#جريدة_الآن - "الوطني للثقافة": "القرين التشكيلي" يستوعب الرؤى والتجارب الابداعية للفنانين الكويتيين

منوعات

الآن - كونا 860 مشاهدات 0


قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش إن معرض القرين التشكيلي يستوعب العديد من الرؤى والتجارب الابداعية المتنوعة للفنانين الكويتيين في الفنون التشكيلية المختلفة.

وأوضح الدويش اليوم الأربعاء على هامش افتتاح المعرض وهو أحد فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال 25 أن المجلس يحرص على دعم المواهب المبدعة من التشكيليين الكويتيين ورعايتهم وترشيح أعمالهم للمهرجانات الفنية الخارجية.

وأضاف أن المعرض يشارك فيه 56 فنانا وفنانة من أبناء الكويت معربا عن الامل بأن يحقق النجاحات المرجوة وأن يحوز على اقبال واسع وتقدير من الكويتيين المحبين للفن.

وأوضح أن المعرض يسلط الضوء على أعمال الفنانين التشكيلين لافتا الى أنه تم تشكيل لجنة من رواد الحركة التشكيلية والفنانين لاختيار الاعمال العشر الفائزة بجائزة (عيسى صفر) الابداعية.

وذكر الدويش أن المعرض يضم 137 لوحة تشكيلية وأعمال نحت مبينا أن هذا الحدث الفني المتميز يعكس جميع الاتجاهات والطرق الفنية التي تطرأ على ساحة الفن التشكيلي.

من جهتها أشادت رئيسة الحملة الوطنية (أنت تستحق التكريم) الشيخة انتصار المحمد الصباح في تصريح مماثل بدور المجلس الوطني في رعاية ودعم الموهوبين في مختلف التخصصات الأدبية والفنية واتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم الفنية على الجمهور الكويتي المتذوق للفن بمختلف فروعه واتجاهاته.

وقالت الشيخة انتصار المحمد إن معرض القرين التشكيلي يحظى باهتمام بالغ سواء من الجهة المنظمة أو من ابناء الكويت من الفنانين الذين يستحقون التكريم لما يقدموه من عطاءات في رفد الحركة الفنية التشكيلية بأعمال من شأنها أن ترفع اسم الكويت عاليا.

من جانبه قال الفنان سامي محمد في تصريح مماثل إن هناك قفزة في الاعمال التي يحتويها المعرض وصلت الى مستوى راق مشيدا باهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بأبناء الكويت من الفنانين الشباب ومنحهم الفرصة لعرض اعمالهم.

وذكر محمد أن هناك اعمال نحت على مستوى عال من الحرفية إضافة إلى أعمال الخزف التي تؤكد على تطور أداء الفنانين وتنبئ بمستقبل طيب لهم.

من ناحيتها قالت عضو لجنة التحكيم لاختيار الاعمال العشر الفائزة الفنانة التشكيلية شيخة سنان ل(كونا) إنه تم تشكيل لجنة تحكيم من افضل الاسماء مشيرة إلى أنها درست الاعمال الفنية المشاركة واختارت الاعمال الفائزة اعتمادا على المعايير التي وضعت بعناية ودقة.

وأوضحت سنان أن المعرض يشكل واجهة الحركة التشكيلية في الكويت لذا لابد ان يكون على مستوى متقدم لافتة إلى أنه تم رفض بعض الاعمال لانها كانت دون المستوى المطلوب طبقا للاعتبارات التي ارتأتها اللجنة.

من جانبه قال الفنان التشكيلي ابراهيم اسماعيل إن المعرض يضم عدد من اللوحات بأساليب مختلفة ومتنوعة مما يشجع المتابعين للمعارض التشكيلية على الاطلاع على النتاجات الجديدة لأبناء الكويت من الفنانين المبدعين.

وأشار اسماعيل الى أن المعرض يشهد تطورا عاما بعد عام لافتا الى أن من الملاحظ في معرض هذا العام أن غالبية المشاركين من النساء وهو أمر يبعث على الفخر والاعتزاز بالمرأة الكويتية.

بدوره أفاد عضو أكاديمية الخزف الدولية في سويسرا وأحد المشاركين في المعرض سعد حمدان بأنه يشارك بعمل (البريق المعدني الشرفي) الذي ظهر في مصر لأول مرة في عصر الدولة الفاطمية.

ولفت حمدان الى "أن هذا الفن يكاد يكون قد تلاشى" الا انه استطاع الوصول الى الخلطة الاصلية للبريق المعدني المصري موضحا أنها ليست المرة الاولى التي يشارك بها في المعارض التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

تعليقات

اكتب تعليقك