ندوة 'المحافظون' في الخامسة

محليات وبرلمان

1550 مشاهدات 0


الحمدان:أعضاء صادقين يقابلهم وزراء يتحملون المسؤولية ويملكون الجدية ووضع الخطط والسير عليها.
السهلي:لا يوجد بالكويت إلا جامعة واحدة حكومية بينما الأردن 13وفي البحرين 8.
 الكندري: الحكومة أتت بنظام المحاصصه القديم في التوزير مما نتج عنه عدم اختيار وزراء أكفاء.
 العنزي:يعاني المواطن الكويتي من الدخل والذي لا يتعدى 280دينار لخريج الثانوية .
 

بدأ مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان كلمته قائلا أن الكويت تتوج  بمجموعة من أبناءها خلال  اختيار الشعب لهم ليقوموا بدورهم الرقابي وتكون نيتهم خالصة لوجه الله قادرين على دفع لأخير ومحاربة الشر 
وأشار الحمدان أن هناك آلام كثيرة بتألمها الإنسان الغيور على هذا البلد ويعلم جميعا أن هناك تردي في الأوضاع في مختلف الخدمات كما أن آلامنا أصبحت تنبع من خلال اختيارنا للنواب الذين سعوا إلى مصالحهم الشخصية و المحسوبية مؤكدا أن التأزيم الذي كان قائم في المجلس السابق بين السلطة التشريعية والتنفيذية والتي نستشعر بالتأزيم منذ بعد تحرير الكويت إلى الآن عندما نتلمس ضعف البنية التحية القائمة التي لا تقوم على أساس جيد في ظل ارتفاع أسعار البترول  ووصل بنا الحال أن نستجدي  الكهرباء  وألم آخر  في الوضع الصحي  الذي كثر عليه المحسوبية والتلاعب في ميزانية تصل إلى 140 مليون  بالسنة الواحدة وفتح باب العلاج بالخارج لمن يستحق نتألم عندما نرى طلبات الإسكان وصلت إلى عدد كبير جدا  نتألم عندما نرى أننا وصلنا في الصفوف الخلفية في التقويم العالمي في المستوى التعليمي نتألم عندما نرى انتشار التلوث البيئي برا وجوا وبحرا ونتألم عندما نرى هذه الروائح منتشرة في مناطق أم الهيمان والمناطق المحيطة حولها نتألم عندما نرى آلام أخوتنا البدون.
وتأمل الحمدان بما هو قادم بمستقبل هذا البلد بإخراج الأعضاء القائمين على الصدق والإخلاص لهذه الدولة فهذه الأمور يجب أن نجعلها شمعة نستنير بها  مشيرا أن هناك أمل كبير بأن يخرج أعضاء قائمين على الصدق ويقابلهم وزراء يتحملون المسؤولية ويملكون الجدية ووضع الخطط والسير عليها  كلنا أمل عندما نحسن الاختيار كما أوصانا صاحب السمو أمير البلاد في خطابه السامي  لا فتا  أن هناك آمال قادمة  مشيرا أن الجانب التعليمي بهبوط ونزول مستمر في دول الكويت والحل الأمثل هو خلال جدية من القائمين على المناطق التعليمية والآباء ونشأت الأبناء على تحمل المسؤولية والقيام عليها ويكون الإنسان لديه ثقة بالنفس متمنيا من الله عز وجل إيجاد حلول ناجحة ينتج عنها لبنات طيبه قائمة على الصدق والثبات وادفع الخير ونبذ الشر .
وأكد الحمدان أن القائمة قائمة على المحافظة على القيم والاخلا ق والدين وجميع السلوكيات وكل ما به مصلحة لهذا البلد ونحن كقوائم فهناك عشر كراسي موجودة في الدائرة متمنين أن يكون التوفيق لهذا القائمة ونرد على الإشاعات التي تقول أن هناك زعل نقول لهم أننا قائمين على الود والمحبة ونصرت الخير ومحاربة الشر.
أما  المرشح المحامي طلال الجلال السهلي فقال : كلنا يعلم التأزيم الذي كان بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي وصل بها الحال إلى طريق مظلم .
مشيرا أن المواطن الكويتي وصل بالقروض إلى طريق مسدود فكك الأسرة  وهذا كله بسبب غياب الرقابة من البنك المركزي مشيرا أنني أنا وأخي نواف الفزيع وقبل نية الترشيح قمنا برفع العديد من القضايا لحل مشكلة القروض فوصل عد د القضايا إلى 1500
وتابع : إما بالنسبة للقضية التعليمية قال أن هناك تفاوت بين مستوى التعليم قبل وبعد الغزو  فكم من الآباء يدفع من المدرسين الخصوصيين  متسائلا لماذا لا يوجد بالكويت إلا جامعة واحدة حكومية بينما  بالأردن 13 وفي البحرين 8   مشيرا قضية التوظيف وصل عدد طلبات التوظيف إلى  45 ألف طلب فلماذا تتراكم هذه الطلبات ونحن في بلد انعم الله بالثروات الطبيعية كالنفط في ظل وجود المعيار والكفاءة  مؤكدا بالوقت ذاته أن هناك العديد من القضايا الإسكان والبدون وذوي الاحتياجات الخاصة والصحة  أخواني ادعوكم بالالتزام
أما المرشح المحامي فيصل محمد الكندري فقال : أن الملف التعليمي والقيم والثوابت تحتاج في المرحلة القادمة إلى الالتفاف لها  فالهموم الكثيرة لا تحقق إلا بالإرادة والعزيمة خلال التجديد والتحديث لمواكبة التغيرات لذا كان من الضرورة تسليح الشباب بالعلم والتكنولوجيا ومناهج التعليم والتطوير المستمر وتقويم المخرجات واحترام الثوابت والمؤسسات وتفعيل دور الشباب والاهتمام بالنشء وحماية من السلوك والظواهر الغريبة التي نشاهدها في بلدنا الحبيبة وتوجيه الطاقات لما به منفعة للكويت ونشخص الظواهر في بداية مرحلة علاجها ومعرفة هل هي ظواهر ولا جهة فردية ويجب أن تشارك كافة مؤسسات الدولة وفي وضع الحلول كما ان الدعاء لهم حمل كبير من خلال الدروس الدينية كما يفرضه عليهم الشرع وزرع الثوابت والقيم  وكلنا نلاحظ ما ينشر  في الصحف في ظهور بعض الظواهر كالبويات وعبده الشيطان والمخدرات وهي أمور دخيلة على الكويت
 
وأشار أن الكويتيين يديرون أموال بلد على المستوى المحلي وعلى الصعيد الدولي ومؤسساتهم وانجازاتهم في الكويت وخارجها دائما محققه نتائجها منافسين بالداخل والخارج فالعنصر البشري هو الأساس والذي تعتمد عليه الدول المتحضرة لذا يجب أن نحرص على مستوى التعليم والتركيز على المناهج التي تركز على البحث والتحصيل العلمي .
أما فيما يخص التأزيم في المجلس السابق ونتائجه فقال أن التنمية شلت خلال الممارسات بعض النواب والحكومة من تأزيم فحصل كسر سياسي بين الكتل والأحزاب والأعضاء وظهرت بدعت عدم التعاون بين الأخوان النواب داخل المجلس في المشاريع فكان هناك للأسف فرقين بين مؤيد ومعارض من اجل المعارضة دون ذكر أسباب المعارضة فنحن نفتقد بالسياسية الكويتية النقد البناء والدور السياسي الإصلاحي  كما أن الحكومة أتت بنظام المحاصصه القديم في التوزير لأجل إرضاء كتلة وقبيلة وطائفيه مما نتج عنه عدم اختيار وزراء أكفاء لإدارة المؤسسات والتي هي عصب حياة الكويت كما إنها أتت بخطأ آخر  دون خطة  فتخيل دولة دون خطة وتقر ميزانية 19 مليار في ثلاث ساعات متمنيا من الحكومة القادمة بان تأتي بوزراء ديمقراطيه وان تأتي بخطة واضحة الملامح محددة الفترة وعلى النواب متابعة تطبيق هذه الخطة في تطبيقها مطالبا من السلطتين المقبلتين التنفيذية والتشريعية بان يجعلوا الكويت في ضمائرهم.
وقال الكندري أننا نوجه رسالة إلى الشارع الكويتي بإعطاء الفرصة للشباب الكويتي الطموح المؤهل  للنهوض به وترك الأجندات السياسية القديمة والتي كلما أتت كتلة  تطرح نفس المشاكل فالصراعات هي من ضيع الكويت وهي الآن في مرحلة حرجة فالحوار في داخل المجلس كان ليس هادف وبناء ولا يتطلع لطموح الشارع الكويتي فهؤلاء يتكلمون عن الوحدة الوطنية وهم من يمزق الوحدة  خلال هذا بدوي وهذا حضري وهذا شيعي وهذا سني على الرغم ان المجتمع الكويتي يعرف بأنه شعب اجتماعي بنسيج واحد فلماذا نعمل على تمزيق هذه الصورة الجميلة  والذي اثبت يوم الغزو على ترابط الكويتيين على قيادتها الشرعية  وفي دفاعها عن الكويت لذا يجب ان نبتعد عن شق الصف بين الكويتيين .
متسائلا هل حافظنا على روح الأسرة الواحدة والتي تربط الشعب بالأسرة الحاكمة كما فعلنا آباءنا وأجدادنا وهل حرصنا على المصلحة العامة للبلد وتحقيق مزيد من الحريات ومكاسب للوطن لكن للأسف لا كان الصراع عقيم بين المجلس والحكومة وكان هناك  فئات من أدعت المصالح من يضربون بالوحدة الوطنية والديمقراطية مما افتعلوا أزمات من اجل دغدغت مشاعر المواطنين وكان الهدف واضح منه مطالبا من الناخبين الوقفة لقائمة محافظون والاجتهاد لدعمنا فنحن منكم وإليكم .
من جهته شدد مرشح الدائرة الخامسة صقر عبدالرزاق العنزي قائلا : ان ما يعاني من المواطن الكويتي هو الدخل والذي لا يتعدى 280  لخريج الثانوية  على الرغم  1000 دينار يجب ان يكون نصيبة واكبر حقول الشرق الأوسط حقل برقان وبه ثلاث طبقات والكويت تسبح في بحر من النفط ولا نزال في الطبقة الاولى والكويت هي الثانية خليجيا بعد السعودية وعندما يتحدثون عن احتياط الاجيال القادمة لا يوجد عليه كلام فالكويت تبني مشاريع ضخة وكبيرة في الخارج بالمقابل انهيار وتهالك البنية التحتية في الكويت والدليل منطقة الظهر مطالبا بالنظر بعين الرحمة ( للديرة ) مشيرا ان الكويت الداعم الاول ماليا في كل مشاريع التنمية.
ان عجلة التنمية تحتاج إلى نواب صادقين مع النفس ونحن من يختارهم كما طالبنا صاحب السمو بحسن الاختيار متمنيا بان يكون المجلس القادم مجلس متجانس مع الحكومة في المستقبل القريب.

الآن:محرر الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك