ندوة الشريع 'النسائية'
محليات وبرلمانالشريع: لماذا لا تبني جامعة ثانية برسوم بسيطة
مايو 14, 2009, منتصف الليل 1605 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الخامسة د. سعد الشريع خلال الندوة النسائية 'المرأة ودورها السامي في المجتمع'، على أهمية حسن إختيار المرشح بعقلنا وليس بعاطفتنا، وقال سنتطرق اليوم في هذه الامسية الجميلة التي تجمعني بأخواتي لمناسبة العرس الديمقراطي التي تعيشه الكويت هذه الأيام لطرح بعض الأمور الهامة أن 50 شخصا ستختارونهم في 16 الجاري يقررون مصير الأمة، ان اختياركم يجدد مستقبلكم ومستقبل ابنائكم وكل ما يتعلق بالحياة اليومية، أن الاختيار سهل لكنه مسؤولية كبيرة وليس لديكم سوى يوم واحد وبعده تكونوا قد حددتم خياركم بأنفسك لذا نأمل منكم التفكير لو لعشرة ثواني قبل أن تمسكوا القلم وتحددوا خياركم، وأضاف أتمنى أن يكون الاختيار بالعقل وليس بالعاطفة وكما اراد صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله أن تحسنوا الاختيار وبما فيه خير البلد.وتابع الشريع الندوة اليوم تتحدث عن المرأة ودورها السامي في المجتمع لا أتحدث لبحث عن صوت بل عن قناعة لدي يأهمية المرأة في حياة الشعوب وان حضارات شعوب تقاسي بما تقدم للمرأة أنها نصف المجتمع النصف الذي يجب أن يكرم ويصون ويعزز بما يرضي الله عز وجل أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بصوت كرامة المرأة وكرامة الأسرة والمجتمع من كرامتها أي أتحدث اليوم معكم بكل صراحة وليس لدغدغة العواطف وطلبا للصوت بل اتحدث لان المرأة هي أمي وزوجتي وأختي وابنتي هي التي تحمل 9 أشهر وتنجب وتغذي وتربي وتسهر الليالي وعلى عاتقها تقع مسؤولية التربية وحسن الإختيار وهي المسؤولة عن الإدارة إذا كانت إدارتها صحيحة كان الجيل سوي
وإذا اردنا نستعرض ما تحتاجه المرأة الكويتية وما تقدم وقضاياها فهناك الكثير الكثير
لكن كلنا يعلم معاناة بناتنا مع التعليم منهن في الثانوية العامة ويبحثون عن التعليم العالي المجموع المطلوب للقبول في الجامعة والمعاهد التطبيقية الأمر الذي يدفعها للدورات الخاصة
وكما تعلموت الديوان لا يسجل بمؤهل الثانوي وهنا أتساءل لماذا لا تبني جامعة ثانية برسوم بسيطة لتعليم أبنائنا الذين لم يحالفهم الحظ بالانتساب لجامعة الكويت والمعاهد التطبيقية. لماذا لا نمنح حق التعليم الذي كفله الدستور.
سؤال سأعمل على طرحه في المجلس المقبل إذا وفقنا الله تعالى وكتب لي نصيب دخول قاعة عبدالله السالم.
واضاف الشريع هناك قضية المرأة الكويتية التي لم تتزوج أو لم يكتب لها التوفيق والاستمرار مع زوجها (المطلقة) ليس لها حقوق لا تأخذ راتب ولا منزل إلى أين تذهب بعد قضاء الله أمره في والديها وتقسيم الميراث إبن تسكن ومن يتكفل معيضتها وحياتها الكريمة الدولة مسؤولة عنها والدستور كفل حقها بالحياة الكريمة.
لنأتي إلى المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي من حقها تأخذ بدل إيجار لان القانون والدستور لم يفارقوا بين امرأة ورجل قال لكل إسرة، وهناك مسألة أخرى في كل دول العالم أنباء المرأة يمنحوا الجنسية لماذا لا نتعامل مع أبناء بناتنا يمثل ذلك ونحفظ ابنائهم ونحفظهم من الذل ونكرمهم.
ان قرار بدل ايجار للمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي أهم المواضيع الذي سأعمل على اقرارها بالإضافة لتجنيس أبناء الكويتيات وحق المرأة في القرض الإسكاني والبيت الحكومي كما ينص الدستور وليس منه في أحد.
وعن التعليم ناشد الشريع مسؤولي مناطق الأحمدي ومبارك الكبير يفتح المنطقة لأنبائها ، وأقول لهم اتقوا الله في أبنائنا ونهيب بوزارة التربية أن تتفهم دور الأمم وتراعي معاناة الأم المدرسة. وتراعي الله في ابنائنا لان مستوى التعليم بدأ بالإنحدار ولا يمكن الاستغناء عن المدرس الخصوصي اتقوا الله في تحسين التعليم
نحن لا نريد سوى اعطاء كل ذو حق حقه لانطلب المستحيل من حق ابنائنا التعليم بمستوى يتماشى مع العصر الحلي من حق الأم المدرسة إجازة الأمومة ومراعاة فترة الرضاعة هذا حق قانوني يجب مراعاته من حق بناتنا أن يدرسون في مدارس المنطقة ويدرسوا ومن حق أمهات المعاقين تخفيض ساعات العمل.
ووعد مني بأن أول ما سأقوم به هو العمل على فتح المدارس في مبارك الكبير والاحمدي لبناتنا.
كما أن مشكلة التوظيف في ديوان الخدمة المدنية والانتظار الطويل الذي يمثل لسنوات يجب معالجته، واضاف الشريع المشاكل كثيرة ولكن الأمل كبير ونحن متفائلون بهذا الوطن بلد الخير المرتبط بالأسرة الكريمة الحاكة الحمدالله نحن ننعم بأسرة كريمة حاكمة صانت حرية المجتمع وحقوق الإنسان أن ولائنا لوطننا لإسرتنا الكريمة الحاكمة.
ونريد حكومة تنفيذية تعمل على حل مشاكل الناس نريد حكومة حلول وننادي بحكومة ذات خطة واضحة تعمل على ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه مجتمعنا، ولا يخفي على أحد أن لجنة المرأة قدمت الكثير ومازال هناك الكثير ممكن أن يقدم للمرأة أن إكرام المرأة وعلو شأنها واجب علينا وليس المتاجرة بقضاياه انها الأم المربية وحافظة التقاليد أنها السؤولة عن تربية الأبناء على الملة والأخلاق الحميدة علينا واجب التقديم لها كل ما يصون كرامتها ويحفظها.
وفي الختام أخواتي كل ما أرجو منكم أن تراعو الضمائر بالأختيار أختاروا الصادق الأمين الذي يحفظ حقوق الناس.
نتمنى أن يكون الإختيار على قدر المسؤولية لما يضمن خير الكويت واستقرارها بعيدا عن العاطفة.
تعليقات