النقي: ضعاف نفوس يحاربون وصول المرأة بالفتاوى
محليات وبرلمانأصحاب الفتاوى بدؤوا يفسرون فتاواهم بمزاجية ويقومون بإرسالها للشعب الكويتي
مايو 14, 2009, منتصف الليل 614 مشاهدات 0
المشايخ حرموا الفرعيات والتصويت لهم مخالفة صريحة ولا يجوز إعطائهم الصوت لمرشحي الفرعية
علينا إطاعة ولي الأمر ونبذ الطائفية والقبلية من أجل الكويت
من أصدر الفتوى لم يعلن عن أسمه وقد يكون أحد المرشحين ويسعى للوصول إلى الكرسي
ناشدت محامية الدولة في الفتوى والتشريع المحامية نجلاء النقي الناخبات لعدم الألتفات لهذه الفتاوى بتاتا التي تخرج ما بين الحين والآخر دون معرفة مصادرها والتي تسعى إلى تهميش دور المرأة الكويتية مؤكده على أن هناك من يسعى على نحر الديمقراطية خاصة وأنهم أدركوا أن المرأة يوجد بها بوادر الإصلاح التي عجز عنها كل مرشح يفكر ويحاول المتاجرة بقضايا الشعب الكويتي
وقالت أنا كلي ثقة بنساء الكويت اللواتي يمتلكن الذكار والنضج والعلم بعدم جواز هذه الفتوى والتي يسعى البعض من خلالها إلى الهدم فقط قائلة هذه الفتوى لا تخدم وأنها تهدم ويحاول البعض تفسيرها بمزاجية وتناسوا أن النساء شقائق الرجال
وذكرت أن هذه التفاوى للأسف الشديد تدل على النفوس الضعيفة الغير محبة لوطنها وشعبها والتي تهدف إلى الإساءة إلى كل ما هو جميل لهذا البلد الحبيب المعطاء وتنم عن الأنانية مؤكده على أنهم يوهمون المرأة بالدفاع عن حقوقها بينا ما نراه على أرض الواقع هو محاربتها سياسيا ونفسيا إلى أن وصل الأمر بمحاربتها دينيا وذلك من أجل الكرسي فقط كونهم على يقين بأن المرأة الكويتية لا تقل كفاءة وشأنا عن أخيها الكويتي
وأوضحت أن المرأة والرجل وجهان لعملة واحدة وهي عضو فعال وشريك تقوم على مساعدة أخيها الرجل وأنها عضو فعال في المجتمع الكويتي وبقية المجتمعات العربية والأوربية لدفع عجلة التنمية والتقدم والازدهار والإصلاح
وتساءلت النقي عن سبب صدور مثل هذه الفتاوى في الوقت نفسه القريب من صناديق الاقتراع مما يؤكد ذلك خوفهم من وصول المرأة إلى قاعة عبد الله السالم كونهم عجزوا من الوصول لها بعد أن كشف الشعب الكويتي مصالحهم الشخصية التي يسعون وراءها
وقالت على ما يبدوا أن أصحاب الفتاوى بدؤوا يفسرون فتاواهم بمزاجية ويقومون بإرسالها للشعب الكويتي بعد عقد اجتماعاتهم في الغرف المغلقة كونهم يعلمون بأن الشعب الكويت سئم من نواب التأزيم والمصالح الشخصية وأتجهوا إلى تجربة نساء الكويت الذين تلمسوا بهم الإصلاح والخوف على مستقبل الكويت والمواطن متسائلة لما لم تصدر فتوى بشأن الفرعيات خاصة وأن هناك مشايخ دين قد نبذوها وحرموها وطالبونا بإطاعة ولي الأمر وهذا يعني أن ما بني على باطل فهو باطل مما يستدعي عدم التصويت إلى مرشحي الفرعية وعدم جواز إعطائهم أصواتنا
وأوضحت أن هذا الأمر ليس مختلقا بمزاجية كفتوى تحريم أعطاء الصوت للمرأة وأنما حقيقة ذكرى عدة مشايخ دين منهم الشيخ خالد المذكور والشيخ بدر الحجرف والشيخ بسام الشطي متسائلا اين من يروج الفتاوى ضد المرأة بهذه الفتوى ولما لم يلتزم بها شخصيا هو أم أن المسألة أصبحت حلال عليهم وحرام علينا
وبينت أن الشيخ احمد الكوس من الأوقاف قد أفتى بتحريمها كونها بؤرة للفتن بين القبائل أما الشيخ الدكتور بسام الشطي قال: أن ولي الأمر منعها وطاعته منصوص عليها شرعاً أما الشيخ الحاي يقول: لا تجوز شرعا وأدبا وذوقا وهي طريق سهل لوصول غير ذوي الكفاءة للمجلس اما الدكتور سليمان الشطي قال انها محرمة ومفاسدها اكبر من منافعها، أما الشيخ جاسم الحجي قال: القبائل الكبرى تستغلها لمصالح قبلية صرفة،وقال الشيخ بدر الحجرف: تؤدي للفتن والتطاول على رجال الأمن ومخالفة لولي الأ مر بينما أكد الشيخ فايز الصبيح: ان في أجرائها مخالفة لولي الأمر ومخالفة ولي الأمر محرمة شرعا وإلغاؤها أجدى
وأشارت النقي أن ما بني على باطل فهو باطل ولهذا على الشعب الكويتي بعد تأكيد مشايخ الدين لتحريم الفرعية التي بدأ يفسرها البعض بمزاجية ويدعي أنها تشاورية عدم التصويت لكل مرشح دخل الفرعية وهذا ليس مني بل حديث مشايخ الدين الذين أكدوا على المساوئ التي بها مخالفة صريحة لولي الأمر
تعليقات