عاشور ونصير في ندوتهما 'النسائية'

أكد مرشح الدائرة الأولى النائب السابق صالح عاشور أن المرأة الكويتية أثبتت تفوقها في الكثير من المجالات والمواقع على الرجال مؤكدا على ذلك ان من حق المرأة الكويتية تبوأ المناصب القيادية في البلد خاصة وان النسبة الأكبر في سلم التعليم الآن للنساء
وقال عاشور في ندوة نسائية أقامها وزميله المرشح حسن نصير في قاعة  الزمردة بالبدع واستضافا فيها كل من د سعاد الطراروة ود منى الغريب ان دور المرأة أساسي بل ورئيسي في الانتخابات حيث ان الكتل والتيارات السياسية تعتمد في تحقيق نجاحاتها على المرأة بعد ان أصبحت المرأة تمثل المعادلة الصعبة في الكويت مؤكدا انه دون دعم المرأة لا يستطيع أي مرشح او مرشحة الوصول لقبة البرلمان
وأضاف عاشور :ان المرأة الكويتية مظلومة في الكثير من القوانين ويجب إنصافها والعمل على تعديل كافة التشريعات التي تعنى بشؤونها لافتا انه ومن خلال ترأسه للجنة شؤون المرأة والتي كان صاحب فكرة تأسيسها قد قدم الكثير من التعديلات على قوانين الإسكان حتى تحصل المرأة الكويتية  المتزوجة من غير كويتي او المطلقة  او الأرملة على حق الرعاية السكنية أسوة بالرجل مؤكدا ان الدستور الكويتي لم يفرق بين الرجل والمرأة بل انه نص على ان الكل سواسية في الحقوق و والواجبات وذكر : كما ان هناك الكثير من المقترحات التي أعددناها وقدمناها تتعلق بقانون الجنسية حيث أن هناك ظلم للمرأة خصوصا بالنسبة للمتزوجة من غير كويتي حيث لا ينال أبناءها حقوقها الكافية مشددا على ضرورة منح أبنائها حقوقهم كاملة وخصوصا حق المواطنة مثل الدساتير الأخرى.
وتطرق عاشور الى ضرورة تعديل قانون المساعدات الاجتماعية وقانون الخدمة المدنية وكذلك التأمينات الاجتماعية بالنسبة لدعم المرأة مادية واجتماعيا لافتا إلى أنهم قدموا قانون متكامل باسم الحقوق المدنية والاجتماعية وهو قانون سيرى النور قريبا اذ ان هذا القانون من شأنه ان ينصف المرأة خصوصا بالنسبة لحقوقها المادية وحقوق أبنائها للكويتية المتزوجة من غير كويتي من ناحية تعليم أبنائها وعلاجهم والإسكان بمفهوم الأسرة اذ لا أسرة دون وجود المرأة مضيفا انه كان من المفترض ان يتم مناقشة القانون وإقراره الا ان حل مجلس الأمة حال دون إقراره.
وأكد عاشور انه سيستمر في دعم المرأة والنظر لمصالحها وفهي أساس التنمية الحقيقية لأي مجتمع موجها رسالة إلى الحكومة قائلا 'يجب العمل على أعداد دراسة شاملة لقضايا المرأة وتقديم حلول جذرية لها وصولا لإنصافها'.
من جانبه قال المرشح حسن نصير ان اكبر قوة قيادية في العالم الإسلامي تتشكل من المرأة والدليل قدوتنا حاملة العصمة السيدة فاطمة الزهراء وهي مركز الولاية لأهل البيت مشيرا إلى ان المرأة تستحق منا الكثير ويجب منحها كافة الحقوق المدنية والاجتماعية ورفع الظلم والغبن الواقع عليها
وأوضح ان هناك الكثير من القوانين التي تظلم المرأة لدينا يجب ان يعمل المجلس على تعديلها مثل قوانين الإسكان وقوانين الجنسية فلا يجوز التفرقة بينها وبين الرجل في هذا المجال
وأضاف:ان الدستور الكويتي لم بفرق بينها وبين الرجل وعلى ذلك يجب ان يكون هناك دعم للمرأة الكويتية فهي الآن اكبر عدد من الرجل وهي تشغل نحو 11% من المناصب القيادية وهنا يجب ان نعمل على رفع هذه النسبة وقد أثبتت المرأة دورها الريادي في القيادة وفي العمل مدللا على ذلك بوجود الكثير من النساء في المناصب القيادية وفي مناصب متميزة منهما د. منى الغريب ود سعاد الطراروة .
وأشار الى أهمية ان يكون هناك اتفاق نيابي حكومي على دعم المرأة وانجاز قانون الحقوق المدنية والاجتماعية لها بالسرعة الممكنة داعيا في هذا الصدد إلى وضع هذا القانون في مقدمة أولويات المرحلة المقبلة تمهيدا لانجازه ، كما أكد على ضرورة النظر لقضايا المرأة المتزوجة من غير كويتي والمطلقة او الأرملة من ناحية إنسانية بالنسبة لأبنائها حيث انه يجب منحهم حق المواطنة وكافة الحقوق الإنسانية الأخرى.
وشدد نصير على أهمية ان يكون هناك دور حكومي فاعل لإنصاف المرأة وتعديل القوانين المطلوب انجازها دعما للمرأة مؤكدا انه سيسعى خلال المجلس القادم ان وفق ووصل إلى البرلمان إلى قيادة دعم المرأة وإنصافها تشريعيا في كافة الحقوق.