ندوة 'ملتزمون' النسائية
محليات وبرلمانمايو 12, 2009, منتصف الليل 1947 مشاهدات 0
طلال منيزل: البلد يعاني من عرقلة وتعطيل للمشاريع التنموية.
دخيل العنزي: إذا كانت المطالبة بالحقوق تعتبر التأزيم فأهلا وسهلا بها.
خضير العنزي: البعض يعتبر الكويت 'كيكة' يحاول تقسيمها مع شاكلته.
جمال العنزي:'الجهراء ليست للبيع' ولن يفكر أي مواطن أو مواطنه ببيع ذممهم لأنهم أحرار.
أكد مرشح الدائرة الرابعة م. طلال منيزل العنزي بأن المرأة الكويتية ما هي إلا الأم والأخت والزوجان وهن يمثلن نصف المجتمع مشيرا إلى أن الله قد من علينا بنعمة الديمقراطية التي يحسدنا عليها الكثير من الشعوب ولهذا فيجب علينا ممارستها الممارسة الصحيحة التي تعود على الكويت وشعبها بالنفع والتنمية والتطور والتقدم وقال أن هذا البلد بالفعل يعاني من عرقلة وتعطيل المشاريع التنموية قائلا ' لنا سنوات ونحن مكانك راوح ' بينما دول الخليج شقيقة كل سنة نلاحظ التطور الدائم والمشاريع الجديدة واهتمامهم بالخدمات الصحية والتعليمية والرياضية حيث هم يتقدون ونحن نتراجع إلى الخلف مبينا بأن هذه مسئولية الجميع والناخبة الكويتية شريكة بهذه المسئولية.
جاء ذلك في الندوة النسائية التي أقامها قائمة ملتزمون لقبيلة عنزة 'علي دخيل العنزي , طلال منيزل العنزي , جمال عبد الله العنزي , خضير عقلة العنزي' مساء الأول من أمس وذلك في فندق سليل الجهراء.
وأضاف أن مسئولية المرأة الكويتية ستكون في تاريخ 16-5-2009 حيث أنها ستحدد مستقبل الكويت ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة مطالبا أن تقوم كل ناخبات الدائرة الرابعة بدورها بهذا الشأن وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو حفظه الله عندما دعا إلى حسن الاختيار وممارسة الدور الدستوري وإخراج كل نائب يبحث عن مصالحة الشخصية.
وقال أن هذا الشعب قد دخل بوابة التاريخ عندما يأس الغازي المجرم صدام حسين من محاولة أقناع كويتي شيعي سني بدوي حضري من التعاون معه مما يتطلب الأمر الافتخار بنفسه كونه كويتي يعيش على هذه الأرض الطيبة التي يحكمها أسرة آل صباح المباركة.
وذكر أن المشاكل كبيرة والهموم كثيرة ومنها قضية عدم تعاون السلطتين والتأزيم وتعطل مشاريع التنمية محملا الحكومة الجزء الأكبر من تعطيل البلد كونها تملك الإيرادات المالية وهي المسئولة واقعيا ودستوريا عن إدارة البلد وتملك المجالس المتخصصة كالمجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإسكان والمجلس الأعلى للتخطيط والمجلس الأعلى للبترول وتملك الكثير من المستشارين الذين تدفع لهم الألوف متسائلا أين هو إذا دورهم.
وقال أن مجلس الأمة لم ولن يعترض على أي مشروع تنموي فيه النفع العام والمصلحة العامة وراحة المواطن متسائلا هل طلبت الحكومة مستشفى آخر ورفض المجلس هل طلبت الحكومة بناء مطار آخر ورفض المجلس هل طلبت الحكومة تخصيص جامعات ورفض المجلس إلا أنه يرفض تلك المشاريع التي يوجد بها شبهات تنفيع ويراد من وراءها سلب أموال المواطنين وعندما يطالب النواب إسقاط القروض تتحجج الحكومة بعدم وجود ميزانية وهذا تناقض بحد ذاته بينما يريدون دعم التجار ومساعدتهم يقرون بأن الميزانية تساعد.
وتطرق العنزي عن خدمات الجهراء مشيرا إلى أن هناك سوء في الخدمات الصحية والتعليمية مستغربا من وجود مستشفى واحد ' يتيم ' في منطقة كالجهراء تحمل كثافة سكانية مشيرا إلى أن الجميع يذكر حادثة حريق صالة الأفراح الذي تسبب بكارثة لهذه القبيلة يسأل الله الرحمة للوفيات وللمصابات الشفاء حيث كشفت مدى الخلل الحكومي بالجهراء فقد كان هذا الخلل في الصحة والبلدية ولم يكن للحكومة أي دور حتى أنه لم يتنازل أي مسئول لمتابعة القضية بينما 5 كويتيات بالهند تم إرسال لهم طيارة خاصة ورئيس مجلس الوزراء قام باستقبالهم بشخصه
وأكد بأن نساء الجهراء قادرات على إيصال رجال يعرفون مصلحتهم وعلى علم ومعرفه وكفاءة يستطيعون الدفاع عن حقوقهم ومكتسبات الشعب والتصدي إلى أوجه الفساد بكل أنواعه.
وأقترح العنزي وجود مجلس أعلى للمرأة يهتم بشؤونها وبقضاياها وبمشاكلها وأحتياجاتها مشيرا إلى أنه يجب أن يكون عضوات هذا المجلس من جميع محافظات الكويت وأن يكون هناك كراسي للكويتيات المتزوجات من الغير كويتيين.
وقال أنا من أشد المؤيدين للحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة مشيرا إلى أنه تم توقيع ميثاق يطالب بهذه الحقوق كالسكن والعلاوة الاجتماعية والتقاعد المبكر وإعطاء المرأة بدل عمل قائلا ' الله يعين المعلمات على وزيرتهم السيئة نورية الصبيح ' مبينا بأنه تم تعيينها بالوزارة وفي جعبتها الكثير من الحسابات متمنيا أن لا تكون في الحكومة المستقبلية.
وأوضح أن قضية البدون يجب أن تحل بشتى السبل كون أن إخواننا البدون يموتون باليوم مئة مرة إلى أن أصبحت هذه القضية يتاجر بها كل من فكر في طرح برنامجه الانتخابي قائلا ' يجب التطرق لهذه المشكلة وبحث حلول لها من باب الأمانة والخوف من الله ' فمنهم من ضحى بنفسه وهذا هو أعظم مفاهيم الولاء في حرب مصر وسوريا والتحرير وفدوا بدمائهم موكب صاحب السمو أمير البلاد رحمه الله الشيخ جابر الأحمد أسكنه الله فسيح جناته
وقال من المخجل أن تكون مكافئة هذه الفئة عدم استخراج شهادة الميلاد لأبنائهم وسحب منازلهم الشعبية وعدم توثيق عقود الزواج وفي النهاية تسميتهم مقيمين بغير صفة قانونية مشيرا إلى أن تجنيس البدون من صالح هذا البلد ولم لم يكن ذلك لما طالب أحد بمنحهم الجنسية
وحذر العنزي من محاولة بعض المرشحين شراء ذمم الناخبات ومحاولة لإغرائهم بالمال السياسي الذي قامت الحكومة بتزويده قائلا ' حكومتنا صايره كريمة '
من جانبه تحدث مرشح الدائرة الرابعة على دخيل العنزي عن ظاهرة بيع وشراء الأصوات والتي تنتشر بكثرة في مجتمع النساء محذرا من هذه القضية التي يجب تجنبها كونها بمثابة شهادة الزور التي يعاقب عليها الله يوم القيامة العبد أشد العقاب, وبين أنه في السنوات الماضية في عهد أجدادنا لم يكن هناك الكثير من المدارس ولا المعلمين والمعلمات إلا أن التعليم كان في مستوى عالي جدا أما الآن فمعظم أبناءنا لا يقرأ ولا يكتب بالرغم من وجود مدارس ومعلمين ومعلمات وطفرة مالية.
وأوضح بأن البعض من المواطنين يعتقد بأن نواب الأمة يبحثون عن التأزيم عند مطالبتهم للحكومة مبينا بأن المطالبة في الحقوق إن كانت بمثابة التأزيم فهو يتشرف بهذا التأزيم وأهلا وسهلا به .
وأستغرب العنزي من وجود القطع المبرمج ما بين الحين والآخر في دولة مثل الكويت مؤكدا على أن هذا دليل واضح على أن هناك خلل كبير في الحكومة لا تود الكشف عنه قائلا ' إن كانت الحكومة قادرة على حل جميع هذه المشاكل إذا ما الذي يمنعها دون التصادم مع نواب الأمة '
وأشار إلى أنهم متلزمون بهذه القضايا التي سيسعون جاهدين في حال وصولهم إلى مجلس الأمة وخاصة تحريك عجلة التنمية حتى ترجع الكويت كسابق عهدها درة الخليج
من جهته أوضح مرشح الدائرة الرابعة خضير عقلة العنزي أن المرحلة القادمة تمر بمنعطف خطير واستهداف حقيقي لكل مؤسسات المجتمع خاصة وأن البعض يعتبر الكويت كيكة يحاول تقسيمها مع شاكلته موضحا بأن الحل الدستوري جاء بسبب سبعة تجار يريدون طرح قانون الاستقرار الاقتصادي على أرض الواقع
وقال أن البعض يجاهد في أن يكون الحل غير دستوريا وذلك لتكميم الأفواه حتى لا تعلوا الأصوات وتحتج على سرقة أموال الشعب مما جعلهم يقومون بتعطيل التنمية وتخريب التعليم والصحة حتى يلجأ المواطن إلى أملاكهم الخاصة للبحث عن الدراسة والعلاج
وقال أنه لا بد من حل مشكلة المقترضين لما فيه من مصلحة كبرى للأسرة الكويتية لحمايتها من الضياع مبينا بأن ذلك سيكون من أولويات القائمة وهم ملتزمون بهذا العهد
وأستغرب العنزي من عدم إزالة المعسكرات المتواجدة في مناطق السكن الخاص إلا أنه عرف السبب وراء عدم تحرك الحكومة على هذه الخطوة حيث تبين في النهاية أن هذه الأرض التي تقيم عليها المعسكرات أملاك خاصة للتجار تريد الحكومة تنفيعها بشتى السبل حتى ولو كان ذلك على حساب المواطن الكويتي
وقال أنه من الواجب على الحكومة حل هذه قضية البدون التي من المفترض أنها لا تحتاج إلى كل هذا الوقت إلا أن الحكومة لا وجود لها لنية حلها خاصة وأن هناك من يقف متصديا لهذه القضية قائلا ' من يزعل لأني أفكر في إقرار حقوق البدون فليشرب من ماء البحر '
وفي الختام أكد مرشح الدائرة الرابعة جمال عبد الله العلاطي العنزي أن الجهراء ليست للبيع ولن يفكر أي مواطن أو مواطنه ببيع ذممهم كونهم أحرار اعتادوا على نصرة الحق والتعبير عن رأيهم بقناعة لاختيار من يمثلهم في قاعة عبد الله السالم
وقال أن تزكية القبيلة له بمثابة الشرف والوسام والتاج الذي سيجعله أن يعمل ويسعى لتحقيق جميع متطلبات الشعب الكويتي ومكتسباته والدفاع عن الحقوق وفق القوانين التي تحتاج إلى تشريع من قبل نواب الأمة
وأضاف أن يوم الاقتراع هو يوم لإخراج أصحاب الكروش والمتنفذين من مجلس الأمة وذلك بعد تغيير خريطة المجلس التي ستكون بأيدي أمينه من قبل الشعب الكويتي وخاصة الناخبات اللواتي يمتلكن الرقم الصعب
وأكد على أن الدائرة الرابعة تعاني من الخلل الواضح الذي يحتاج إلى رجال يستطيعون وعلى قدره كبيرة من إنهاء مأساة المواطنين وتوفير لهم كافة الخدمات التي تجعلهم يعيشون بكرامه وخاصة الصحة مشيرا إلى أن أكبر دليل على وجود الخلل في المجال الصحي هو ذهاب رئيس مجلس الوزراء إلى الخارج للعلاج
وطالب العنزي الحكومة من التنازل عن رسوم الطوابع التي خصصت للبدون قائلا ' هذه القضية إنسانية ولا يجب زيادة مأساتهم بهذا الأمر ' موضحا بأن الجنسية أصبحت بمزاجية تمنح للراقصات والفنانين بينما يتم حرمان هذه الفئة من حق مشروع بالرغم من تضحيتهم بدمائهم وأرواحهم وترك أبناءهم وراءهم في الحروب دون معرفتهم حقيقة رجوعهم إلى أرض الوطن
وأكد العنزي على أن سيلتزم حق الالتزام بتطبيق وعوده والعهد الذي أتخذه على نفسه في الدفاع عن مكتسبات الشعب الكويتي مبينا بأنه سيسعى جاهدا في تحقيق ما يرضي الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ويرضي الشعب
وطالب العنزي من ضرورة توحيد الجنسية التي بدأت تشق الوحدة الوطنية وتسبب الكثير من الإزعاج مشيرا إلى أن جميع الكويتيون يمثلون هذه الأرض الطيبة وهم جميعا سواسية بحقوقهم وواجبهم الوطني إلا أن هذه المواد لم تتواجد في أي دولة سوى الكويت متسائلا ما السبب وراء تجزئة هذه المواد التي تسببت بالكثير من المشاكل
وأكد العنزي على أنه سيجاهد من أجل الأخوات المطلقات اللواتي يعانين بسبب مشاكلهم موضحا إلى أنه يحتاج الفزعة ليس من أجله فقط بل حتى مرشحون القائمة كونهم يودون الإصلاح
واقسم العنزي على أنه سيكون الابن البار لجميع أهالي الجهراء والدائرة الرابعة وعلى أنه لن يتخلى عن مبادئه أبدا وسيقوم بتمثيل الجميع في مختلف مناطق المحافظة دون تمييز أو فتنه أو طائفة أو قبيلة بالإضافة إلى السعي وراء تحقيق مصلحة الكويت
لقطات
- ناشدت أحدى النساء المسنات صاحب السمو أمير البلاد من حل قضية البدون مشيرة بان هؤلاء ما هم إلا أبناءه المخلصين رافضه التشكيك بولائهم
- تفاعلت الناخبات مع مرشحي قائمة ملتزمون حيث شهدت القاعة التصفيق والتصفير والزغاريد
- طالبت أحدى الأخوات الناخبات من مرشحي مجلس الأمة لعدم التطرق للطائفة أو القبلية مؤكده على أن الجميع يمثل الكويت
- تواجد في القاعة ما يقارب 2500 ناخبة من مختلف القبائل
- امتازت عريفة الحفل الإعلامية هنادي السلمان من السيطرة على الجموع النسائية ونالت الكثير من الإعجاب من قبل الناخبات
تعليقات