ندوة' الرشايدة'
محليات وبرلمانمايو 15, 2009, منتصف الليل 2978 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور أن الجميع قد يختلفون فى وجهات النظر و يتنافسون الا انه انهم يتفوق على شى واحد وهو حب الوطن مشيرا ان التكاتف والوحدة تعكس مدى الحب للوطن تحت قيادة مسيرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واستعرض الخنفور ما كانت عليه الكويت فى السابق من كونها بلد التعليم والتطور والتقدم موضحا ان الدول والبلدان المجاورة كانت ترسل ابنائها للتعليم فى الكويت و تطبع الكتب المدرسية وتوزعها على بعض البلدان المجاورة الا أن الخنفور عاد ليؤكد ان الكويت بدات تتراجع حتى استطاعت بعض الدول التقدم عليها واوضح أن غالبية طلبة الكويت يدرسون بالخارج فى مصر الشقيقة والاردن والبحرين وفى الاونه الاخيرة ذهب بعضهم الى الفلبين والهند والسبب هو عدم وجود جامعات بالكويت تعمل على الاكتفاء المحلى جاء ذلك خلال الندوة التى اقامها مرشحوا الرشايدة فى منطقة الرحاب أمس الاول بحضور أمير القبيلة عوض مسيلم وبعض الشعراء من المملكة العربية السعودية واضاف الخنفور أن مشكلة التعليم سوف تكون من أولى اولوياته فى مجلس الامة القادم وتطرق الى المستوى الصحى ليؤكد انه متدنى للغاية وان هناك دراسة كلفت الدولة ملايين الدينارات لبناء مستشفيات ومراكز طبية وجامعات الا انها للاسف وضعت فى الادراج ولم تنفذ حتى الان لذلك طالب الخنفور الحكومة القادمة ضرورة وضع برنامج واضح لها يعمل على انعاش البلاد فى مختلف الاصعدة وحذر فى حال اذا لم تضع الحومة برنامج لها ان تتحمل ما يحدث لها من مجلس الامة واوضح الخنفور ان من يجلسون تحت قبه عبد الله السالم يهدفون الى العمل ومد يد التعاون بين السلطتين التشريغية والتنفيذية مؤكد ان النواب لم ياتؤن لاجل رفع الصوت أو الخروج على اخلاقيات الادب و أشار الخنفور ما ينقص البلد هو قرار جرى صحيح ينقذ الكويت من التدهور و نوه الى مشكلات الكهراباء مشيرا انها سوف تبداء مع بداية الشهر القادم واضاف الخنفور انه منذ 20 عام وحتى الان لم تنشئ محطة لتوليد الكهرباء أو تحلية المياه أو مستشفى أو جامعة لذلك وجهه الخنفور حديثه الى رئيس الحكومة القادم مطالبا اياه ان يضع اهل الكويت فى عين الاعتبار ومن اولى واهم الاولويات مؤكدا انه يساند الحكومة متى وجد منها الجدية فى العمل و أشار انه سوف يمهل الحكومة فى تقديم برنامجها الى دور الانعقاد الثانى عقب نهاية فصل الصيف وفى نهاية حديثه دعا الخنفور ان يحسنوا الاختيار فيمن يختاروه يوم الاقتراع ليمثلهم تحت قبة البرلمان موضحا ان تحالف الرشايده يمثل فى المرتبة الاولى ابناء الدائرة الرابعة جميعهم وفى الدرجة الثانية بنى الرشيد
ومن جانبة أكد المرشح مبارك الخرينج ان القضايا والمشكلات التى تعانى منها البلد لاتخفى على احد لذلك رفض الخرينج تكرارها موضحا السبب وهو عدم الملل من الحديث بشأن تلك الاشكاليات ىودعا الخرينج الحضور الى وحدة الصف والتكاتف لاجل ايصال مرشحوا القبيلة الى قبة البرلمان مناشدا فى الحضور النخوة والفزعة للقبيلة موضحا ان يوم الاقتراع هو يوم الجميع واستعرض الخرينج فى سياق حديثة واقعة اجراء الانتخابات التكميلية التى اجريت بينه وبين النائب السابق مسلم البراك فى عام 1992 موضحا ان الكل يحترم البراك ويقدره ولا ينسى تاريخه مشيرا انها كانت منافسة شريفة وان الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية وبين الخرينج ان الاختلاف لا يمتدد الى حب الكويت او الدستور وتذكر وقفه المرحوم أمير قبيلة الرشايده عبد الله محيلم معه وكذلك فزعة ابناء القبائل الاخرى
