عمري خمسين وأصوت لأول مرة
محليات وبرلمانأخطأت في التصويت، فشطبت مطوع وصوّت لامرأة
مايو 16, 2009, منتصف الليل 2583 مشاهدات 0
تقاعدت من شرف الخدمة العسكرية قبل ثلاثة أشهر،وتمت إزالة كلمة موقوف أو تهمة (عسكري ) من خانة الملاحظات ، ولأمارس حقي الانتخابي ذهبت بسعادة بالغة إلى المدرسة القريبة من منزلي.
كان ابني صاحب خبرة المرتين في التصويت قبلي يعايرني بقلة الخبرة طوال الطريق ،وعند الباب قفز من حيث لا ادري شقيق إحدى المرشحات وهو عسكري سابق ولحية غانمة وحب خشمي وقال (طلبتك هذي أختك) فتراجعت دوافع قناعات البارحة وارتفع معدل فزعات اليوم، وقلت: أبشر.
صادف أن دخلنا نفس مكان التصويت أنا و إبني. وكان المرح سيد الأجواء، و لآن اسمي قليل الانتشار ضمن شريحة أهل منطقتي فقد علق القاضي عليه وكان ملتحيا يظهر على محياه نور الإيمان قائلا: شعليك حاطين اسمك بكشف بروحه !!
وعندما أنهى ابني تصويته علق القاضي : الولد خلص والأب للحين !!! فهددته انك تشوش علي يا حضرة القاضي.
ولأنني قليل الخبرة تصويتياً، ولأن أجندة البارحة تتضمن ليبرالي ومطوع ووطني وصاحب صوت عال، فقد خربت الحسبة( حبة الخشم )عند الباب فقمت بتظليل المربع الذي أمام اسم أخته أيضاً ، وقبل وضع الورقة في الصندوق استدركت أنها لاغيه بوجود خمسة أسماء ، فسألت القاضي هل استطيع تغيير الورقة ؟
فكان جوابه الحازم : لا
قلت: كيف اعدل الوضع ؟
قال بتجهم القضاة التقليدي : دبر نفسك .
وشطبت المطوع نكاية في القاضي من أجل امرأة.
تعليقات