( تحديث 7) نقل حالة لمستشفى الجهراء من احد مراكز الاقتراع وعلاج 13 حالة في مواقع مختلفة
محليات وبرلمانمايو 16, 2009, منتصف الليل 2287 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي اليوم ان الطوارىء الطبية قامت بنقل مسن عانى من ارتفاع في ضغط الدم الى مستشفى الجهراء من احد مراكز الاقتراع في حين تم علاج 13 حالة في مواقع مختلفة.
واوضح السهلاوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحالات موزعة مابين ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع وانخفاض السكر والصداع وتعود غالبا اسبابها الى ضربات الشمس خاصة لكبار السن والاطفال.
وقال انه تم توزيع 54 سيارة اسعاف على مراكز الاقتراع في المدارس اضافة الى وجود اكثر من 350 فني طوارىء طبية وهيئة تمريضية في مختلف الدوائر الانتخابية الخمس متواجدين منذ بداية الاقتراع حتى الانتهاء من عملية الفرز.
ودعا السهلاوي الى عدم التوتر والابتعاد عن شد الاعصاب وارهاق الجسم اضافة الى الاكثار من شرب السوائل والماء وعدم الوقوف تحت اشعة الشمس لفترات طويلة للمحافظة على الصحة مؤكدا حرص وزارة الصحة وادارة الطواريء الطبية على سلامة المواطنين في العرس الديمقراطي التي تشهده البلاد.
وذكر ان هناك خطا ساخنا لجميع المستشفيات في الدولة لتغطية اي احداث طارئة اضافة الى تنسيق كامل مع اطباء الحوادث في كل المستشفيات العامة لتقديم الخدمات الصحية الكاملة مؤكدا استعداد الطوارىء الطبية لنقل اي مريض من موقعه الى مراكز الاقتراع في حال عدم تمكنه.
المنصوري: الاطفاء لم تتلقى اي بلاغ حول حريق او حادث يتعلق بالانتخابات
قال المدير العام للادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري ان اجهزة الاطفاء لم تتلق أي بلاغ عن حريق او حادث يتعلق بسير العملية الانتخابية معربا عن تمنياته بان يستمر الوضع بدون اية طوارىء.
واضاف اللواء المنصوري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'جميع مراكز الاطفاء التي تنتشر في المحافظات والمناطق والبالغ عددها 36 مركزا على اهبة الاستعداد والجاهزية لاي طارىء طوال ساعات الاقتراع وحتى الانتهاء من عملية الفرز وظهور النتائج'.
واشار الى التنسيق والاتصال المباشر بين ادارة الاطفاء والاجهزة الاخرى المعنية في تأمين سير العملية الانتخابية للمساهمة في انجاح هذا 'العرس الديمقراطي'.
واهاب اللواء المنصوري بالجميع لتجنب الاعمال التي من شأنها احداث اضرار واصابات بشرية او مادية مثل المفرقعات النارية او القيادة باستهتار لاسيما بعد اعلان النتائج'.
فتيات يحثن الناخبات على اختيار 'الكويت' خلال الادلاء بأصواتهن
انتشر عدد من الشابات عند احد مراكز الانتخاب وهو مدرسة عفراء بن عبيد الابتدائية في منطقة الصباحية التابعة للدائرة الانتخابية الخامسة منذ بدء الاقتراع وذلك لحث الناخبات على اختيار 'الكويت'.
وذكرن لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان حثهن للناخبين والناخبات على اختيار الكويت يعني اختيار المرشح الاكفأ من دون النظر الى اي اعتبارات فئوية او مصالح شخصية.
وطالبت دلال العبدالله الناخبات والناخبين باختيار الافضل داعية فئة الشباب الواعي الى وضع مصلحة الكويت نصب اعينهم اذ ان الحاجة باتت ماسة الى تكاتف الجهود مشيرة الى ان مهمتها ستكون 'شاقة' على هذا الصعيد.
وقالت أسماء الكندري ان الدستور والقوانين منحت الحرية المطلقة للناخبين في اختيار مرشحيهم وفقا لما يرونه مناسبا الا ان معيار الاختيار يتاثر في بعض الاحيان بأمور يأتي في مقدمتها الانتماء الفئوي.
واضافت ان كل ناخب يصوت لمن يراه مناسبا وفق المعيار الذي يراه صحيحا الا ان هذا لا يمنعها من حث قريناتها من الفتيات المترددات في ممارسة حقهن الانتخابي على ضرورة الادلاء باصواتهن للاكفأ لترسيخ مبدأ المشاركة الديمقراطية لديهن ولاثبات احقية النساء بمثل هذا الحق.
وقالت سهيلة السالم ان مشاركتها في 'العرس الديمقراطي' حرك لديها نوازع الانتماء الوطني بشكل كبير مضيفة انها شعرت بقيمتها كعضو فاعل في المجتمع يدعو الناخبين والناخبات الى اختيار مرشحين قادرين على احداث نقلة نوعية في العمل البرلماني.
ودعت الفتيات اللائي يحق لهن التصويت الى التوجه الى مراكز الاقتراع وعدم التعامل بسلبية تجاه العملية الانتخابية اذ ان لكل صوت اهمية خاصة في عملية التنمية. من جهتها قالت آلاء العدواني انها انتظرت لحظة فتح باب الاقتراع بفارغ الصبر للادلاء بصوتها للمرة الاولى في حياتها وذلك للتعبير عن رأيها الذي كفله لها القانون في اختيار مرشحيها ثم توجهت مع بعض صديقاتها لحث الناخبات على التصويت والمشاركة في صنع القرار الكويتي.
واشارت الى تضارب المشاعر التي اختلجتها لحظة الاقدام على التصويت ما بين جسامة المسؤولية التي امامها ومشاعر الفرح بممارسة دورها كأحد افراد المجتمع.
محافظ حولي: اقبال المواطنين على الانتخابات في الساعات الاولى كان ممتازا
قال محافظ حولي الفريق متقاعد عبدالله الفارس ان اقبال المواطنين على المقار الانتخابية كان 'ممتازا' في الساعات الاولى للاقتراع اليوم مقارنة بالعام الماضي.
واضاف المحافظ الفارس في تصريحات للصحافيين انه قام بجولات في مناطق الشعب وبيان ومشرف والرميثية لتفقد الاجواء في هذه المناطق ورأى ان العملية الانتخابية تسير وفق الية منظمة متمنيا للناخبين والمرشحين دوام الديمقراطية للكويت.
وقال انه من مؤيدي دخول المراة الى المجلس معربا عن امله في ان يرى احداهن في قاعة عبدالله السالم.
مندوبات المرشحين في تجربتهن الثالثة:اكثر نشاطا وخبرة وثقة في النفس
في تجربتهن الثالثة بعد انتخابات مجلس الامة 2008 بدت مندوبات المرشحين والمرشحات اكثر نشاطا وخبرة والى حد كبير اكثر ثقة بانفسهن وبالمرشحين الذين يعملن معهم لاسيما انهن يعتبرن خط الاقناع الاخير قبل وصول الناخبين الى صناديق الاقتراع.
وتعتبر الدائرة الثالثة من اكثر الدوائر التى تنشط فيها المندوبات كونها الدائرة الاكبر من حيث عدد المرشحين عموما (54 مرشحا ومرشحة) الى جانب كونها الاكبر من حيث عدد المرشحات (8) مرشحة.
وبدت المندوبات وغالبيتهن من فئة الشباب اكثر حركة ونشاطا امام مراكز الاقتراع مستفيدات من خبرة الانتخابات الماضية التي كانت الاولى بالنسبة لهن حيث كن وقتها يخضن التجربة الاولى التى غلب عليها التردد والخجل وعدم المعرفة وقلة الخبرة ونقص الامكانيات.
اما في الانتخابات الحالية فانهن وبعد الخبرة التى اكتسبنها على الرغم من قصر الفترة الزمنية التى لم تتعد العام الواحد اصبحن اكثر قدرة على فهم الناخبات واصبحت قدراتهن على الاقناع افضل خاصة وهن يعرفن جيدا انهن الوسيلة الاخيرة لاقناع الناخبات بالتصويت لمرشحيهن قبل الدخول الى مكان الاقتراع.
ولعل الملاحظة الابرز هي ان الغالبية العظمى من مندوبات المرشحين والمرشحات هن من الفتيات صغيرات السن اللاتي غالبا ما يكن من الطالبات الجامعيات او حديثات التخرج الى جانب بعض الفتيات ممن لا زلن في المرحلة الدراسية الثانوية.
