#جريدة_الآن ثلاث مخاطر تهدد المشهد العالمي تهيمن على اختتام دافوس 2019
عربي و دوليالآن - كونا يناير 25, 2019, 8:22 م 371 مشاهدات 0
تصدرت ثلاث مخاطر عالمية على فعاليات الجلسة الختامية للدورة ال49 للمنتدى الاقتصادي العالمي اليوم الجمعة بمنتجع (دافوس) السويسري.
واتفق الخبراء على ان تلك المخاطر تتركز في التغيرات المناخية السلبية والتباين في التركيبة السكانية بين الشمال والجنوب وعدم المساواة الاجتماعية في الكثير من دول العالم.
و قالت الرئيسة التنفيذية للبنك الدولي كريستالينا جورجيفا في كلمة لها بهذا الصدد ان ارتفاع درجات حرارة الارض سيقضي على 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في حين لا يمكن قياس تكلفة المعاناة البشرية التي سيعاني منها سكان هذا العام.
ودعت جورجيفا الحكومات واصحاب الأعمال إلى إلغاء الدعم الضار للطاقة والزراعة والاستثمار في التحول إلى اقتصاد طاقة منخفض الانبعاثات الكربونية ودعم البلدان الأكثر عرضة لخطر تبعات تغير المناخ وجميعها برامج تحتاج الى استثمارات تصل الى 300 مليار دولار.
وبددت من مخاوف ضياع فرص العمل بسبب هذه التحولات مشيرة الى ان الدول التي اعتمدت على اقتصاد منخفض الكربون تمكنت من استحداث مئات الآلاف من الوظائف "كما ادرك مدراء الشركات أن الاستثمارات الصديقة للمناخ جيدة لسمعتها وتدر ارباحا".
اما المخاطر التي يمثلها التباين في التمثيل الديموغرافي عالميا فتتمثل في نقص معدلات المواليد وزيادة اعمار سكان دول الاقتصادات القوية في حين ان الدول النامية لديها زيادة سكانية تجعل من الشباب اكثر من نصف سكانها حيانا.
وفي هذا السياق قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في كلمة امام المنتدى ان هذه المشكلة ادت الى تخفيض نسبة القوى العاملة في البلاد وزيادة تكاليف الخدمات الاجتماعية المقدمة للمسنين فكانت النتيجة تخفيض معدلات النمو.
وذكر ان الاعتماد على الانساني الآلي والماكينات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتقينات إنترنت الأشياء قد ساهمت في سد الفجوة العمالية التي خلفها السكان المسنون الا انها ليست الحل على المدى البعيد.
وشارك في دورة منتدى هذا العام أكثر من ثلاثة آلالاف من قيادات صناعة القرار السياسي والاقتصادي والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والفنون والثقافة بالإضافة إلى وسائل الإعلام. وركز المنتدى في دورته هذا العام على تشكيل العولمة في طورها الرابع بما يتناسب مع عصر الثورة الصناعية الرابعة واستعراض نماذج جديدة لبناء مجتمعات مستدامة وشاملة في عالم متعدد الأقطاب.
تعليقات