السبت المقبل هو أولى أيام التغير والعيد الوطني الرابع
محليات وبرلمانالجسار : العمل على ممارسة السياسة نزيهة نظيفة داخل المجلس
مايو 14, 2009, منتصف الليل 1265 مشاهدات 0
في اقل من يومين وخلال الساعات القليلة الأخيرة أقامت مرشحة الدائرة الثانية د. سلوى الجسار ندوتها الختامية من خلال مقرها بالشامية مؤكدة أن لحظة التغير قد حانت وأوشكت اللحظة الحاسمة لخلق أجواء تفاؤل جديدة ومجلس تملئه دماء الحماس والوطنية والعمل الصادق والكفاءة ممن يعملون من اجل الوطن والمواطن برؤية واضحة المحتوى وواقعية التطبيق ،مطالبة بتلبية نداء الوطن في ذالك اليوم الحاسم يوم الاقتراع ، معبرة عن أنة سيكون العيد الوطني الرابع بعد عيدي الفطر والأضحى وعيد التحرير .
وأكدت على عرضها لرؤيتها وأطروحاتها من خلال الندوات السابقة ، مضيفة أنها على قناعة كاملة من أن يوم الاقتراع سيكون اليوم الذهبي في الكويت وسيكون الذكري لدخول المرأة قبة البرلمان الكويتي وموضحة أن مجلس 2009 مجلس النخبة والكفاءات والوطنين وليس مجلس التازيم ، داعية جميع الناخبين والناخبات الابتعاد عن حالة التشاؤم والاتجاه يوم السبت القادم للتصويت ليس من اجلها كمرشحة داخل الدائرة بل من اجل الكويت .
وركزت الجسار على ستة محاور رئيسية للعمل عليهم في حال دخولها المجلس ، مشيرة إلى أهم أولوياتها هو التطوير من قبل نوعين من الاستثمار .
الاستثمار البشري والعمل على قانون الاستثمار البشري من خلال ، تطوير مراحل التعليم العودة إلى التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم الفوق جامعي ، مؤكدة على تطوير جميع القطاعات التعليمية والتربوية وعمل برامج وطنية مشتركة لرفع كفاءة جميع العاملين في التربية والتعليم .
وبينت ضرورة وضع قوانين للطاقات الشبابية بهدف تعزيز قدراتهم وتأهيلهم على العمل من خلال التدريب المستمر ، مشددة على تقديم المنح المادية للمتفوقين في مجال التعليم ومجالات العمل المختلفة ، مشيرة إلى توجيه الشباب إلى العمل الخاص والعمل الجزئي ، مضيفة إلى سرعة العمل على تطبيق الحكومة الالكترونية بهدف تقديم الخدمات التي تعود على المواطن بالفائدة .
ومن جانب أخر الاهتمام بالاستثمار المادي مطالبة بوضع القوانين التي تستقطب المستثمرين الأجانب لاستثمار أموالهم داخل الدولة ، وفرض الضرائب والرسوم على أي مستثمر أجنبي وذلك لتحريك الاقتصاد الوطني،مشيرة إلى حجم الاستفادة من نسبة الإيرادات لصالح الناتج القومي .
وطالبت بوضع آليات لتوظيف الكويتيين في القطاع الخاص مما يحفظ حقوقهم ، مشيرة إلى توفير الدعم المادي لهم أيضا من قبل الحكومة وضمان الامتيازات المادية والاجتماعية .
وأسفت دور الدولة في رعاية الشباب بأنة يتقلص على توفير مجانية التعليم والحصول على وظيفة ، مؤكدة أن الطاقات الشبابية تحتاج إلى جهود منظمة لعمل على تطوير طاقاتهم الدفينة وان الشباب الكويتي لديهم المبدعين والمثقفين ومن لديهم الخبرات التي تحتاج الدعم والتاهيل والتدريب لظهور هذه الكفاءات التي تشرف الدولة على المستوى المحلى والعالمي .
وأشارت في محور حديثها عن المحور الثالث وهو المراجعة الشاملة لكافة التشريعات والقوانين في دولة الكويت، موضحة ضرورة وضع برامج شاملة ودقيقة وقوانين تختص بكل القطاعات التنموية داخل الدولة، ومشددة على تفعيل بعض القوانين المهملة أو أعادة صياغتها ولضمان كافة حقوق المواطنين من النساء و الرجال، مؤكدة على اهتمامها الشديد بدور المرأة الفعال داخل المجتمع وأنها اصطبحت من القوة الفاعلة داخل الدولة ن معتبرة دخول المرأة البرلمان هذا جزء من حقها لمهدور داخل الدولة ، مؤكدة على هضم حق المرأة ومطالبة بإعادة جميع حقوقها المدنية والاجتماعية .
وأكدت الجسار على أعادة هيكلة التركيبة السكانية التي تعد المحور الرابع من ضمن أجندتها داخل مجلس 2009 ،موضحة أن نسبة السكان داخل دولة الكويت تتمثل في 31في المائة من الكويتيين و69 في المائة من غير الكويتيين ، مشيرة إلى أن هذه النسبة تصوب الضوء إلى مؤشرات خطيرة ويجب أن نتداركها مبكرا والعمل على حلها ،مطالبة بعمل برامج عمل مقبولة تسهم في علاج المشكلة السكانية بما يكفل خلق توازن بين أعداد الكويتيين والوافدين ويضمن توفير كافة الخدمات الأساسية منها الخدمات الصحية ، والخدمات العامة والرقي بالتعليم وتوفير الفرص الوظيفية .
وأكدت أن 20في المائة فقط من المساحة الكويت هي الصالحة للاستخدام وان 80في المائة غير مستغل وغير صالح للسكن وذلك لان بة أماكن النفط وغير مأهول بالسكان ،مؤكدة على أعادة هيكلة التركيبة السكانية والعمل على تطوير البنية التحتية ، والعمل على حل مشكلات المرور وغيرها من مشكلات التكدس السكاني.
وطالبت في محورها الخامس بتنفيذ المشاريع التنموية وفق خطط زمنية واضحة من خلال تأهيل الأراضي وتشجيع صغار المستثمرين ، مشددة على توفير فرص عمل مهيئة للكويتيين تساعدهم على الاستقلالية وتحمل المسئولية .
والمحور الخير طالبت فيه الجسار وبعمل أقرار الذمة المالية للوزراء والنواب وذلك وفق قانون يتضمن الالتزام المالي للنواب يلتزم بة جميع النواب داخل مجلس الأمة وجميع الوزراء لمنع التربح من وظائف العليا وحتى الوكلاء والقياديين والمدراء من خلال وظائفهم ،مؤكدة على إصدار القوانين التي تحارب الفساد وعمل قانون محاسبة أعضاء مجلس الأمة من قبل الناخبين وحتى أقالتهم من مناصبهم في حال إعاقتهم لمراحل التنمية مرة أخري .
وفى نهاية حديثها أكدت الجسار أنها على كامل الاستعداد للمحاسبة من قبل الناخبين في حال دخولها المجلس ستعمل على ترسيخ قيم الإخلاص وقيم المواطنة ومحاربة الفساد والتطوير والتنمية ، ومشددة على الناخبين على عدم تصديق أي إشاعات خلال الساعات لقليلة الباقية عن دعمها من قبل جهات معينة وداعية جميع الناخبين بالفزعة الانتخابية .
لقطات
حضور كبير من الرجال والنساء تقدمه عددا من الفعاليات العامة.
ألقى شاعرين يمثلان مناطق الصليبيخات والنزهة قصيدتان حثا بهما الناخبين على حسن الاختيار والتصويت سلوى الجسار.
حضرت وسائل أعلام أجنبية للندوة ومنها وكالة الإنباء الألمانية وقناة برس وقناة الحرة بالإضافة إلى القنوات الخليجية والمحلية.
إحدى الناخبات قالت إنها ستمنح أصوتها الإربة للمرشحة فردت عليها المرشحة ستكون الورقة باطلة.
حذر رئيس الحملة الانتخابية للمرشحة د.جاسم التمار من إشاعات ال48 ساعة الأخيرة ودعا الناخبين للرد عليها.
عددا من الدبلوماسيين في السفارات الغربية حضروا لمؤازرة المرشحة بواقع معرفتهم بالمرشحة من وقاع عملها في الجامعة والأمم المتحدة.
تعليقات