#جريدة_الآن - الرئاسة اللبنانية تنفي علمها بغياب ليبيا عن القمة الاقتصادية العربية
عربي و دوليالآن - وكالات يناير 14, 2019, 5:20 م 679 مشاهدات 0
قال المسؤول الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية رفيق شلالا اليوم الإثنين، إن لبنان لم يُبلّغ رسمياً من ليبيا بغيابها عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المقرر عقدها في بيروت يوم 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وجاء كلام شلالا في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي ستعقد دورتها الرابعة في الواجهة البحرية لبيروت في نهاية الأسبوع الحالي، لشرح ما يتعلق بالقمة من إجراءات تنفيذية، وإعلامية، وأمنية، وخطة السير التي ستعتمد في أيام القمة، خاصةً في المنطقة المغلقة، أين توجد الفنادق التي سيحل فيها القادة العرب، وصولاً إلى مقر المؤتمر بالواجهة البحرية.
وقال شلالا رداً على سؤال "لم نُبلّغ اي موقف رسمي من ليبيا بعد، حول الامتناع عن المشاركة في القمة".
وأعرب شلالا عن أسفه لما حصل أمس الأحد ونزع العلم الليبي من قبل عدد من الشبان في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، ووصفه بـ "عمل مؤسف".
من جهة ثانية، تحدث سفير لبنان في ليبيا محمد سكيني عن اعتداء على السفارة اللبنانية في العاصمة الليبية طرابلس، قائلاً إن "مجموعة من الشباب الليبي الغاضب، حضرت فجر اليوم إلى مبنى السفارة في طرابلس الغرب، ونزعوا اللافتة المدون عليها اسم السفارة اللبنانية، ولفوا علم الثورة الليبية عند البوابة الحديدية الرئيسية للسفارة رداً على إنزال علم بلادهم في بيروت".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن سكيني قوله إن "ما حصل هو ردة فعل على ما حدث في بيروت، واستنكاراً لنزع العلم الليبي وليس استنكاراً ولا احتجاجاً على غياب ليبيا القمة الاقتصادية المزمع عقدها في 20 من الشهر الحالي في بيروت".
وأضاف "نحن في لبنان، على قناعة تامة، أن ما حصل سواء في بيروت أو في طرابلس ليس موجها لا ضد الشعب الليبي ولا ضد الشعب اللبناني، ونرى أن المدخل الصحيح والسليم وربما الوحيد، من أجل إقامة علاقة طيبة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والليبي، هو أن تقوم السلطات الليبية المختصة في المساعدة لتحرير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الذين يبقون قامات وطنية وليس قامات مذهبية أو طائفية".
وكانت مجموعات من الشبان من مناصري حركة "أمل" تظاهروا أمس الأحد في أكثر من منطقة من بيروت، ونزع بعضهم الأعلام الليبية المرفوعة على الطريق المؤدية إلى مكان انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، واستبدلوها بأعلام "حركة أمل".
وطالب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، قبل أيام بالامتناع عن دعوة الوفد الليبي للقمة العربية التنموية في بيروت على خلفية تقاعس ليبيا عن كشف مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
يُذكر أن الصدر وصل إلى ليبيا في 25 أغسطس (آب) مع مرافقيه لاجتماع مع العقيد معمر القذافي، وشوهدا في ليبيا، مع رفيقيه لآخر مرة، في 31 أغسطس (آب) 1978، واختفى بعد ذلك التاريخ،ولم يعرف حتى الآن مصير الثلاثة.
تعليقات