أما المرشح شعيب المويزرى تمنى ان يكون مكملا لمسيرة رفقائه فى التحالف بالعمل البرلمانى داعيا الله العلى القدير ان يوفقه الى ما يراه صالحا ونافعا وتابع المويزرى الحديث ليطالب الحضور من ابنائ القبيلة بضرورة ان تسفر الانتخابات القادمة عن اربعة مقاعد للرشايدة فى البرلمان موضحا ان تحالف الرشايدة يعمل لاجل الوطن والشعب دون تفرقة او تمييز وتطرق المويزرى الى ما تعانيه البلاد من ازمات مؤكدا على ضرورة الخروج منها وعدم تكراره ثانية لذلك طالب الحكومه واعضائها والبرلمان القادم بنوابه على ضرورة العمل والتعاون لاجل مصلحة الكويت والمواطنين وتابع المويزرى حديثه ليؤكد انه لا يوجد اختلاف او فرقة بين مرشحى الرشايدة لا فى الوقت الحالى او فى المستقبل وان من يريد تلك الفرقة ويسعى لها من الاخرين نقول له اذهب الى الجحيم مازور غير ماجور واوضح انه لن يساوم على مصلحة الوطن والشعب والحقوق الشرعية نهائيا وفى النهاية تحدث المرشح على الدقباسى ليؤكد تزايد صيحات الاستنكار من كافة افراد الشعب عن ضعف وتردى الاداء الحكومى والنيابى وتردى مستوى الخدمات مشيرا ان هناك 6 حكومات فى غضون 3 سنوات وفى المقابل 3 مجالس نيابية ليؤكد الدقباسى ان كل فرد كويتى هو الحكم على تلك الامور عندما يقف وراء الساتر ليدلى بصوته ويختار من يمثله برلمانيا ودعا الحضور والشعب باسره ان يقبول على صناديق الاقتراع ويتشبسون بها ويسجلون موقفا وفى وضع حل للحد من مشكلات الدولة ونهى الدقباسى الحضور عن الاستسلام لليأس موضحا ان البلد مقبلة على مشكلات وتحديات شأنها شأن كافة بلدان العالم واضاف ان المستقبل بيد الله وسوف يكون مزدها متى تم حسن الاختيار ونوه ان واجب الكويت على كا ابنائها ضرورة الاقبال على صناديق الاقتراع والادلاء بالصوت الحر واستعرض الدقباسى سنوات عمله النيابى على مدار الاعوام السبع المنقضية مشيرا انه لم يحقق جزء من طموحاته وكذلك بقيه النواب والسبب يكمن فى تردى الوضع السياسى للدولة والذى يعكس عدم الاستقرار على كافة مناحى الحياة الا انه اقسم بالله انه لم يبدى مصلحته يوما على مصالح الشعب مشيرا ان ذلك ليس منه وانما هو عين الواجب واكد الدقباسى انه سوف يعمل على توفير الاجواء المناسبة للانجاز فى المرحلة المقبلة وتطرق الى دستور 62 متذكرا من وضعوه من الرجالات الذين منحوا الشعب الحق فى صنع القرار السياسى والاقتصادى للدولة مبينا ان التعاون مبنى على نص المادة 50 من الدستور و طالب الدقباسى من الحكومة العمل على الاستقرار الوظيفى للمواطنين و توفير المسكن المناسب وتحسين الدخل لابناء الشعب وفى نهاية حديثة اوضح للحضور ان هذا التحالف لم ياتى باردته وانما جاء بارادة ابناء القبيلة وانه لن ينجح بالعاطفة وانما ينبغى الفزعة وان تخرج النساء قبل الرجال والشيوخ قبل الشباب موضحا ان قائمة الرشايدة تعمل على خدمة الدولة ثم الدولة ثم الدولة
تعليقات