#جريدة_الآن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد: بناء الإنسان يتبوأ مقدمة أولويات تنمية الكويت

عربي و دولي

الآن - كونا 778 مشاهدات 0


قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد اليوم الأربعاء ان بناء القدرات الانسانية من أولويات التنمية في دولة الكويت.
جاء ذلك في كلمة القاها خلال حفل افتتاح ملتقى (المؤسسات الوطنية نحو دعم التعليم المهني والفني بدولة الكويت) والذي يقام تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور حامد العازمي.
وذكر مقصيد ان التعليم الفني والتدريب المهني أصبح يشكل ركنا أساسيا في تشكيل وتعزيز الاقتصاد على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ومن هذا المنطلق توليه حكومات دول العالم اهتماما منقطع النظير لكونه قاعدة أساسية تبنى عليها خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن دولة الكويت ترجمت هذا الاهتمام بإستصدار المرسوم الأميري الخاص بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عام 1982 والتي تتولى مهمة تحقيق رؤية وتطلعات حكومة الكويت بالتعاون مع الجهات الشريكة وفي مقدمتها وزارة التربية.
من جانبها قالت أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة نادية الوزان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الملتقى يقام على مدى يومين بالتعاون بين اللجنة الوطنية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى جانب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضحت أن الملتقى سيناقش في محاوره واقع التعليم الفني والمهني ومناهجه وسبل تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص مؤكدة أنه يضع عدة أهداف أبرزها تقييم الوضع الراهن وحصر التحديات والمعوقات التي تواجه برامج ومسارات التعليم الفني في الكويت بالاضافة إلى تسليط الضوء على أهم قضاياه ومستجداته وتقديم رؤى وحلول من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها في هذا المجال.
من جهتها قالت مديرة مركز التعليم والأبحاث بحامعة الخليج الدكتورة فاطمة الهاشم ل(كونا) أن الملتقى يجمع المختصين والتربويين والأكاديميين وجهات حكومية وخاصة والمسؤولين عن أسواق العمل لمناقشة العوامل التي يقوم عليها التعليم المهني وكيفية تطويرها وحل صعوباتها.
وأكدت تطلعها لتلبية احتياجات الكويت والمشاركة ضمن رؤية (كويت جديدة 2035) عبر الخروج من هذا الملتقى بتوصيات قيمة ووضع استراتيجية أشمل وأدق لتطوير العمل المهني والفني.

تعليقات

اكتب تعليقك