البراك: الحكومة 'لاتستحي ولاتنتخي' وجمعت كل ساقط ولاقط أمثال محمد الجويهل

محليات وبرلمان

نقول لوزيري الداخلية والاعلام لن نقبل بوجودكما في مجلس الأمة

10925 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووزير الإعلام صباح الخالد والحكومة التي لا تستحي ولا تنتخي جمعوا كل ساقط ولاقط أمثال محمد الجويهل، ونقولها من منطقة صباح الناصر ونتمنى أن يصل صداها للجهراء ومنها تنطلق إلى جميع مناطق الكويت أننا لن نقبل بعودة وزيري الداخلية والاعلام، موضحا أنهم تبنوه لشق الوحدة الوطنية، ومؤكدا أنه لن يقبل بوجود وزير الداخلية ووزير الإعلام داخل مجلس الأمة، وذلك لما  فعلوه الوزيران من تخاذل تجاه الوحدة الوطنية بترك الأمر للجويهل بالحديث عن إحصاء 44 ، وأن الكويتيين فقط 200 ألف بما فيهم الأموات، وعيب علي إن قبلت بهذا الأمر وهم يعلمون أن مسلم البراك اذا قال وفا بوعده ، مبينا أن المسئولين يستقبلون الجويهل وأمثاله في بيوتهم ومكاتبهم ، والكلام الذي لا يستطيعون قوله، يوجهون كل ساقط ولاقط لقوله، كي يؤلموا الشعب الكويتي ولن نسمح لهم بذلك.
وأضاف البراك خلال الندوة الختامية مساء أمس الخميس تحت عنوان 'للشعب... كلمة' أن بعض من القنوات الفضائية يفردون المساحات للجويهل كي يهينوا العملية الانتخابية والمساس بانتماء المواطنين للبلد ، موضحا أنه لن يكلم كل ساقط ولاقط بل نخاطب من خلفه وهو وزير الإعلام الذي لا يجيد النطق الصامت دائما، وأيضا نقول لوزير الداخلية الفرح بالوزارة قسما بالله سيكون موقعك خارج مجلس الأمة والحكومة، موضحا أنه سبق وأن خاطب وزير الداخلية وقلت له تقبل بالتصرف الذي قام به أحد المرشحين بدخوله إدارة الانتخابات وبحوزته مبالغ مالية ويدفع من خلالها لكل من يريد الترشيح بالدائرة الثالثة 500 دينار ، فأجابني فلوسه وكيفه .!! ، وأنا أقول له اليوم خيب الله رجاك وسوف تحاسب يا وزير الداخلية حساب عسير على ذلك الكلام.
وتساءل البراك هل تريدون الكويت تتمزق، هل يريدون أن يشهر المواطنين أسلحتهم ليدافع كل منهم عن انتماءه ، مؤكدا أن هذا الأمر غير جائز ، فهذه هي الكويت التي فقدناها في الغزو ، حيث شعرنا آنذاك أننا بدون أرض ووطن، موضحا أن في ذلك الوقت كنا نتمنى أن ترجع الكويت ولوا سكنا في خيام كي نشعر أننا لم نخسر وطنا، مبينا أنه كل شيء من الممكن تعويضه عدا الوطن، وأصعب شيء أن يأتي أحد من أبناء الكويت ويحاول الإساءة لانتمائنا، مؤكدا أنه منذ أن دخل البرلمان لم يتطرق اطلاقا إلى مناطق داخلية وخارجية ولا عن حضر وبدو وسنه وشيعة ، لأننا لا نسمح أن يجروننا إلى معركة ومربع خاسر.
وبين البراك ما يؤلمني ويشعرني بالمرارة عندما يأتي نائب عن الأمة ويبدأ بتمزيق الوطن من أجل حفنة أصوات، وأقوله يا علي الراشد لن نسمح لك إطلاقا بأن تستخدم وحدتنا الوطنية وتمزقها من أجل الأصوات، مضيفا نقول لك وبالفم المليان بأن هذا النفس مرفوض والمفترض أن تتبرأ منه، موضحا أن بدايته كانت عند استجواب وزير التربية نوريه الصبيح عندما ألقى كلمات وأساء بها لأبناء وطنه، مؤكدا لا يمكن أن نسيء لأي طرف حتى لو كنت تنتمي له، لأننا نعتقد بأن الطرف الذي تنتمي له نحن أيضا ننتمي له لأن أبناء الكويت وحدة واحدة من الحاضرة والبادية والسنة والشيعة وجميعهم على رأسنا ، ولا يمكن أن نأتي في يوم من الأيام لنفرق أو نسيء لأي طرف أو فئة من أبناء الشعب الكويتي .
واستعرض البراك قول الراشد عندما قال أن أحد الأطراف يتحدث عن الحيتان وما يقوله كلك في كلك ، ويظهر مستندات لا يوجد بها شيء ، موضحا أن الراشد يعي تماما بأن كتلة العمل الشعبي لم تقدم في يوم من الأيام مستندات إلا أتت صحتها ، كاشفا عن رقم لمستند 27961 بتاريخ سبعه سبتمبر من العام الماضي وعلي الراشد يعرف تماما هذا المستند ، مؤكدا أنه سيظهره فيما بعد كي تعرف أين موقع الانبطاح، وكي نعرف عندما تقدم إرادة الأمة إلى الحكومة عندما نسعى إلى تمزيق الوحدة الوطنية من أجل حفنه من الأصوات .
وأستذكر البراك بيت القرين أثناء الغزو الغاشم حيث تكاتف أبناء الكويت آنذاك من حاضرة وبادية وسنه وشيعة ، موضحا أن أحد المعارضة الكويتي يدعى مبارك النوت رفض أثناء الغزو تنزيل صورة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد لأنه يمثل رمز الشرعية ، وقاموا العدوان بسحبه من أمام الجمعية وأطلقوا النار عليه بسبب رفضه التخلي عن صورة الأمير الراحل وذهب شهيدا .
وأكمل البراك لا تؤلموننا أكثر يا وزير الداخلية ويا وزير الإعلام ويا علي الراشد كفاية عليك يا الراشد أنك من بين المرشحين جميعا تجلس أنت والجويهل في خندق واحد ، مؤكدا لن نسمح لك يا الراشد إذا وفقنا بالوصول إلى قبة البرلمان بمحاولة الإساءة ، والنائب إذا كان يملك مستندات عليه يظهرها ، إنما الحديث عن 230 ألف كويتي مزدوجي الجنسية ، معتبرا ذلك تشكيك بثلاثين بالمائة من أهل الكويت فهذا الكلام مرفوض ، مبينا أن أهل الكويت أثبتوا بكل فئاتهم انتماءهم وحبهم لهذا البلد وأن الكويت للجميع .
وزاد البراك هناك من يقول أن اليد الواحدة لا تصفق ، مبينا أنا لا أؤمن بهذا المثل وأحمل مسؤولية نفسي التقاعس إذا تقاعست بحجة أن اليد الواحدة لا تصفق ، نعم اليد الواحدة لا تصفق ولكن تصفع الباطل والظلم والطغيان ، فحبنا للكويت يجعلنا نقف أمام الباطل وفي وجه من يحاول أن يسرق أموال البلد لمجموعة بسيطة من الناس ، ونرفض أن تجند الحكومة أموال الكويت الثلاثة مليارات ومائة وخمسون مليون لمجموعة بسيطة من الناس يملكون ستة شركات .
وبين البراك أنهم يريدون نواب خانعين صامتين لإقرار قانون الحيتان وبعد ذلك ومن خلالكم إذا تحقق مطلبهم سينتقلون إلى تنقيح الدستور الذي أزعجهم وسبب لهم الصداع ، مؤكدا أننا مع الأسرة الحاكمة ولسنا إجراء لهم ، بل شركاء بالحكم والمال العام ، فهذه رسالة يجب أن تصل وبقوة .
وأوضح البراك أن مرشح الدائرة الخامسة المهندس خالد الطاحوس قال في إحدى ندواته أنه إن وفقت في الانتخابات سأنتمي لكتلة العمل الشعبي ، وبعد ذلك احتجز في أمن الدولة سأله أحد الضباط اسأله كثيرة عن علاقته بكتلة العمل الشعبي وعلاقته بهم وحاول أن يعمل عمل تحريضي وأدركها الطاحوس واتضح أن الأمر غير ذلك لأنني تشرفت بالتواجد للدفاع عنه في مقرة بعد أن تم اعتقاله ، كما تشرفت بالدفاع عن النائب السابق ضيف الله بورمية ، موضحا أن أحد ضباط أمن الدولة قال للطاحوس ماذا تريد بالدستور وأملاك الدولة والمال العام ، مشيرا إلى أن الطاحوس وعدني وأنا أثق بوعده ، بأنه سيفتح هذا الملف بأسماء الضباط الذين طرحوا هذا الأمر السيئ الذي يسيء للكويت ، وماذا تريد يا خالد أنتو بدو رحل مالكم شغل بتلك الأمور فالكويت بلد تحالف بين الأسرة الحاكمة وأربع عوائل ، وقال البراك بأس ما قلت وأنت ضابط كبير في أمن الدولة ، فنقول للضابط مثلما قلنا لوزيرة بإذن الله الوعد قدام .
وكشف البراك في نهاية حديثه أن ما يجري في الساحة الانتخابية هو وجود أطراف تجمع الأصوات من قبل نواب سابقين ومرشحين حاليين حتى لو تمزقت الوحدة الوطنية ، مشيرا إلى أن الحكومة تقف أمامنا في السابق ولكن الأمر العجيب وجود نواب بدؤوا يهاجموننا ، موضحا أنهم بحثوا عن كل شيء حكومة ومتنفذين ، ولكن حرصنا كل الحرص منذ أن دخلنا مجلس الأمة أن تكون الذمة نظيفة واليد أنظف لأنه لا يمكن إطلاقا أن نواجه حكومة ومتنفذين وندافع عن آمال شعب إذ لم تكن الذمة واليد نظيفة ، مؤكدا أنهم لو وجدوا شيء ضدي لنشروه في ساحة الصفاة .
ومن جانبه قال النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة فيصل المسلم أن عنوان ندوة البراك للشعب كلمة هو عنوان جميل جاء في أسوأ منعطف تاريخي يمر على أهل الكويت ، مبينا أن هذه الانتخابات استخدم بها كل الأساليب القذرة من مال وإعلام فاسد ، مؤكدا أن شعب الكويت اختار أسرة الصباح بإرادته ، كما أن الشعب قام في بناء دولة وحارب وصبر من أجلها وخير دليل الاعتداء الصدامي على الكويت .
وأكد المسلم أن للشعب الحق بأن يحصل على أفضل الخدمات وللأسف يعاني العشب بدء من الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية ، مبينا للشعب حق بأن تعالج مشاكل الأمن والعمالة السائبه ، وأن يعيش حياة آمنه كريمة ، متمنيا أن يحظى الشعب بنواب يدافعون عن حرياته ومؤسساته ، موضحا أن للشعب كلمه في يوم الاقتراع سيقولها للإعلام الفاسد ومؤسساته وأعمامهم .
وذكر المسلم أن دور الحكومة هو التنفيذ بينما دور المجلس يتعلق في التشريع وفي حال عدم وجود مشاريع وبعد ذلك في حال لم يكن هناك تنفيذ من قبل الحكومة فان المجلس عليه ممارسة دوره الرقابي وذلك لتحريك عجلة التنمية وتحسين الأوضاع والخدمات ومن هنا يتضح أن على الحكومة دورا مهما وحيويا وهو القيام بالتنفيذ وأي انجاز سيسجل للحكومة كما يسجل للمجلس والعكس صحيح وهنا نؤكد بأنه عندما يغيب التنفيذ تأتي الرقابة وانجاز المجلس السابق فقط قانون الفحص قبل الزواج، وعلى الرغم من أهمية هذا القانون إلا أن هذا ليس انجازا مقنعا خلال سنة كاملة فهل هذا الدور هو المطلوب من السلطتين؟ من المؤكد انه عندما يأتي التنفيذ بمضي البلد إلى الأمام ، ولكن عندما يغيب ندخل في نفق مظلم .
ودعا المسلم إلى تشكيل كتل نيابية تدافع عن الكويت مهما كانت توجهات أفرادها طالما تدافع هذه الكتلة عن الفضيلة وتكافح الفساد بشتى أنواعه ، فنحن لا نريد أن يأتي زمن لا يدافع عن الكويت ولا يحمل أمانة الكويت إلا رجل واحد فأحسنوا الاختيار ، موضحا أنه لا يمكن أن يكون هناك إنتاج إلا ببقاء المؤسسات الدستورية ، مشددا على ضرورة وقف التشرذم والانقسام النيابي وأن يعود تكتل الكتل .
وبدوره بدء النائب السابق وليد الجري حديثه بعدة تساؤلات قائلا هل ما يحدث في الكويت اليوم يأتي على قدر أعمالنا وطموحاتنا ، هل ما يحدث يتوافق مع قدراتنا المالية وطاقاتنا البشرية ، وهل ما يحصل نحن راضين عنه ، مؤكدا أن الشعب غير راضي على الإطلاق ما يحصل في الكويت ، مستذكرا أيام الغزو حيث حاسبنا أنفسنا ، هل سنقبل بما نحن به اليوم وهل سنقبل بالمربع الذي تقف به الكويت اليوم؟ .
وأضاف الجري ببساطة مطلقة هم لا يريدون الدستور وعلى الأصح هم يريدون الدستور وفق قراءتهم هم ، وعلى وجه التحديد المادة 7 بالدستور التي تحدد بأن السيادة للأمة ، مشيرا إلى أنه منذ عام 63 بدأت الخصومة وحتى الآن ، مبينا أن الخصومة من قبل أطراف قادرة بشكل أو آخر على التأثير بمسيرة الحياة النيابية ، مستعرضا ومضات تاريخية عندما قامت الخصومة ضد الدستور من أطراف قادرة على تعطيل المسيرة بوقت وآخر ، مبينا أنه الآثار التي أدت للخصومة جاءت منذ مجلس 67 عندما زورت نتائج الانتخابات آنذاك ، أي أن إرادة الأمة قد زورت ، موضحا أن الحكومة ليست بحاجة ممارسة التزوير في وقتنا الحالي لأنها تشتري الأصوات ، مؤكدا أنها زورت في السابق لوجود رجال لا يبيعون أصواتهم .
وبين الجري أن هناك أطراف مالية تملك السلطان المالي وتريد أن تهيمن على القرار السياسي ، وهذا ما يناقض الدستور لأن رأس المال له وظيفة اجتماعية ولم يقل الدستور أن له وظيفة سياسية ، موضحا أنهم يريدون أن يحولوا هذه الوظيفة التي عناها المشرع الدستوري إلى وظيفة سياسية حتى يهيمنوا على القرار .
وتساءل الجري متى تمت الانتخابات في الكويت بشكل حر مئة بالمائة ، داعيا الحكومة أن تكف عن الانتخابات ، فالشعب لا يحتاج إلى وصايا ، مؤكدا أنه تحت وصاية الدستور وقيادة سمو الأمير ، مضيفا أنتم لم تستطيعوا إدارة الجهاز التنفيذي وسقطتم سقوطا ذريعا في إدارته ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكويت ليست للبيع وأن في يوم الاقتراع غدا ستتكسر كل تدابيركم على صخرة الوعي الوطني .
ووجه الجري رسالة للحكومة قائلا كفى فشعب الكويت ليس تحت الوصاية لأي طرف موجود ، موضحا أن هناك فعاليات تمارس دورها بتخريب البلد وتدميره ويسعون إلى تكبير أرصدتهم ، مؤكدا أنهم لا يريدون أن تنتصر إرادة الأمة ، مبينا أنهم يستخدمون طوال السنوات الماضية سلاح المعاملات لتركيع المواطنين ، متساءلا لماذا لا تفتح أبواب الوزارات بكل تقدير واحترام للناس كي يأخذ كل ذي حق حقه على قدر المساواة ، لماذا نبي هذه القيمة والدمار والفساد ، مؤكدا أنهم بعد أن فشل سلاح المعاملات اتجهوا إلى سلاح المال والآن سلاح التشويه الذي نشاهده ، ويسعون لهدم إرادة المواطن .
وتابع الجري أننا  نعيش على بحيرة من النفط لا نحتاج حتى إلى تكاليف إنتاجها ، فلذلك يجب أن ننتبه أن الكثير من بلدان العالم المنتجة للنفط تدفع التكاليف العالية لإنتاج النفط سواء من أعماق البحار أو في أماكن بعيدة عن مناطق التصدير ، ولكن من فضل الله تعالى نعيش على بحيرة من النفط ، فهذه النعمة تحتاج إلى من يحافظ عليها بالشكر أولا ثم بحسن التدبير والإدارة .
وأكد الجري أن ما ينقصنا هو احترام مضامين الدستور الذي ارتضيناه جميعا أن يكون منهج مسيرتنا ، مشيرا إلى أن هناك دعوات مسمومة تردد دائما أن مجلس الأمة مجلس صراخ وتأزيم ولم يقدم شيء ، موضحا أن المعني بذلك بالدرجة الأولى هو مسلم البراك ويخشون ذكر ذلك ، مؤكدا أنه لولا مجلس الأمة لرئينا أناس لا يردون السلام وبفضل الله والمجلس أصبحنا سواسية ، لافتا إلى أن الديمقراطية لن تعالج إلا بمزيد من الديمقراطية .
وتساءل الجري عندما نقف احتراما للناس الذين وضعوا الدستور آنذاك الآباء المؤسسين كما نقف الآن احتراما لأدائهم وعملهم ، هل الأجيال القادمة ستنظر لنا بنفس الأنظار ، هل الأجيال سوف تحترمنا مثلما ننظر لأسلافنا ونحترمهم ، إذا كنا نقبل بكل الممارسات السيئة من استخدام المال السياسي وغيرة ، هل سيحترمنا من هو بعدنا ؟ .
وقال الجري في نهاية حديثه أن الحكومة لن تشارك في التصويت بل المواطنين ، موضحا أن الصوت وظيفة وواجب وطني له صفات وليس ملكية خاصة لأية شخص ، فلذلك يجب أن نحسن الاختيار لممثلينا في يوم الاقتراع اليوم

 

الآن: محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك