#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: الأمن الغذائي = مرادم نفايات عندنا!

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 613 مشاهدات 0


الأنباء:

تلك هي زوايا وأطراف ووسط مناطقنا ومدننا الزراعية والثروة الحيوانية وطيورها! أشدها قسوة في الصليبية وكبد بكثرة زبالتها وجيفها، ونفايات وأنقاض مخلفات الحظائر والمزارع وتسلط قذارة عمالتها وجهلهم بالتعامل، وشركات نظافتها بحفر الأرض وسط الحظائر، وتجميع جيف الحيوانات والطيور النافقة داخلها! لتعيث كلابها السارحة بها تسلية، وتوالد ذبابها بكثافة مع هطول أمطار الخير وتجمعها في المناطق المهجورة من متابعات إدارات خدماتها التي يفترض أن تشرف عليها بمناطقها أشدها كما سلف منطقة كبد وصليبية، والهجن والعبدلي في هذه المواسم الشتوية وما قبلها، وللمتوقع القادم من ربيعها الذبابي، في ظل كثرة جبال زبالاتها، وأكوام نفاياتها وغيرها، بداية من تقاطع الدائري السابع وجسر صليبية الفردوس، وامتدادا طريق كبد - الهجن - العبدلية، لتبلغ طريق الأرتال الذي كان نظيفا قبل هجره من 14 عاما ليصبح في غفلة زمانه مرادم تكسير وجيف ونفايات، باتجاه مدينة الوفرة الزراعية الحيوانية، التي تعد رمزا للأمن الغذائي، كما تسمى بها وزميلاتها مما تم ذكره من مناطقنا للمسمى ذاته دون توعية وثواب وعقاب لكل متسلط على قوانينها ونظافة مواقعها.

لو تفضل المسؤولون عنها بزيارة ميدانية للاطلاع عليها مباشرة، واتخاذ ما يلزم بشأنها، ورصد حالات جمعياتها للثروة الحيوانية وما حولها من دكاكين الطريق وحاجات عمال ومرتادي هذه المناطق للمقيم والزائر، حماية ورعاية! والإحاطة بالعناية البيطرية المعدومة، فهي فقط عبارات وإعلانات للعابرين سبيلها، والمحتاج لحماية حلاله يصاب بالإحباط غالبا نتيجة زيارته لهم لعدم توافر أدوية لهذه الثروة المنسية كما أسلفنا شرحه!

أقترح لمن يتكرم بقراءته بتكرار سابق ولاحق من إعلانات توجيهية وإرشادية بلغاتهم المحلية للنظافة والعناية البيئية لهذه الثروة الوطنية، وللقوافل البشرية المقيمة هناك بافتتاح مراكز علاجية بشرية لانعدام وجودها، فقط مستوصف يتيم ببعضها في كبد والهجن والصليبية، مضحك دوامه وساخر علاجه! للدوام الرسمي فيه كمركز صحي فقط يومي الجمعة والسبت ساعات معدودات ويغلق طوال أيام الأسبوع ليستنجد حراس تلك المناطق وعمالها أثناء مرضهم وحوادثهم بأغنامهم وطيورهم للمعالجة! واتباع وصفة طبيبها الأسبوعية، اشربوا ماء تصحوا من كل داء!، فالشكوى لغير الخالق مذلة يا أهل القرار منكم العون ولله الفرار! لإنقاذ الأمن الغذائي مثل دول العالم الواعي بسلامتكم.

تعليقات

اكتب تعليقك