في كلمته أمام ناخبات الجهراء

محليات وبرلمان

عسكر: قضية البدون أكبر هم أعيشه

4277 مشاهدات 0


• طالب بالجنسية لأبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي ومزيد من التسهيلات فى اجازات الوضع.
• دعا لإصدار قانون يسمح للمرأة بالتقاعد بعد 15 سنة وبراتب كامل زيادة قرض الزواج إلى 6 آلاف دينار.
• أنا من أوائل النواب الذين بادروا بالتوقيع على قانون شراء مديونيات المواطنين.


أكد مرشح الدائرة الرابعة في انتخابات مجلس الأمة 2009 النائب السابق عسكر العنزي على ضرورة مشاركة المرأة بدور فاعل في العرس الديمقراطي الذي تعيشه الكويت حيث ستتمثل تفاصيله كاملة شكلا ومضمونا في يوم 16 مايو وسيرتسم من خلال اختيارات الناخبين والناخبات مستقبل الوطن. 
وأضاف العنزي في لقائه الثاني بناخبات الدائرة الرابعة بفندق ومنتجع سليل في منطقة الجهراء قائلا :'أن الوقت والظروف التي مررت بها في المجلس السابق لم تسعفني لانجاز المقترحات الخاصة بالدائرة الرابعة والتي كنت أطمح لتحقيقها إذ لم أمارس عملي كنائب إلا لمدة أربعة أشهر فقط حضرت خلالها ستة جلسات وفي أول جلسة لي تقدمت بمقترحات لثلاث لجان هي لجنة البيئة والبدون والمرأة كانت قيد الدراسة من اللجان وقت حل البرلمان'.
وحول قضية البدون قال العنزي : ( قضية البدون هي أكبر هم أعيشه وسأسعى جاهدا في حال وصولي إلى البرلمان إلى إيجاد حلول ناجعة لها، رغم أنني قد لا اجني من وراء مساندتي لهذه الفئة المظلومة أي أصوات والتي تجاوز عدد أفرادها ال 150 ألف مضيفا أنه طالبت مسبقا  بتجنيس العسكريين وأصحاب المؤهلات العليا ومن لديهم إحصاء 65 ومنح البدون أولوية على الوافدين في التوظيف وتخصيص صندوق بقيمة خمسة ملايين دينار لإعانة البدون صحيا وإرسالهم للعلاج بالخارج ، وصرف شهادات الميلاد وعقود الزواج من دون مراجعة لجنة البدون .)
ولفت العنزي إلى انه كان من أوائل النواب الذين بادروا بالتوقيع على قانون شراء المديونيات عندما تم طرحه في المجلس المنحل وقال : ( خلال وجودي في المجلس   كنت أضع نصب عيني دائما مصلحة المواطن الكويتي ، حتى يتمتع أبناء الكويت بثرواتها وضد أن تخرج أموالها إلى الخارج لذلك فقد تقدمت بعدة مقترحات لتعزيز هذا المفهوم ومن بينها شراء قروض المواطنين وزيادة رأس مال صندوق المتعسرين إلى مليار دينار وضرورة إتباع النظام المصرفي الإسلامي في البنوك وشركات الاستثمار، وتجريم تضليل المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية بأخبار وهمية .)
وفيما يتعلق بالصحة قال العنزي أن هناك مجموعة من المقترحات التي  تعنى بالجانب الصحي سيتقدم بها إلى البرلمان المقبل في حال حصولي على مقعد فيه وهي إنشاء مستشفى متكامل يحتوي على جميع التخصصات تابع لمحافظتي الجهراء والفروانية ، وفتح مستوصفات الدائرة الرابعة 24 ساعة ، وضرورة أن تتحمل وزارة الصحة كافة مصاريف علاج العقم ، وأيضا السماح لأهالي الفردوس والعارضية والرابية والعمرية بمراجعة مستشفى الصباح ، والعمل على إنشاء مستشفى حكومي جديد في الجهراء وآخر في الفروانية لأمراض النساء والتوليد وأخيرا توزيع العاملات في المستشفيات والمستوصفات حسب مناطق سكنهن وخلق مزايا تشجع الكويتيات على العمل في مجال التمريض.  
وشدد العنزي على ضرورة متابعة النائب لتنفيذ ما تقدم به من مقترحات مبينا في الوقت ذاته أنه يلتزم بشكل تام العمل وفق ذلك الأسلوب ، واستعرض في مجمل حديثه انجازاته عندما كان عضوا في المجلس البلدي والتي من أبرزها وتخصيص أرض لبناء فرع لهيئة المعلومات المدنية في الجهراء وقد تم افتتاح المبنى بحمد الله مؤخرا، وتسليم أرض لبناء فرع للتعليم الخاص في الجهراء ، وتسليم ارض مساحتها 500 ألف متر مربع لتشييد ' حراج ' ومعارض سيارات في الجهراء ، وأخيرا اقتراح استحداث مداخل ومخارج لمنطقة الجهراء وتوشك وزارة الأشغال على تنفيذها بعد أن وقعت مؤخرا عقود التنفيذ مع الشركات المتخصصة .)
وأشار العنزي إلى أنه في حال وصوله إلى برلمان الأمة بمساندة ناخبين الدائرة  سيعمل على تحقيق مقترحات لصالح المرأة والأسرة والتي من أبرزها زيادة قرض الزواج إلى 6 آلاف دينار والمساواة بين الرجل والمرأة في حق الرعاية السكنية التي كفلها الدستور للمواطن بغض النظر عن كونه رجلا أو امرأة  لافتا أنه سيطالب بصرف راتب لا يقل عن 300 دينار للمرأة ربة المنزل تقديرا لدورها وجهودها الأسرية  إذ لا توجد مهمة أو مهنة أهم من تربية النشء الذي سيرسم مستقبل الكويت.
أما بالنسبة للمرأة العاملة فسيطالب بمنحها إجازة مدتها ستة أشهر براتب كامل بعد الوضع ، تعقبها أجازة مماثلة بنصف راتب إذا رغبت ، وإصدار قانون يسمح للمرأة بالتقاعد بعد 15 سنة وبراتب كامل لتتمكن النساء بعد هذه الفترة الطويلة من العطاء والتفرغ لبيوتهن وتوظيف أبناء الكويتيات في السلك العسكري  إضافة إلى مقترح خاص لحماية الأطفال من العنف الأسري  والمطالبة بالجنسية لأبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي كما ينال أبناء غير الكويتية المتزوجة من كويتي الجنسية.
وأشار العنزي الى سبعة مقترحات برلمانية  تقدم بها مسبقا لتطوير العملية التعليمية في الكويت بشكل عام وفي الدائرة الرابعة على وجه الخصوص والتي تمتاز بكثافتها السكانية العالية مع عدم وجود مدارس وهيئات أكاديمية تلاءم المتطلبات التربوية والتعليمية لسكانها وهي أولا زيادة مكافأة طلبة الجامعة والهيئة لتصبح 250 دينارا وتعميمها على جميع أبنائنا الطلبة في الكويت وخارجها ممن يدرسون على نفقتهم الخاصة، وثانيا إنشاء فروع لمعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة الجهراء لافتا أنه عمل على تسليم 500 ألف متر مربع من أراضي الجهراء لوزارة التربية والتعليم لتحقيق ذلك  وثالثا مضاعفة مقاعد أبناء الكويتيات في الجامعة والهيئة ورابعا تعديل توزيع الحصص على المعلمات وفق سنوات الخبرة وخامسا الإسراع بمشروع توفير وجبات غذائية للمدارس ، وسادسا توزيع المعلمات حسب مناطق سكنهن. وأخيرا تصنيف التدريس ضمن المهن الشاقة.
واختتم المرشح عسكر العنزي لقائه بناخبات الدائرة الرابعة بقسم وعهد منه على أن يكون حريصا على مصالح النساء ومطالبا بحقوقهن وداعما لكل ما يرتقي بمكانتهن.

الآن – محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك