الروضان في ديوان 'السويدان'

طالب مرشح الدائرة الثالثة روضان الروضان خلال لقائه مع الناخبين مساء أول من أمس في ديوان السويدان بمنطقة الروضة ناخبي الدائرة الذهاب إلى صناديق الاقتراع واعتبار السبت القادم عرس جديد على الشعب الكويتي مشيرا أن خطاب صاحب السمو حول البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة كان بمثابة خارطة طريق جديدة للسلطتين التنفيذية والتشريعية وللناخب أيضا خاصة حينما يحرص على حسن الاختيار من اجل التغيير إلى الأفضل.
وقال  أن الشارع الكويتي قادر على محاسبة المقصرين الذين خذلوهم في أمنياتهم وطموحاتهم الوطنية مبينا ان الدستور الكويتي أعطى الحق للسلطة التشريعية في طرح الاستجوابات ولكن لم يعطى الدستور الحق في خلق التأزيمات السياسية مع التشديد على أهمية الأخذ بخطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح والذي دعا فيه على حسن الاختيار.
وتطرق الروضان إلى الإحداث التي جرت في مجلس الأمة السابق بخصوص المصفاة الرابعة والتي شهد أحداثها حينما كان عضو في مجلس الأمة قبل توليه حقيبة وزارة الصحة ، مشيرا إلى أن الخلاف الذي حدث بين نواب مجلس الأمة والحكومة ليس بسبب الإنشاء ولكن كان الخلاف حول إجراءات سير طرح المشروع وكذلك ارتفاع تكلفته وجدواه الاقتصادية ، مشيرا إلى أهمية المشروع لدى الشعب الكويتي.
وردا على سؤال احد المواطنين بخصوص التأزيم الحاصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وأين تقع المسؤولية، قال الروضان أن سبب التأزيم هو تأخر السلطة التنفيذية فى إعطاء برامج العمل وتقديمها إلى مجلس الأمة ، وكانت هناك أولويات للسلطة التشريعية ، الأمر الذي أدى تحمس بعض النواب بصورة لا فته للنظر أدت إلى إحداث ربكه سياسية ودخول البلاد إلى مرحلة كانت هي في غنى عنها ، محملا جزئا من المسؤولية إلى السلطة التشريعية فى إحداث حالة التأزيم
وبين ان المرحلة المقبلة تتطلب عناصر نيابية وحكومية فاعلة من أجل تحقيق الأهداف الكويتية المرجوة
وشدد الروضان على اهميه ترسيخ المبادئ الوطنية التي كلفها دستور الكويت والعمل وفق منهج تغليب لغة العقل والحكمة في معالجة الأمور التي تشهدها الساحة السياسية ،
ونوه الروضان قائلا أن توفير الأمن والأمان ورفاهية العيش والخدمات الحكومية من الصحة والتعليم وغيرها حق أصيل للشعب وفقا لدستور البلاد وهي ضمن برنامجه الانتخابي للوصول للمجلس. وأوضح أن المرحلة القادمة تحتاج تعاونا كبيرا بين السلطتين لتحقيق التقدم والرقي