الدلال: لا مجال لأن تتراخى الحكومة القادمة في دعم قضايا الشباب

محليات وبرلمان

طالب بحل سريع لمن استغنى عن خدماتهم القطاع الخاص في الأزمة

1559 مشاهدات 0

المحامي محمد حسين الدلال

قال مرشح الدائرة الثالثة المحامي محمد حسين الدلال إن شريحة الشباب هي من أهم شرائح المجتمع معرباً عن أسفه الشديد لما تتعرض له تلك الشريحة من تجاهل في توظيف طاقاتها وتسخيرها لما يخدم البلد ، كما طالب بتضمين خطة الحكومة القادمة ببرنامج خاص لدعم الشباب في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم والتوظيف.
وطالب الدلال بضرورة أن تلتفت الحكومة إلى من تم الاستغناء عنهم من الشباب الكويتيين العاملين في القطاع الخاص مع بداية الأزمة المالية ، مشيراً إلى أنه لابد من خطوة تجنبهم مخاطر البطالة وما تؤدي إليه من مشاكل تنعكس اجتماعيا واقتصاديا على الفرد حيث أن كافة دول الخليج قد رسمت لها خطة لمعالجة هذا الأثر السلبي للوضع الاقتصادي في المنطقة، كما وعد بتقديم مقترح قانون للتأمين ضد البطالة في حال الاستغناء عن عمل الفرد إذا أتيحت له الفرصة بالفوز في الانتخابات.
وذكر الدلال أن توفير فرص العمل للسنوات القادمة هو من كبرى التحديات التي تواجه الدولة وعلينا أخذ ذلك بعين الاعتبار لكي لا يعيش الجيل القادم في إحباط ويأس أثناء مراحله التعليمية وهو ما ساد العديد من الدول الفقيرة ، فالموارد المالية متوفرة وكثير من العمالة الوافدة المهمشة أصبحت تأخذ فرص عمل يكون الكويتي هو أحق منه بها ، مشيرا إلى أن هناك نسبة كبيرة من العمالة الوافدة المنتجة والتي تستحق الدعم أيضاً لما لهم من أثر إيجابي في تنمية الكويت وهناك بالمقابل عمالة وافدة غير منتجة يتطلب استبدالها وبشكل سريع بالطاقات والكوادر الكويتية.
واعتبر المرشح محمد الدلال ان من أهم متطلبات المرحلة القادمة توفير فرص للعمل في قطاعات مختلفة للشباب ومن أبرزها القطاع الخاص من خلال النص في التشريعات على توظيف الكويتيين للعمل او اعتبار ذلك معيارا مطلوبا وأساسيا في حال اختيار شركات المقاولات التي ترسى عليها مناقصات الدولة, كما شدد الدلال على أهمية التوسع مستقبلا في دعم فكرة المشاريع الصغيرة وبالأخص لشريحتي الشباب والمرأة مشيرا إلى ضرورة وجود قانون خاص جديد ينظم عمل المشروعات الصغيرة يتضمن تسهيلات مالية وإدارية للشباب ومخرجات التعليم .
وأوضح أن الاهتمام بالمنشآت الرياضية القائمة حاليا وتطوير أسلوب عمل الأندية بما فيها مراكز الشباب هو أولوية يجب أن لا تغيب عن خطة الحكومة ، ويجب توافر مراكز الشباب في كل منطقة من مناطق الكويت كمكان يتيح لهم الالتقاء بأقرانهم وتبادل الخبرات بالإضافة إلى استغلال الفراغ بالطريقة الإيجابية بما يمكنهم من صقل مواهبهم الثقافية والرياضية ، مبيناً أن تلك المراكز يجب أن تكون الأولوية للعمل فيها للكويتيين فلدينا العناصر القادرة على ذلك من المعلمين ومن اللاعبين ومن أصحاب المواهب والمثقفين.
وأشار إلى أهمية مراقبة وتفعيل القوانين الرياضية بما يضمن استقرار المؤسسات الرياضية وضمان تحولها إلى مؤسسات وأندية محترفة في مجالات مختلفة محليا وعالميا وهذا ما تتجه إليه الدول النامية حالياً ، مطالبا بإيجاد الحوافز الداعمة لقطاع الرياضة بمشاركة القطاع الخاص في تبني ذلك.
وشدد الدلال على أنه لا مجال لأن تتراخى الحكومة القادمة في دعم قضايا الشباب لما لها من حساسية كبيرة ترتبط بعامل الوقت وانعكاس آثارها السلبية على المجتمع بما يساهم في زيادة الجرائم وانتشار المخدرات وهو ما نسعى إلى إبعاده عنهم داعيا الحكومة إلى دعم البرامج التوعوية التي تقدمها المجاميع التطوعية بهدف توعية الشباب والفتيات للابتعاد عما يضرهم والاتجاه إلى ما يحقق لهم المنفعة.

الآن:محرر الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك