عاشور ونصير للناخبين:اختاروا من يستحق تمثيلكم لا من يمثل عليكم
محليات وبرلمانمايو 15, 2009, منتصف الليل 1112 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الامة النائب السابق صالح عاشور رئيس الوزراء القادم أيا كان شخصه المجيء بحكومة قوية ببرنامج عملي لحل قضايا ومشاكل المواطنين وإلا فاننا لن نضع يدنا بيدك محذرا من عدم حل مشاكل المواطنين مشيرا الى اننا نتمنى ان تصل رسالتنا لرئيس الوزراء القادم الذي لن نتعامل معه الا على هذا الاساس.
وذكر عاشور في الندوة الختامية التي أقامها وزميلة المرشح حسن نصير وحملت عنوان ' وذكر' ان الحكومة مطالبة بالتصدي ومحاربة التيارات الدينية التي باتت تروج للفتاوي المعلبة التي تصادر الرأي الديني وتسلب حرية المواطن خصوصا في الاختيار لاجل تحقيق مصالح ضيقة وحزبية مستغربا عدم صدور مثل هذه الفتاوي في الفترات التي تمس فيها الوحدة الوطنية ويتم بث روح الفرقة بين افراد المجتمع كما هو حاصل الان بالنسبة للتفرقه بين السنة والشيعة ومنع الناخببين من التصويت لممثليهم بعد اعتماد البعض للقوائم المغلقة
واستغرب عاشور تلون بعض النواب السابقين وتبدل مواقفهم التي كانت في صف الحكومة عن الآن حيث بدأوا بتبرير اتخاذهم لبعض المواقف غير الشعبية للتأثير على الناخبين مشيرا اى ان الناخب الآن واع ويعرف جيدا من يمثل عليه ومن الذي يمثله خصوصا في الكثير من القضايا التي مرت عى مجلس الامة بدءا من شراء المديونيات الى زيادة الراتب فزيادة ال50 دينار ثم صندوق المعسرين
واضاف نحن كانت لنا مواقف ثابتة تجاه مصاصي الدماء من أصحاب النفوذ والمتنفذين الذين سحقوا المواطنين من خلال الإقراض والديون حتى وصل عدد المدينين الى نحو 270 الف مواطن تورطوا في الفوائد المركبة والديون واصبحوا أسرى للبنوك على الرغم من مخالفة البنوك لكافة النظم واللوائح الخاصة بالاقراض مستغربا وقوف بعض النواب السابقين ضد حل هذه القضية وعدم دعمهم لشراء المديونيات في حين انهم لم يعترضوا على اقراض الحكومة للدول الخارجية فضلا عن عدم اعتراضهم على زيادة رواتبهم (النواب) وعدم اعتراضهم على زيادة مكافأة الوزراء ويقفون في الوقت نفسه ضد حل قضية ديون المواطنين
واشار الى ان الحكومة ونوابها لم يقولوا ان ميزانية الدولة سيطولها العجز او ستتأثر بالعجز الاكتواري نظير زيادة رواتب النواب او مكافأة الوزراء بينا شددت على ذلك عندما تعلق الامر بالتخفيف عن اعباء المواطن المادية مطالبا الناخبين بمراجعة مواقف هؤلاء النواب السابقين والتصويت لمن وقف معهم ودافع عن حقوقهم
وتطرق عاشور الى اهم المطالب والقضايا التي وضعا في اجندة أولوياته ومنها تقديم قانون متكامل لإنشاء محكمة جعفرية للاحوال الشخصية بمحاكم للاستئناف والتمييز لان هذا حقنا نحن الشيعة ونحن نعيش في دولة مؤسسات وهذه المطالب شرعية بالنسبة لنا وقانونية كما اكد انه سيتقدم بقانون اخر لالزام الحكومة ببناء مسجد للشيعة في كل مناطق الكويت وخصوصا المناطق السكنية الجديدة مشيرا الى انه مثلما للسنة مساجد يجب على الحكومة ان تنشأ مساجد لنا وان هذا المطلب خاصة سنرى خطوات الحكومة تجاهه فاذا لم تلتزم به سنتقدم بهذا القانون لالزامها وسنحاسب وزير الأوقاف اذا لم ينفذه خلال سنة
واشار عاشور الى قضايا المرأة وانه وضع اولوية خاصة لقضاياها خلال المرحلةالمقبلة واهم ما سيعمل على تحقيقة لها التقدم بتعديلات على قانون التأمينات الاجتماعية حتى يتم السماح بتقاعد المرأة بعد 15 سنة بغض النظر عن السن كما اكد ان هناك الكثير من الحقوق التي يجب تقريرها للمرأة كحق الراتب لغير العاملة وحق علاوة الأولاد والعلاوة الاجتماعية وكافة الحقوق المدنية والاجتماعية مشددا على ان المرحلة المقبلة يتكون مرحلة انجاز للمرأة الكويتية التي تستحق منا الكثير ولها الحق الكبير داعيا الناخبين كافة رجالا ونساء الى اختياره وزميله المرشح حسن نصير حتى يعملان كثنائي في المجلس بنفس الأطروحات الانتخابية ولأجل مصلحة الكويت.
من جانية رأى المرشح حسن نصير ان المرحلة التي نمر بها تتطلب بالفعل نوابا يكونا على قدر المسؤولية وان يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار مشيرا الى اننا يجب ان نختار من يحافظ على الوحدة الوطنية ومن يدعوا للتلاحم لا من يبحث عن الفرقة والفتنة مبينا انه ومنذ تحرير البلاد بدأ النسيج الاجتماعي لدينا بالانفلات بسبب بعض المتطرفين الذين باتوا يبثوا روح الفرقة بين ابناء الشعب الواحد حتى دخلت بعض الفئات المشبوهه الى مجلس الامة لتشرع القوانين وترعب المجتمع وتفككه من خلال بث الروح الطائفية فكان لهم ما يريدون وسط تخاذل الحكومة عن التصدي لهذه المحاولات للتفرقه بين أبناء الشعب
وذكر: لم يكفيهم كل ذلك بل تمادوا اكثر حتى بدأوا يحاربوا المكتسبات الدستورية وحقوق المواطنين وباتوا يتطاولون على الرموز الوطنية بالتجريح ولغة الحوار الهابطه بالإضافة لاختراقهم القوانين مشيرا احد المراكز الطائفية الذي يعود لهم والذي دأب على الاساءة لنا لاستفزازنا ولكن نحن اكبر من هذا الاستفزاز لاننا نضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار معيبا على الحكومة وعدم تحركها لصد أي محاولات لبث الفرقة الطائفية
واشار نصير الى بعض الفئات في المجلس ممن قصدوا دخول المجلس لتحقيق مصالح تجارية ومالية ولزيادة مناقصاتهم وهدر المال العام تحت نظر ومساعدة الحكومة كما انتقد فئه اخرى وهم الصامتون الذين يسمون بالمعارضة وهم اصلا معارضة ولكن لكل قانون او قرار يصب في مصلحة المواطنين وخير دليل على ذلك قانون شراء المديونيات الذي لو تم اقراره لحل قضية نحو 270 الف مواطن بأسرهم ولكن نظرا لمصالح ضيقة لبعض النواب اسقطوه داعيا الناخبين والناخبات الى وضع كل هذه القضايا ي الاعتبار قبل التصويت واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان وطالب نصير النخبين بتحرير البلاد من هذا الاحتلال الفكري والطائفي الذي غزا البلاد مشددا على ان تصويت الناخبين غدا يجب ان يكون من اجل تحرير بلادنا من هذا الغزو الفكري الذي يمس وحدتنا الوطنية.
تعليقات