#جريدة_الآن "استراحة محارب" للمؤسسات الكويتية بعد عام من العمل الإنساني المكثف
محليات وبرلمانالآن - كونا يناير 12, 2019, 11:57 ص 650 مشاهدات 0
اختطفت المؤسسات والهيئات الكويتية المعنية بالعمل الإنساني استراحة محارب مستحقة على مدى الأيام القليلة الماضية بعد انشغالها الشديد على مدار عام كامل في مد يد الدعم والمؤازرة لمساعدة اللاجئين والنازحين والمحتاجين ومساندة جهود التنمية في عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة.
واكد مراقبون مدى حاجة العاملين بالمؤسسات والهيئات الكويتية الى فترة قصيرة من التقاط الأنفاس مع بداية العام الجديد ليستأنفوا بعدها نسقهم النشيط لإعلاء قيم العمل الإنساني والاغاثي الذي باتت تعرف به الكويت في جميع أرجاء العالم بصفتها (مركزا للعمل الإنساني) في ظل توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائد العمل الإنساني).
وجاء ذلك بعد أن واصلت الكويت خلال عام 2018 مسيرتها الرائدة في دعم العمل الخيري والإنساني بإطلاق العديد من حملات الإغاثة وقوافل المساعدات لإنقاذ آلاف المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
ففي شهر يناير 2018 قدمت الكويت دفعة جديدة من المولدات الكهربائية للقطاع الصحي باليمن في اطار حملة (الكويت الى جانبكم) قبل ان تسير جمعية الهلال الأحمر الكويتي خمس شاحنات محملة ب 90 طنا من المساعدات الاغاثية والغذائية للشعب اليمني.
كما شهد الشهر نفسه تكفل (الهلال الأحمر) بعلاج عدد من مرضى غسيل الكلى من النازحين السوريين في لبنان الى جانب اطلاق الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حملة (جسد واحد) الهادفة لتخفيف معاناة المتضررين في مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين وتسيير جمعية (الرحمة العالمية) التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية قافلتين اغاثيتين الى اللاجئين السوريين في تركيا.
وعلى جانب آخر قامت جمعية الهلال الأحمر بتوزيع مساعدات اغاثية على نازحين في جنوب السودان لمواجهة المجاعة فيما افتتحت الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة مكتبة الكويت الالكترونية في مركز الحسين للسرطان بالأردن.
كما سجل يناير 2018 تقديم الكويت تبرعا بقيمة 165 ألف دولار لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في صربيا الى جانب افتتاح جمعية الهلال الأحمر (قرية الكويت الإنسانية) في الفلبين وتقديمها مساعدات للنازحين من بركان (مايون) في الدولة نفسها.
أما شهر فبراير الماضي فشهد توقيع جمعية الهلال الأحمر وجمعية العون المباشر اتفاقية تعاون في مجال العمل الإنساني الى جانب توقيع الهلال الأحمر اتفاقية تعاون مع بيت التمويل الكويتي (بيتك) لدعم الايتام السوريين في تركيا.
وجاء ذلك قبل ان تعلن جمعية الهلال الأحمر تبرعها بثلاث عيادات متنقلة للنازحين العراقيين في مناطق النزوح المتضررة في العراق وتنظم حملة تبرعات نقدية لإغاثة أبناء الغوطة في سوريا.
وفي موازاة ذلك استضافت الكويت في فبراير الماضي مؤتمر (المنظمات غير الحكومية) الذي خرج بتعهدات بقيمة 335 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في العراق الى جانب استضافة المؤتمر الدولي لاعادة إعمار العراق الذي اختتم اعماله بإسهامات قدرها 30 مليار دولار.
وفي مارس 2018 افتتحت جمعية الهلال الأحمر 50 بئرا لسقيا 50 قرية في النيجر كما اطلقت حملة لجمع التبرعات لإغاثة المحاصرين في الغوطة الشرقية بسوريا وقامت بتوزيع مساعدات إغاثية على لاجئي (الروهينغيا) في بنغلاديش.
وفي ابريل 2018 وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي ونظيرتها في طاجيكستان مذكرة تفاهم لتحقيق الشراكة بينهما في المجال الإنساني والتأهب للتعامل مع الكوارث والإغاثة والمشاريع وتوطيد العلاقات الثنائية.
كما افتتح رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير مشروع دار لليتيمات السوريات في بلدة (الريحانية) بمدينة (هطاي) جنوب تركيا في حين أقامت الكويت مخيما جراحيا طبيا في جمهورية بنين للمساعدة على تأمين علاج العديد من الحالات الطبية في مجالات مختلفة.
أما شهر مايو 2018 فشهد تقديم جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعدات طبية عاجلة للمستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة قبل ان تقدم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في أرخبيل سقطرى اليمني نتيجة إعصار (ماكونو) وما خلفه من أضرار بشرية ومادية على الجزيرة المنكوبة.
كما وقعت الجمعية خلال الشهر نفسه اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير الأمن الغذائي الإنساني للاجئي (الروهينغيا) ودعم المحتاجين من شعب بنغلاديش وبدأت حملة لتوزيع المساعدات الغذائية على الاسر المتعففة في الكويت خلال شهر رمضان.
وأرسلت الجمعية خلال يونيو الماضي دفعتين ثانية وثالثة من المعونات الانسانية للشعب اليمني في ارخبيل سقطرى قبل ان توزع في يوليو 860 سلة غذائية في (سقطرى) ضمن حملة (الكويت بجانبكم) في حين اكد وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح في نهاية الشهر نفسه أن دولة الكويت قدمت 59 مليون دولار على هيئة مساعدات طبية للشعب اليمني لمواجهة أزمته الإنسانية.
وشهد شهر يوليو الماضي أيضا توزيع جمعية الهلال الأحمر الكويتي ألفي سلة غذائية على النازحين العراقيين في محافظة البصرة جنوبي العراق وتبرع الكويت بناء على توجيهات كريمة من سمو أمير البلاد ب 17 مولدا كهربائيا متنقلا بطاقة اجمالية تبلغ 30 الف كيلو واط الى البصرة.
وفيما يتعلق بالعراق كذلك قدمت الكويت خلال شهر يوليو شحنات من الوقود (كازاويل) بهدف التخفيف من معاناة الشعب العراقي بتشغيل محطات الكهرباء والماء المتوقفة لا سيما في (البصرة).
وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية أن حصيلة جمع تبرعات مشروع ال 15 لشهر رمضان 2018 بلغت 8ر51 مليون دينار كويتي (نحو 2ر168 مليون دولار) بمشاركة 31 هيئة وجمعية خيرية.
أما شهر أغسطس الماضي فشهد توزيع الجمعية الكويتية للاغاثة 2554 سلة غذائية وأكثر من أربعة آلاف (تنكر) مياه على أهالي محافظة الحديدة اليمنية ضمن حملة (الكويت بجانبكم) الى جانب تسليم الكويت مبلغ 50 مليون دولار الى برنامج الأغذية العالمي ايفاء منها بتعهداتها للشعب اليمني فضلا عن تقديم الكويت مساعدة إغاثية الى جمهورية فانواتو بقيمة نصف مليون دولار (150 ألف دينار كويتي تقريبا).
وسجل أغسطس 2018 أيضا إعراب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام سوينغ عن شكره الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على ما قدمه من دعم ومساعدات إنسانية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
وفي سبتمبر الماضي اطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة (تبرع لتعليمهم) بهدف مساعدة أكثر من خمسة الاف طالب وطالبة داخل البلاد على دفع تكاليف الرسوم الدراسية كما بدأت حملة لتوزيع المساعدات الغذائية والأجهزة الكهربائية والملابس على الأسر المتعففة في البلاد.
وقامت الجمعة خلال الشهر ذاته بتوزيع مساعدات غذائية عاجلة في منطقة الحوض الشرقي في موريتانيا إضافة الى توزيع لحوم 200 أضحية في حين قامت جمعية الرحمة العالمية الكويتية بتوزيع لحوم الأضاحي على المحتاجين في السودان بتكلفة اجمالية بلغت 30 الف دينار كويتي اما بيت الزكاة الكويتي فأعلن أن اجمال عدد (الأضاحي) الخارجية لهذا العام وصل الى 8563 أضحية تم تنفيذها في 29 دولة عربية وإسلامية.
وشهد سبتمبر أيضا تقديم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اشادة بمساهمات دولة الكويت السخية في معالجة القضايا الإنسانية على مستوى العالم من خلال قيادتها الحكيمة وتمويل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
من جانبه أعلن البنك الكويتي للطعام في أكتوبر 2018 قيامه بالتنسيق مع بنوك الطعام في دول العالم الإسلامي لانشاء اتحاد دولي يهدف لتنفيذ مبادرة (العالم بلا جوع من بلاد الإنسانية) في حين افتتح بيت الزكاة الكويتي مجمع (مدارس غراس الأمل) لتعليم اللاجئين السوريين في بلدة (سعدنايل) بمنطقة البقاع شرقي لبنان.
