دعا إلى نبذ الفرقة التي يسعى البعض إلى تكريسها

محليات وبرلمان

البغلي: فلنبدأ في تحريك عجلة التنمية حتى تعود الكويت كما كانت

1071 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الثالثة المهندس هشام البغلي أهمية الاستقرار السياسي الذي يحتاج إلى عقلانية في الطرح وعدم تعسف في استخدام الأدوات الدستورية «مشددا على أهمية الحاجة إلى إعادة التوازن لعلاقة الحكومة والمجلس وعدم تحميل اللوم لطرف على حساب آخر، فالكل مسئول عن ذلك».
وقال البغلي في كلمة له خلال ندوته الانتخابية «فلنبدأ.. لتعود» والتي شاركه فيها كل من وزيرة الصحة السابقة ومرشحة الدائرة الأولى الدكتورة معصومة المبارك والنائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي ان «ما يعترينا اليوم من آلام على ما آل إليه وضع الكويت في مختلف المجالات سياسيا وصحيا واقتصاديا واجتماعيا يحتم علينا ان نقف مع انفسنا ونتساءل الى متى سنظل نتراجع ويتقدم الآخرون والى متى سنخسر ارث الريادة في وقت نملك فيه كل مقوماتها؟ وهل نحن عاجزون على ايقاف مسلسل التراجع؟ مؤكدا على حاجتنا الى اعادة صياغة المستقبل والوقوف على اخطاء الماضي حتى تعود الكويت كما كانت.
واضاف البغلي «ان وقع كلمات صاحب السمو امير البلاد وهو يوصي شعبه في خطاب الحل بحسن الاختيار، لا زالت ترج في اذني «داعيا الجميع الى الامتثال الى قول صاحب السمو واختيار الافضل دون مجاملات او مداهنات ودون حزبية او قبلية او طائفية لان المسؤولية عظيمة».
وشدد البغلي ان الحكومة اليوم مطالبة اكثر من اي يوم مضى بتقديم برنامج عمل وخطة تنمية محددة المعالم يعرف منها المواطن قبل النائب متى سيبدأ كل مشروع تنموي ومتى سينتهي «منوها ان الامر لم يعد يحتمل والمواطن مل الانتظار والكل مطالب بتحمل مسؤولياته في هذا الاتجاه».
واشار البغلي الى اهمية نبذ الفرقة التي يسعى البعض الى تكريسها في مجتمعنا «متسائلا منذ متى ونحن نقسم ابناء الكويت الى قبائل وحضر وبدو وسنة وشيعة وهل عرف الآباء والاجداد هذه التقسيمات انها نغمة نشاز دندن عليها البعض وصدقناها في غفلة».
وتابع «انه لغريب ان شعب الكويت الذي ضرب اعظم الامثلة على التكاتف والوحدة الوطنية ابان الغزو الغاشم اصبح طالب الابتدائي فيه يسأل زميله «انت سني ام شيعي»؟ مستغربا من وصول الطائفية والقبلية الى براءة الاطفال مشددا  ان «الكويت عصية على محاولات شق وحدتها ومحذرا من اللعب على وتر الوحدة الوطنية ولحمة النسيج الاجتماعي لهذا المجتمع الذي جبل ابنائه على حب بعضهم البعض.
وخاطب البغلي الحضور وقال «انتم اليوم تملكون نقطة البدء لامتلاككم زمام صناديق الاقتراع، فالكويت تنتظر يوم الاختيار».
وحذرهم من الوقوع فريسة اليأس والاحباط «المسؤولية عظيمة وتبعة الوطن يتحملها كل مواطن، فالصوت ميثاق ولنضع اعيننا نصب مستقبل الكويت واجيالها.
واشار الى الايام المعدودة التي تفصلنا عن يوم الفصل وقال «ان ما يفصلنا عن مجلس الامة المقبل بضعة ايام فلا تقنطوا من تغيير واقع الكويت الى الافضل».
واكد ان المجلس المقبل مطالب بعلاج جراحات المجلس السابق وطرح خلافات الملاضي جانبا وتكريس العمل الجماعي من خلال تبني اولويات المواطن.
واستغرب البغلي وجود مشكلة سكانية في بلد لم يتجاوز تعداد سكانه المليون نسمة ويمتلك مساحات اراضي ووفر مالي تحسده عليه الكثير من الدول «متسائلا الى متى سيظل المواطن الكويت ينتظر دوره لمدة 15 عاما؟»
واوضح «سبق وان اشرت في ندوتي السابقة الى وجود اناس لا يريدون حل المشكلة السكانية لمصالح شخصية، والا فجميع الامكانيات متوفرة لحل هذه القضية «مطالبا باشراك القطاع الخاص للمساهمة في حل هذه القضية التي باتت تؤرق بال المواطنين كافة».
وشدد البغلي على اهمية ايجاد حلول جذرية وليست ترقيعية لجميع المشاكل التي عانى منها المواطن الكويتي سواء على مستوى الخدمات الصحية او التعليمية او الاسكانية وغيرها من قضايا البطالة ومشاكل البيئة».
وحذر البغلي من المساس والتطاول على رموز الاسرة الحاكمة وقال ان «اي شخص يتعرض لهذه الرموز ليس له ولاء للكويت».
واقترح البغلي على الحكومة اتباع سياسة احلال العمالة الوطنية مكان العمالة الوافدة في مؤسسات ووزارات الدولة لتخفيف من هذه البطالة التي يعاني منها المواطنين.
ووعد البغلي بايجاد حل لمشكلة العزاب التي تؤرق بال اهالي خيطان ورفع معاناتهم التي طال امدها وكذلك العمل على ايجاد حل للقطعة رقم 12 في السالمية.
من جانبها قالت وزيرة الصحة السابقة ومرشحة الدائرة الاولى الدكتورة معصومة المبارك «اننا نعيش هذه الايام عرس ديموقراطي يحاول البعض ان ينحرفوا به عن مساره من خلال طرحهم المتشنج الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه من تجاذب وتأزيم» داعية كافة المرشحين الذين سيحالفهم الحظ للنظر الى مستقبل البلد وعدم القاء وتبادل اللوم على افعال حدثت في الماضي».
واضافت المبارك «دعونا ان نطفئ الحريق الذي شب بدل ان نفكر في اسبابه، فنحن في امس الحاجة الى ان نتلمس قضايانا للخروج من هذه المعضلة التي جعلتنا ندور في حلقات مفرغة وادخلت البلاد في دوامة».
مؤكدة على «اهمية تضافر جهود ابناء الكويت كافة لتحقيق ما نصبوا اليه».
وحذرت المبارك من خطورة العزوف عن المشاركة في الانتخابات. وقالت ان العزوف لن يصلح المجلس بل ستتوسع دائرة الخلل والفساد الذي شل حركة التنمية في الآونة الاخيرة.
واضافت اذا اردنا ان نبدأ طريق الاصلاح يجب علينا ان نغير ما بأنفسنا حتى يغير  المولى عز وجل الواقع الذي نعيشه.
وتساءلت ماذا ينقصنا من آليات وامكانيات لبدء خطوة الالف ميل؟ «ينقصنا عدم السماح لليأس والاحباط بالتغلغل داخل نفوسنا والعمل على استشراق مستقبل افضل تستحقه الكويت» لانها هي بمثابة اللب والمتنفس الذي نتنفس منه «مشددة بانه لا يجوز في اي حال من الاحوال افساح المجال امام المسيئون بان يضروا بديموقراطيتنا، تلك القيمة التي نتمسك بها».
وحذرت المبارك من خطورة اللعب على وتر الطائفية الذي من شأنه تمزيق الكويت وقطع اواصر شعبها مشددة على اهمية الوحدة الوطنية باعتبارها الحصن الحصين الذي يحتمي بظلها كافة المواطنين.
وطالبت المبارك الحكومة بوضع برنامج عمل يتضمن رؤية استراتيجية محددة المعالم لتنفيذ مشاريعها التنموية، مشيرة الى انه بامكاننا بدء تحقيق اول خطوة اصلاح حقيقية عن طريق اصلاح نفوسنا».
وقالت صحيح ان المشاريع الكبرى بحاجة الى وقت طويل لتنفيذها، لكن علينا ان نبدأ من الآن لتعود الكويت درة الخليج».
مؤكدة ان الاصلاح يتحقق بالعمل الجاد والالتزام بالمسؤلية. وقالت «دعونا نبدأ في 16 مايو المقبل تحقيق اول خطوة على طريق التغيير الى الافضل».
من جهته قال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة على الدقباسي نحن لم نعيق تنفيذ المشاريع كما صورنا البعض وانما طالبنا بتنفيذها وفق اجراءات قانونية سليمة».
واضاف الدقباسي «الكويت تستحق ان يكون لديها حكومة قوية تستطيع التعبير عن ادارة الشعب «متمنيا ان تدار البلد خلال المرحلة المقبلة وفق برامج وليس وفق قناعات تأتي وتذهب» مطالبا بتشخيص مكامن الخلل قبل وضع الحلول المناسبة».
واشار الدقباسي الى ان الكويت تعاني جملة مشاكل صحية وتعليمية واسكانية وبطالة «منوها ان بداية طريق الاصلاحات كافة تبدأ مع وضع الحكومة خطة تنموية شاملة».
كادر
اعرب النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي عن اعجابه الشديد بالتنظيم المثالي الذي اتبعه المرشح هشام البغلي اثناء حملته الانتخابية لمجلس البلدي وكيف اخترق المجاميع الشبابية بطرحة الهادف والصادق الذي قاده الى حجز مقعد المجلس البلدي متمنيا له ان يحالفه الحظ في الوصول الى مجلس الامة ليعبر عن تطلعات وآمال الشباب الذي يجسدهم خير تجسيد.
ويلتقي البغلي في الثامنة من مساء اليوم بناخبي وناخبات الدائرة في لقاء مفتوح ينظمه في صالة افراح خيطان.

الآن – محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك