#جريدة_الآن منظمة التحرير تدعو الأمم المتحدة الى إيجاد آليات لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

دعت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة الى إيجاد آليات فورية لتنفيذ قرارها الخاصة بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما فيها القدس.
واعتبر امين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات في بيان صحفي قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم تجديد ولاية مهمة قوة المراقبين الدوليين خطوة نحو نقض وإلغاء إسرائيل لجميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها منذ اتفاقية أوسلو.
وحذر عريقات من أن القرار الإسرائيلي "بمثابة دعوة مفتوحة لارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني وإطلاق المستوطنين على أبناء شعبنا دون رقيب أو حسيب".
وبين أن القوة الدولية في الخليل أنشئت بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي المروعة عام 1994 بقرار مجلس الأمن رقم 904 وذلك تعبيرا عن الصدمة والإدانة الدولية العارمة من هذه المجزرة التي نفذها أحد قادة الحركات الاستيطانية.
وقال إن القرار ذاته كان قد دعا سلطة الاحتلال إلى مصادرة أسلحة المستوطنين الإسرائيليين لمنعهم من ارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عريقات إنها "خطوة أخرى استباقية للضم غير القانوني للضفة الغربية وترسيخ المشروع الاستعماري تجاه فرض مشروع إسرائيل الكبرى على أرض فلسطين التاريخية في احتقار واضح للأمم المتحدة والنظام الدولي وقوانينه وقيمه".
وأضاف "شنت حكومة الاحتلال ومعها جميع المستويات الرسمية الإسرائيلية حملة تحريضية وضيعة وممنهجة على الحقوق الفلسطينية بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية في إطار الدعاية لانتخاباتها الإسرائيلية التي استهدفت حياة وأمن وسلامة الشعب الفلسطيني" وأشار إلى أن معاملة إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون الدولي والسماح لها باستمرار تصعيدها بما في ذلك الاخلاء القسري للعائلات في القدس وحصد أرواح الفلسطينيين من قبل الجيش والمستوطنين أمر يدل على تحول حركة المستوطنين الإسرائيليين إلى "منفذة لسياسة دولة الاحتلال".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر أمس الاثنين عدم تمديد ولاية التواجد الدولي المؤقت في الخليل التي تجدد مرتين في كل عام.