مشاركة الأطفال في العرس الديمقراطي!!

محليات وبرلمان

708 مشاهدات 0


يلعب الأطفال دورا بارزا في انتخابات مجلس الأمة، فتجدهم يسيرون وفق ما يشاهدونه من أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم، وأحيانا يكونوا وسيلة تسويقية جيدة مع المرشح بوضع صورته وترديد اسمه في الندوات ومحاولة المساعدة بترتيب وتنظيم كل ما يحتاج له المرشح كنوع من المحاكاة لما يقوم به الكبار من المقربون له وخاصة الأهل.
'أطفال الانتخابات' دخلوا مع الكبار، و بدأت العملية الانتخابية تجذب انتباههم  ويرغبون بالظهور الإعلامي والمشاركة بها، وكأنهم على دراية بكل ما يحدث من حولهم من مستجدات حتى وإن كانت سياسية، التقطوا من الكبار بعض المصطلحات وكونوا فرق صغيرة بنفس الأعمار كي يبدوا  دعمهم  لناخبهم، والذي هو بالتأكيد يرتبط معهم بصلة قرابة مما يحفز جميعهم للتحرك معه وخاصة في ندواته.
الانتخابات وأجوائها الحالية ليست حكرا على من يفهمها فقط و هم الكبار من الرجال و النساء،  بل ابدى الأطفال رغبتهم بالمشاركة المعنوية، والتي عبروا عنها بعدة صور مختلفة ومنها ما كانت لافتة للأنظار وأخرى  عادية، إلا أن براءتهم هي السمة الغالبة لهم واللافتة لعين الزائرين لمقار المرشحين وابتساماتهم  لاتفارق وجوههم مستقبلين بها الناس.
ولم تقتصر رغبتهم بمساعدة ذويهم من المرشحين بل بدأو بخوض المنافسة أيضا، حيث تجري بعض المدارس حاليا وبالتزامن مع انتخابات مجلس الأمة، انتخابات مصغرة للطلبة والطالبات لصقل مواهبهم، فهم من دون شك من سيخوضون المنافسات في السنوات القادمة.
 
 

الآن - تقرير: نورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك