الرشيد يدعو الناخبين الى اختيار المرشح الذي يضع مصلحة الكويت وابنائها فوق كل اعتبار

      دعا مرشح الدائرة الأولى محمد حمد الرشيد الناخبين والناخبات المتوجهين إلى مراكز الاقتراع إلى اختيار المرشح الذي يسعى إلى وضع مصلحة الكويت وأبنائها فوق كل اعتبار ويتسم بالمصداقية والأخلاق والعمل المتواصل بروح التعاون لأن 'الكويت مبدأ' أولا وأخيرا.

    وقال الرشيد في بيان صحفي إن هذا اليوم التاريخي في مسيرة الحياة الديمقراطية في الكويت

ينتظر أصوات المرشحين والمرشحات الساعين إلى إيصال المرشحين الأكفاء إلى مجلس الأمة المقبل الذين يتمكنون من بناء كويت الأمل والمستقبل للأجيال الحالية والقادمة.

   وأوضح الرشيد أن بإمكان المواطنين والمواطنات تغيير مجرى الأمور في يوم الاقتراع عن طريق ترشيح الخيرين من أبناء الدولة وإيصالهم إلى ذلك المجلس الذي يتوقع أن يحمل معه بشائر التغيير نحو الأفضل مؤكداً أنه سيعمل جاهداً ليفي ويلتزم بما تقدم به من أفكار ورؤى تخدم الشعب الكويتي بصورة عامة وأبناء الدائرة بصورة خاصة.

     وأضاف ان وصول المرشحين الخيرين الاكفاء الى مجلس الامة أمر يساعد على  تعزيز العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة وعلى التعاون المتميز بينهما بما يضمن تحقيق التنمية في البلاد وتجنيبها فترات التأزيم والتشنج التي شهدتها في الآونة الأخيرة.

    واعتبر ان اختيار الناخبين لمرشحيهم يعتبر امانة في اعناق المواطنين الذي يرون ان الوطن بحاجة إلى أصوات جديدة تعلي مكانته وتغلب مصلحته ومستقبله ونماءه على كل شيء وتسعى جاهدة إلى معالجة كل القضايا التي تقف عقبة في انطلاقته ونهضته وخلاصه من أزماته.

    وقال إن هناك عددا من المواضيع التي تكررت في مناقشات وأطروحات المرشحين والمرشحات لأننا نعيش في مجتمع واحد ونرفع علماً نفسه يمثل دولتنا الغالية الكويت موضحاً أن الهموم والمشكلات والتحديات التي نواجهها نعاني منها كلنا على نفس النطاق لأننا في مركب واحد.

      وأضاف الرشيد ان المرحلة المقبلة تتطلب اختيار المرشحين الذين يعملون بروح الفريق الواحد وبالتعاون مع السلطة التشريعية لتنمية البلاد ولتكون الكويت فعلاً مركزاً مالياً متميزا في المنطقة وتعود البلاد درة الخليج المتميزة في كل الميادين.

   وذكر انه مع طلوع شمس يوم الأحد المقبل سنرى وجوهاً اختارها الشعب برغبة منه، ومطلوب منا نحن كمرشحين ان نحمل رسالة أمهاتنا وآبائنا السابقين لنكمل مسيرة الكويت التنموية ونسعى لبناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة بتوفير عناصر التنمية الرئيسية.

   وأفاد الرشيد ان عناصر التنمية في الكويت تعتمد على 3 عناصر أساسية هي الصحة والتعليم والإسكان مضيفا انه إذا كان الإنسان بصحة جيدة ويحصل على حقه في التعليم كما يجب إلى جانب حصوله على السكن الملائم فان ذلك يعنى اطلاق إبداعاته في كل المجالات.

   وأكد الرشيد أنه بإذنه تعالى سيعمل تحت قبة عبدالله السالم على خدمة الكويت وأبنائها كما عمل بذلك سابقاً في أعماله المهنية والاجتماعية والسياسية مضيفاً أن الكويت كانت وما زالت وستظل إن شاء الله مبدئي ومبدؤكم ومبدأ كل كويتي وكل كويتية ويتطلب ذلك منا جميعًا أن نرفع شعار 'الكويت مبدأ' وأن نكون صادقين مع هذا المبدأ.

  يذكر أن المرشح الرشيد من مواليد 1975، وتخرج من جامعة الكويت كلية الآداب قسم إعلام وتتضمن خبراته المهنية العمل مسؤولا في القطاع الإعلامي في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية حيث ترأس تحرير مجلة الوعي الإسلامي وتدرج في الوزارة حتى بلغ مسؤول المجالس واللجان في مكتب الوزير.