أكد على ان الديمقراطية هبة الدستور ويجب فهمها بروح وطنيّه

محليات وبرلمان

العنزي : الأسرة الحاكمة خط أحمر والتجريح عبث بالديمقراطية !

1635 مشاهدات 0


إنتقد مرشح الدائرة الخامسة صقر أبوحنيّه العنزي في تصريح له أمس كل الإطراءات والتصريحات واللقاءات والتي من شأنها التعدّي على رموز  الأسرة الحاكمة باسم الديمقراطية ؟! بإتهامات بالية لاتمت بالعمل السياسي بشي ! والتي أخذت من القذف الكاذب مساحة تدعوا كثير من المحللين السياسيين المنصفين من الإشمئزاز الحقيقي تجاه مايحصل من عبث بالأوراق الديمقراطية ومساحات الحوار !؟ حتى أخذ هذا التوجّه منحى للتكسّب والتسلق الإنتخابي في أجندة أغلب المرشحين والكتل السياسية على حد سواء .
 
وشدد العنزي على ضرورة إحترام وتقدير رموز الأسرة الحاكمة وأن يعي كل مرشح أو ناشط سياسي مايقول ومحاولة التفرقة بين تقييم أداء العمل البرلماني والشخصانية ؟ وقال من ناحيته أن الحديث ذو شجون تجاه مايكون من ممارسات تدعوا الى القلق السياسي لاسيما ان الكويت تعيش مرحلة حرجة من مراحل التشكيل الحكومي والنيابي وماسوف يكون تحت قبة البرلمان في الأيام القليلة القادمة ، موضحا ً على أهمية فصل المفاهيم وضبط آليات النقد وطرق تفنيد الرؤى لتكون مجردة من الحسابات الدخيلة على الطرح الذي يجب أن يكون في البرامج الإنتخابية .
 
وأشار العنزي بأن الحكم والسيادة هما وجهين لعملة القانون ، وأن القانون هو الحكم والسيادة ولا يجب المساس بهذه الأطراف بأي شكل من الأشكال ، مثمنا دور كل من يعي ديناميكية العمل السياسي وكيفية تناول الساحة الديمقراطية بالفهم المنصف والذي يعطي من الكيان هيبة ومن الوطنية روح ومن المشاركة السياسية رونق . مؤكدا ً دور أجهزة الإعلام في دفع مسيرة الإطروحات المعتدلة لأذهان القواعد الإنتخابية بالشكل اللائق بسمعة الكويت ورموزها . وعلّق العنزي على خلفية مايدار  في أروقة الكتل السياسية من تجهيز لأوراق بالية ومن الممكن أن تُكشف ويتم التلويح بها سياسيا ً على صعيد الإعلام المختلف ! والبعد عن أرضية الإستقرار الوطني والبناء السياسي وإقصاء هموم المشاريع والتنمية ومحاولة الزج بأغلب السياسيين للحيد عن طاولة التجرّد والبناء !.
 
وختم العنزي تصريحه بدعوة كل الشرائح المعتدلة بالإنصاف والإحترام وتبني الطرح الوطني الصرْف والذي جبل عليه الحس الكويتي من تقدير  لكيانه ولولي أمره في كل الميادين وفي المنشط والمكره وتحت كل الظروف والضغوط ، والبعد عن خلط الأوراق السياسية والتكسّبات الدخيلة والتقليل من شأن اللحمة الوطنية ، مؤكدا ً الإستذباح على الإلتفاف حول قيادتنا الحكيمة ودستورنا النقي وفهم الديمقراطية بالفهم الكويتي الأصيل وممارسة كل الوسائل والطرق المتاحة والتي تعطي من العمل السياسي قوة وثبات ووثبة نحو المشاركة الشعبية المشروعة ليكون للقيادة ولاء وبراء و للمواطن دور فاعل وللدستور  حفظ وأمان .
 

الآن: محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك