل مبارك النوت عندما رفض ان ينزل صورة الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد عن جدار مكتبه في جمعية العارضية ‏حاول المحتل ان يجد البديل للنظام بعد سقوط مؤسسات الدولة ليعرض على الشهيد البطل فيصل الصانع رئاسة الوزراء ، فجاء رد الشهيد الصانع مدوياً رافضاً الاحتلال وقراراته

‏في هذه الأيام،نستذكر بمزيد من الفخر والاعتزازشهداء وشهيدات الكويت الأبرار ،الذين لم تلن عزيمتهم ودفعوا حياتهم ثمناً  لتبقى الكويت حرةأبية،وضحوا بما ضحوا به وسلمونا هذه الامانة وهي الكويت كي نحافظ عليها ونطورها،لاان يفترسها الفاسدون

‏سطر صمود شعبنا الأبي في الداخل ملحمة تاريخية في مواجهة محتل غاشم لا يعرف الا لغة الدم ، وكان رد هذا الشعب الوفي بالرغم من قساوة وطغيان المحتل العصيان المدني  ، رافضاً جميع القرارات التي اصدرها على أرض الكويت الطاهرة

عانى شعبنا ممن خرج من الكويت محملاً جرحه وألمه ونزيف قلبه ، ليجدوا أنفسهم بلا وطن ، ولكن ظلت الكويت هي الحلم والحقيقة ، الى ان حقق الله تعالى لهم ما أرادوا من تحرير الوطن

‏أقول لهذا الجيل ، وهو الذخيرة الحية للكويت كما نقول لأنفسنا جميعاً ، ان الكويت عشقنا الأبدي ، وهي المحيا و الممات ، فلنتمسك بها ولندفع الغالي والنفيس لحمايتها ، ونكون على يقين اننا جميعاً شركاء في هذا الوطن

‏اننا أمام شعب لا يستحق إلا الاحترام والتقدير و الحرص عليه ، والا نجعل أبناء الشعب الكويتي غرباء في وطنهم

ان التضحيات التي قدمناها انا وزملائي طوال مسيرتنا السياسية وحتى الآن،لا تساوي قطرة دم نزفت من جسد شهيدأو شهيدة على تراب الكويت الطاهر،او دمعةٌسالت من عين أم وهي ترى رصاصات المحتل العراقي تمزق جسد ابنها او آهات أسير في معتقلات الاحتلال

تعليقات

اكتب تعليقك