#جريدة_الآن جاسم التنيب يتساءل: لمتى ننتظر التعديلات والإصلاحات التي يحتاجها المجتمع الكويتي؟
زاوية الكتابكتب جاسم التنيب فبراير 17, 2019, 11:01 م 615 مشاهدات 0
الأنباء:
إلى متى ننتظر التعديلات والإصلاحات التي يحتاجها المجتمع الكويتي في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد بعد ان تفشى بها الكثير من الفساد على أيدي المفسدين الذين استغلوا الظروف كي يتكسبوا من هذا الوطن ونهب خيراته وثرواته؟ إن (الدنيا عندنا خربانة وتلفانة) ومجتمع ما يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى.
ولذلك تحتاج البلاد الى عمليات قيصرية حتى يتم إنقاذها من الجراثيم العالقة بها والتي تحيط بجسد هذا الوطن ونستدعي الخبراء والأطباء والعلماء والجراحين أصحاب الرؤية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأجنة في الأرحام قبل ولادتها في بطون هذا الوطن ونقول للمجتمع الكويتي: «لا يأس مع الحياة ولا حياة بلا أمل».
إن الإنقاذ يراد له همة يقودها رجال من الكويت من الإصلاحيين الذين تكون قلوبهم ووفائهم وإخلاصهم الى الوطن، لأجل الأمن والأمان والاستقرار الذي يحتاجه وطننا ويحمي شعب الكويت الذي يفدي بعمره وحياته ودمه تراب الكويت.
ونطالب أصحاب الأيادي البيضاء من رجالات الديرة بان يقوموا بالكشف عمن غدر بالبلاد والعباد حتى يتم إقصاؤهم عن المجتمع الكويتي بعد ان دنسوا تراب الديرة بأفعالهم الدنيئة من سلب ونهب خيرات وثروات البلد، ومارسوا أبشع عمليات النصب والاحتيال والخديعة في جميع المشاريع الوهمية التي جعلت هذا الوطن في تخلف وتأخر في التطوير والرقي في البنية التحتية والتي تحتاجها غالبية المؤسسات بالدولة ذات الطابع الخدماتي والتي يحتاجها كل مواطن ومقيم.
كما نشير الى ان الطرق لا تزال بحاجة الى الإصلاح السريع لإنقاذ المركبات التي تسير عليه، وأيضا من ضمن الإصلاحات المطار الدولي، وخاصة الموافق (الباركن) في المطار القديم الذي يحتاج الى تطوير وتعديل بالنسبة للقادمين والمغادرين مستخدمي الطيران الآخر غير الكويتية فعند التواجد في المطار للمغادرة او لاستقبال القادمين تكون بورطة في هذه «المواقف» لعدم وجود تنظيم أو أماكن للوقوف. ونشير الى ان الكويت تحتاج الى الاهتمام بكل مرافقها الحيوية.
ونؤكد ان هذه الأيام أيام وطنية للكويت يفرح بها أبناء ديرتي وكل مقيم شريف بهذه الدولة ولكن بعد ما رأينا من تجمعات من الشعب الكويتي الذين أصيبوا بخيبة أمل حول الديون المتراكمة والأقساط الزائدة التي أنهكت هذا الشعب. وأصبح أسيرا لقضايا الضبط والإحضار والحبس، بسبب الإخفاقات في عملية السداد، والانتظام بها حتى أصبحت كالقنابل الذرية تأتي على الأخضر واليابس، فإن أهل الكويت دائما وأبدا هم الضحايا في هذه الكوارث، فإن الغريب ينعم وأبناء الوطن هم المتضررون بسبب الجشع من قبل سراق المال العام والناهبين لثروات البلد، وبين العطايا والمنح الى العالم الآخر، ولذلك لابد أن يكون هناك إنصاف لأبناء الكويت مما هم فيه من مصائب التي «ترف» على رؤوس أهل الديرة.. حفظك الله يا بلادي من كل الأعادي.
تعليقات