وما ينطبق على الدائرة الثالثة يمكن ان ينطبق على بقية الدوائر من حيث الارتفاع الواضح في عدد مندوبات المرشحين والمرشحات مقارنة بالمندوبين الرجال حيث تلاحظ دائما الزيادة العددية للمندوبات امام مقار التصويت للسيدات مقارنة بزملائهن من المندوبين في اللجان الرجالية.
وربما يرجع ذلك الى عامل اساسي هو ان النساء في الكويت يخضن تجربتهن الثالثة وبالتالى فانهن يبدين اكثر حماسا للعملية الانتخابية مقارنة بالرجال الذين اعتادوا الانتخابات منذ الستينيات من القرن الماضي.
اضف الى ذلك ان خبرة الرجال في الانتخابات جعلتهم يقومون بخططهم الانتخابية بعيدا عن مراكز الاقتراع لاسيما في الفترة الصباحية التى يقل فيها الاقبال من قبل الناخبين حيث ترتفع حدة درجة الاقبال في الفترة المسائية
وزارة الداخلية قدمت تسهيلات كثيرة خلال العرس الديمقراطي
قال مدير الاطفاء في محافظة الفروانية والمطارات العقيد محمد احمد المهنا ان وزارة الداخلية قدمت تسهيلات كثيرة للمواطنين خلال عملية الاقتراع واختيار من يمثلهم بالعرس الديمقراطي.
واضاف المهنا في تصريح مقتصب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التسهيلات التي قامت بها وزارة الداخلية بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة هي من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين والناخبين خلال سير العملية الانتخابية.
واكد المهنا ان لكبار السن اهتماما خاصا من قبل الوزارة وذلك لوجود تسهيلات مثل الكراسي المتحركة واعطائهم الاولوية في التصويت.
11:19:56 ص
اكد قضاة مشاركون في ادارة عملية الاقتراع لاختيار المرشحين لانتخابات مجلس الامة حسن سير عملية الاقتراع مشيرين الى انها بدأت في الوقت المحدد صباح اليوم ومن دون اي عوائق.
وقال قاضي اللجنة رقم (65) في مدرسة ام سليمة الانصاري بالدائرة الاولى نايف العازمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عملية الانتخابات تسير بشكل طبيعي لافتا الى وجود عناصر من وزارة الداخلية يساهمون في عملية التنظيم.
من جانبه قال رئيس اللجنة الاصلية بمدرسة عبدالوهاب عبدالرحمن الفارس بالدائرة الخامسة القاضي المستشار علي محمد الدريع ل(كونا) ان العملية الانتخابية بدأت في الوقت المحدد لهامن دون اي عوائق او تأخير.
واشار الى انه تم اعتماد كشوفات الناخبين واعتماد المندوبين واطلاعهم على الشروط المحددة قبل فتح باب الاقتراع.
واكد الدريع ان العملية الانتخابية التي بدأت في الثامنة صباحا وتنتهي في الثامنة مساء تسير بصورة سلسة من دون اي صعوبات او مشاكل.
اما المستشار احمد الهويدي رئيس اللجنه الاصلية في الجهراء القديمة والبر في الدائرة الرابعة فقد اشار الى ان الاقبال لايزال قليلا نسبيا لاسيما في مثل هذا الوقت من اليوم متوقعا تزايد نسبة الاقبال في الساعات القادمة.
ومن جانبه اشاد رئيس اللجنة الاصلية في الجهراء الجديدة في الدائرة الرابعة المستشار عادل يوسف الكندري باستعدادات وزارتي العدل و الداخلية لانجاح تنظيم سير العملية الانتخابية.
كما اشاد رئيس اللجنه الاصليه فى الجهراء القديمه (نساء) المستشار احمد الرويشد بتطور الوعى الانتخابى لدى الناخبات بعد مرور ثلاث سنوات على حصولهن على حقهن فى الترشح والتصويت. وقال الرويشيد ان الاقبال لايزال قليلا نسبيا مع بداية عملية الاقتراع متوقعا ازدياد عدد اقبال الناخبات فى الساعات المقبلة
تعليقات