وفي نوفمبر 2018 بدأت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) مهمة إنسانية في موريتانيا بمشاركة مجموعة من الأطباء والإعلاميين والمتطوعين والدعاة في وقت افتتحت فيه الكويت مركزا طبيا خاصا لاجراء العمليات الجراحية في أحد مستشفيات علاج السرطان في العاصمة البلغارية صوفيا.
ودشنت الجمعية الكويتية للاغاثة في الشهر نفسه حملتها الإغاثية الكبرى الثانية لمساعدة نازحي مدينة الحديدة بمحافظة عدن اليمنية ضمن المرحلة الثانية من حملة (الكويت الى جانبكم) في حين اطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة (الشتاء الدافئ) لمساعدة الأسر السورية في دول الجوار لسوريا.
وشهد الشهر نفسه افتتاح جمعية النجاة الخيرية الكويتية (دار محمد الأيوب) لليتيمات السوريات في جنوب تركيا واطلاق جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية حملة (شاحنات الكويت) الإغاثية لمساعدة المتضررين في سوريا واليمن وتسيير جمعية السلام الكويتية للأعمال الخيرية والإنسانية 105 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية ضمن حملة (شاحنات صباح الإنسانية ) الى اليمن وسوريا.
وسلمت الكويت خلال نوفمبر أيضا مساهمتها لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بقيمة 42 مليون دولار (حوالي 700ر12 مليون دينار كويتي).
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في نوفمبر الماضي تبرعها بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم مشاريع تمكين المرأة في دول آسيا والمحيط الهادي ووقعت اتفاقية تعاون مع نظيرتها الأفغانية لدعم مشروع معالجة مرضى العيوب الخلقية في القلب لأطفال أفغان.
بدورها وقعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اتفاقية تعاون مع فريق البحث والإنقاذ الكويتي التطوعي لدعم أنشطة الفريق التطوعية فيما أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت حملة (معا لنعيد الأمل للأطفال اللاجئين) بالتعاون مع القطاع الخاص.
أما البنك الكويتي للطعام فأطلق حملة (نحفظها لتدوم) بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لنشر التوعية وتقليل الهدر في الطعام وذلك في وقت استضافت فيه الكويت المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات المعنون ب(إنسانية واحدة ضد الجوع) والذي تعهد بتقديم ملياري وجبة لاطعام الفقراء حول العالم.
كما سجل نوفمبر 2018 بدء جمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع كسوة الشتاء على 220 أسرة محتاجة داخل البلاد واطلاق البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشروعه الخيري (كسوة الشتاء) الذي يغطي آلاف الأسر المتعففة والفقيرة والمحتاجة.
أما شهر ديسمبر 2018 فشهد وصول فريق الشفاء الإنساني الكويتي الى مدينة هطاي التركية لاجراء عمليات جراحية وتقديم الإغاثة الطبية لعدد من اللاجئين السوريين الى جانب تقديم جمعية النجاة الخيرية الكويتية وجمعية المحامين الكويتية مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في مدينة (شانلي أورفا) جنوبي تركيا.
وأطلق البنك الكويتي للطعام والإغاثة في ذات الشهر مشروعه الخيري (كفالة يتيم) الذي يستهدف تغطية احتياجات 1000 يتيم داخل الكويت وخارجها فيما بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة توزيع 3300 حقيبة شتوية على العمال العاملين في القطاعات الصناعية والتجارية في البلاد.
وجاء ذلك في وقت ساهمت فيه الكويت بمبلغ مليون دولار أمريكي دعما لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في حين استضافت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الاجتماع ال14 للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه وصف رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير نشاط الجمعية بأنه "علامة بارزة في العمل الانساني والخيري" نتيجة جهودها في تلبية النداءات الانسانية وتحركاتها الميدانية السريعة بمختلف مناطق العالم.
وقال الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الاربعاء الماضي بمناسبة الذكرى ال53 لتأسيس الجمعية ان (الهلال الأحمر) حملت على عاتقها طوال السنوات الماضية مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الكويت إلى كل شعوب العالم التي تعاني وطأة الظروف عبر برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز.
واضاف ان الجمعية اهتمت منذ تأسيسها عام 1966 بتعزيز مجالات البذل والعطاء من أجل الضعفاء وتشجيع المبادرات الإنسانية التي لها وقعها على مسيرة التنمية البشرية الشاملة في المجتمعات الهشة والمناطق المهمشة.
وأعرب الساير عن تقديره واعتزازه بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرئيس الفخري للجمعية الذي قدم الدعم الكبير لتكون جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مصاف الجمعيات والمنظمات الإنسانية العالمية في تقديم المساعدات للدول التي تتعرض للكوارث أو التي من صنع الإنسان.
وأشار الى تسجيل الهلال الأحمر الكويتي أرقاما قياسية في الاستجابة للعديد من النداءات الانسانية ومنها اغاثة لاجئي (الروهينغيا) في بنغلاديش وبناء 297 وحدة سكنيه في الفلبين ودعم الاشقاء في سوريا وفلسطين واليمن والعراق والسودان والصومال اضافة الى الدعم والمساعدة في الهند وإندونيسيا.
وذكر ان الجمعية قامت بعمل مشاريع نوعية كثيرة تركت أثرا ايجابيا في حياة الأطفال مثل مشروع التعليم ومشروع عمليات القلب للأطفال ومشروع زراعة القوقعة وزراعة الكلى الى جانب اسهامها بالمشاريع التى تهتم بصون كرامة الأسر مثل مشاريع الوحدات السكنية وتمكين المرأة.
وأكد الساير اهتمام الجمعية بتفعيل دورها في مساندة أجهزة الدولة المختلفة وتسخير جميع إمكاناتها المادية والبشرية لمساعدتها في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية مشيرا الى دورها في تقديم العون للمواطنين والمقيمين جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد في نوفمبر الماضي.
وبين ان للجمعية أدوارا اجتماعية محلية تمثلت بتقديم العلاج للمرضى المحتاجين المقيمين في البلاد حفاظا على سلامتهم وتقديم كل المساعدات لهم اذ ركزت على رعاية الاسر المحتاجة والتواصل مع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية وزيارة المرضى بالمستشفيات.
ولفت الى أن مسيرة وعمل (الهلال الاحمر) الكويتي في تطور مستمر نحو مزيد من التحسن والتقدم وبالشكل الذي يسهم في رفع اسم الكويت وسمعتها في مختلف التجمعات الاقليمية والدولية.
يأتي ذلك في وقت اعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي الاحد الماضي بدء دورة تدريبية جديدة لتأهيل المتطوعين والمتطوعات في المجالات الانسانية والقانونية والاسعافات الاولية وتستمر اسبوعين.
وقال مدير الادارة القانونية وشؤون المتطوعين في الجمعية الدكتور مساعد العنزي ل(كونا) ان الجمعية تسعى من خلال دوراتها الى نشر ثقافة ومبادئ الاسعافات الاولية في المجتمع الكويتي.
واشار العنزي الى ان هذه الدورة تهدف الى اكساب المتطوعين الخبرة اللازمة في مجالات الاسعافات الاولية وفي مجال القانون الدولي الانساني والتعريف بدور الجمعية وقواعد سلوك المتطوعين.
واكد اهمية تثقيف المجتمع المدني بالتوعية الاسعافية وارشاد المتطوعات لتعلم واجادة مهارات تقديم الخدمة الاسعافية الطارئة لمن يحتاج اليها.
وذكر ان 40 متطوعا ومتطوعة يشاركون في الدورة ليتعرفوا على دور الجمعية الانساني في مجالات الاغاثة وكذلك القانون الدولي الانساني وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والاسر المتعففة والمرضى.
واوضح ان الجمعية ستقيم خلال الفعالية دورة في الفحص الطبي وندوة حول النواحي القانونية لواجبات المتطوع مبينا انه سيتم منح شهادة لمن يجتاز هذه الدورة.
وافاد بأن متطوعي ومتطوعات الجمعية يقومون دوريا بزيارة المستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية للتخفيف عن نزلائها مشيدا بدورهم في خدمة المواطنين والمقيمين.
وفي سياق مواز وانطلاقا من شعار (شركاء في التنمية) واصل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في عام 2018 نشاطه في دعم وتمويل المشروعات التنموية في مختلف أنحاء العالم تأكيدا لدوره الرائد في تحسين حياة الشعوب وتحقيق الجهود الإنمائية للدول العربية والدول الاخرى النامية وكذلك مد جسور الصداقة والاخاء بين دولة الكويت والدول النامية.
ففي يناير 2018 وقع الصندوق اتفاقية قرض مع الارجنتين بقيمة 15 مليون دينار كويتي (نحو 50 مليون دولار) كما وقع اتفاقية قرض بتسعة ملايين دينار (نحو 30 مليون دولار) مع اوزباكستان.
وفي فبراير الماضي وقع الصندوق مع الصندوق الدولي للتنمية الريفية (ايفاد) اتفاقية "استراتيجية " لتطوير تعاونهما في دعم الفقراء قبل ان يوقع اتفاقية قرض لجمهورية تشاد بقيمة سبعة ملايين دينار (نحو 15 مليون دولار).
أما مارس 2018 فشهد توقيع الصندوق الكويتي للتنمية اتفاقية قرض مع جمهورية بوروندي بقيمة 4ر4 مليون دينار كويتي (نحو 15 مليون دولار امريكي) لتمويل مشوع طريق (رومونغي - نيادترالاك) الى جانب توقيع اتفاقية قرض بقيمة 27 مليون دولار مع جيبوتي وأخرى بقيمة 15 مليون دولار مع بنغلاديش.
وقام الصندوق الكويتي للتنمية في ابريل الماضي بمنح لبنان 500 مليون دولار قروضا على مدى خمس سنوات ثم وقع اتفاقية منحة لمؤسسة الحسين للسرطان بقيمة مليون دولار امريكي (300 ألف دينار تقريبا ) للمساهمة في علاج اللاجئين السوريين في الأردن الى جانب توقيع اتفاقية قرض مع جمهورية باكستان بقيمة 5ر4 مليون دينار كويتي (نحو 15 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع جولان جول الكهرومائي.
وفي سياق آخر وافق الصندوق على عطاءات للبنية التحتية مخصصة لمحافظتي (غزة) و(الوسطى) بقيمة 15 مليون دولار (5 ملايين دينار تقريبا).
وفي مايو 2018 وقع الصندوق الكويتي للتنمية اتفاقية قرض مع جمهورية فيتنام بقيمة أربعة ملايين دينار كويتي (نحو 6ر13 مليون دولار) لتمويل مشروع التنمية الريفية متعددة الأغراض للأقليات العرقية في التجمعات السكانية الفقيرة ثم وقع اتفاقية قرض مع جمهورية كينيا بقيمة سبعة ملايين دينار (نحو 8ر23 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع طريق (مودوغاشي واجير).
وفي يونيو من العام الماضي وقع الصندوق اتفاقية قرض مع جمهورية غينيا بقيمة 8 ملايين دينار (نحو 27 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع طرق بالعاصمة كوناكري واتفاقية قرض أخرى مع جمهورية موريشيوس بقيمة 5ر7 مليون دينار (نحو 5ر25 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع تشييد وتجهيز المرحلة الأولى من مستشفى فلاك التعليمي.
واضافة لذلك وقع الصندوق في يوليو 2018 اتفاقية قرض مع العراق بقيمة 500ر23 مليون دينار (حوالي 80 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع إنشاء وتجهيز مدارس في العراق الى جانب اتفاقية قرض مع مصر بقيمة 50 مليون دينار (حوالي 170 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع منظومة مياه مصرف بحر البقر.
اما يوليو 2018 فوقع الصندوق اتفاقية استكمال منحة لمنغوليا بقيمة مليون دينار (نحو 5ر3 مليون دولار) الى جانب توقيع (تعديل اتفاقية) استغلال منحة بقيمة 12 مليون دينار (نحو 40 مليون دولار) مع اليمن للاسهام في تمويل محطة مأرب للكهرباء.
وشهد ديسمبر الماضي نشاطا مكثفا للصندوق حيث وقع اتفاقية قرض مع مصر بقيمة 15 مليون دينار (حوالي 50 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع انشاء 4 محطات تحلية مياه في جنوب سيناء كما وقع اتفاقية قرض إضافي مع مصر بقيمة 25 مليون دينار (حوالي 85 مليون دولار) للمساهمة في تمويل منظومة مياه مصرف بحر البقر.
إضافة لذلك وقع الصندوق الكويتي اتفاقية قرض مع جمهورية مدغشقر بقيمة ثلاثة ملايين دينار (حوالي 10 ملايين دولار) للاسهام في تمويل مشروع جسر نهر مانغوكي الى جانب اتفاقية قرض مع جمهورية ملاوي بقيمة خمسة ملايين دينار (حوالي 17 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع توسعة منظومة مياه الشرب في منطقة مانغوشي.
كما وقع الصندوق في الشهر نفسه اتفاقية قرض مع جمهورية كوت ديفوار بمبلغ تسعة ملايين دينار (حوالي 6ر30 مليون دولار) للاسهام في تمويل مشروع حماية وتطوير خليج كوكودي وبحيرة إيبري الى جانب اتفاقية قرض مع الارجنتين بقيمة 15 مليون دينار (نحو 3ر49 مليون دولار) للمساهمة في تمويل مشروع منظومات مياه الشرب في ولاية قرطبة.
تعليقات