#جريدة_الآن نرمين الحوطي تكتب: مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

زاوية الكتاب

كتب نرمين الحوطي 672 مشاهدات 0


الأنباء:

تلك المقولة التي يستصعبها الكثير من أبناء مجتمعاتنا بأن يبدأ حياته العلمية والعملية بخطوة ثم تتبعها خطوات النجاح إلى أن يصل لما كان يصبو إليه، عندما يبدأ مشوار الألف ميل قد يقول البعض صعب، والآخر يردد مستحيل، ولكن من حقق تلك المعادلة ومشي في طريق الألف ميل ليصل لما يريده متحديا كل صعاب الحياة ويجعل من تلك الصعاب طريقا لنجاحه هو السيد فهد العثمان رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط.

لم يحالفني الحظ لأن أتواجد في حفل تخريج طلبة جامعة الشرق الأوسط «AUM» لأسمع مباشرة كلمة السيد فهد العثمان عن مشوار حياته العلمية والعملية وما واجهه من صعاب سواء على الصعيد الأسري أو العملي أو غيرهما من ظروف، لكنه تغلب عليها بعزيمة وقوة وإصرار، ليصل ويكمل مشوار الألف ميل، ورغم عدم الحضور فلست أنا فقط بل الكثير من أهل الكويت والعديد من العالم العربي نالهم الحظ بأن يسمعوا كلمته ويتعرفوا على محطات من مشوار حياته من خلال موقع جريدة «الأنباء» الإلكتروني والتي بثت الاحتفالية بأكملها وجعلت العديد ينصت لرحلة فهد العثمان ومشوار الألف ميل لنحلم معه حلمه إلى أن وجدنا أنفسنا نعيش معه نجاح واقعه لنرى معا مستقبلنا من خلال تخرج أبنائنا من «AUM».

لن تخوض سطورنا في الماضي أو الحاضر ولكن كلماتنا اليوم تحاكي المستقبل من خلال رسالة موجهة للدولة والمسؤولين على أجهزتها، عندما تمتلك الكويت عقلية علمية وعملية وإدارية مثل فهد العثمان وجب على الدولة وأجهزتها أن تجعل من مشواره درسا يدرس لأبنائنا بل وجب على المسؤولين في التعليم أن يكثفوا البعثات الداخلية في جامعة الشرق الأوسط، مستأمنة على أبناء الكويت في جامعة «AUM» مادام فهد العثمان هو رئيس مجلس الأمناء.

٭ مسك الختام: لا تمتلك حروفنا إلا أن نبارك ونهنئ أنفسنا بأن الكويت ما زالت بخير بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وبوجود رجال كرام عصاميين أمثال فهد العثمان، ونساء نقش التاريخ أسماءهن أمثال أسرار القبندي، فالكويت مجدها وعزتها بقيادتها وبأبنائها لتبقى على الدوام عروس الخليج.

تعليقات

اكتب تعليقك