الملا : المشاركة الفاعلة في الإنتخابات تعكس وعي الكويتيين وتمسكهم بالدستور

محليات وبرلمان

936 مشاهدات 0


جدد مرشح الدائرة الثالثة صالح الملا ثقته بوعي الناخب الكويتي وإدراكه لأهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية وما يحاول البعض إشاعته عن بعض مظاهر الإحباط والعزوف عن التصويت جراء ما اتسمت به العلاقة المتأزمة بين مجالس الأمة الثلاثة الأخيرة والحكومة التي كان من أحد أهم أسبابها على حد تعبيره وجود بعض من النواب ممن ليس لديهم إيمان بالدستور والديمقراطية التي عمل على تعزيزها والدفاع عنها الشرفاء من أبناء الكويت المشهود لهم بالعمل بكل صدق وأمانة من أجل خدمة المصلحة العامة للبلد ومصلحة مواطنيه.


وأكد في تصريح صحفي أهمية تفويت الفرصة على من يريد تشويه الحياة الديمقراطية التي عاش الكويتيون في كنفها لأكثر من نصف قرن مشيرا إلى أن احتفالية الكويت هذه الأيام بعرسها الديمقراطي لانتخاب من يمثل الأمة ويصرف النظر عما تسفر عنه نتائج الانتخابات ستكون إضافة جديدة لاحتفاليات سابقة عزز من خلالها الكويتيون مبدأ التمسك بالمسار الديمقراطي والدستور وشرعية نظام الحكم.


وقال: إن مظاهر التردي والتراجع الذي تواصلت به الكويت على مدى السنوات الماضية وعلى مختلف المستويات تستوجب من الجميع تحمل المسؤوليات وكشف حقيقة وأبعاد ما يواصل البعض طرحه والعمل لأجله ما قبل وبعد حل مجلس أمة ٢٠٠٨، في إشارة منه إلى أن الكويت أمانة وتستحق من الجميع نصرة أبنائها المرشحين ممن يتوسم بهم الخير والقدرة على العطاء والأداء الجيد البعيد عن حسبة المنافع الشخصية والفئوية لهذه المجاميع وتلك.


وأشار إلى أنه مع بدء العد التنازلي للموعد المحدد للتصويت ستشهد الساحة الانتخابية المزيد من الحراك التنافسي المشروع بين المرشحين وفيما عدا ذلك بعض من الأساليب غير السوية المشكوك بنزاهتها وصدقيتها والتي يستهدف من ورائها البعض التأثير  على مزاج وخيار الناخبين لخدمة قوى الفساد التي واصلت جر البلد ومؤسساته للانشغال بقضايا هامشية الكويت ومواطنيها في غنى عن التعاطي بها منوها إلى أن ما هو موجود من تحد إقليمي ودولي يفرض واقع جديد من التعاطي المسؤول مع قضايانا لننهض بالكويت وحياة جميع المواطنين للمستوى الذي يلبي تطلعاتهم وطموحاتهم وفي أن يكون بلدهم متطورا ومتقدما وفي موقع المنافسة والريادة.


وقال: إن هذه الانتخابات ستكون بكل المقاييس والمعايير مختلفة عن غيرها كما ستكون حاسمة ومن خلالها سيقول شعب الكويت كلمته بمن سيمثله ومن سيعمل لأجل نهضته ونموه في المقبل من الأيام والسنين، مؤكدا: أن مؤشرات التصعيد والتأزيم الحاصلة اليوم وفي أكثر من موقع ستتلاشى وإلى غير رجعة في يوم ١٦ مايو المقبل ليحل محلها ما يثلج صدر الأمة من نتائج مرضية ومؤشرات بناء وتميز في الأداء وأسلوب التعاطي يعيد للكويت وشعبها ذكريات صولات وجولات رعيلها الأول مع كل ما كانت الكويت تواجهه من تحديات داخلية وخارجية وقضايا مصيرية مرتبطة بكينونة وجودها ونمو تطورها.


وأكد بقوله: أن التفاعل الحاصل اليوم في المقار الانتخابية للمرشحين يدلل بوضوح على مدى تمسك الكويتيين بثوابتهم الدستورية وآليات وأدوات العملية الديمقراطية، منوها: إلى أنه مهما وصل الإحباط بالكويتيين على حسب ادعاء البعض إلا أنهم لن يتخلوا عن الديمقراطية وحقهم في المشاركة في صنع القرار ورسم السياسات وسن التشريعات التي تنهض بواقعهم وواقع بلدهم على اعتبارهم شركاء في الحكم وليسوا تابعين.


وأكد أهمية تجاوز المرحلة السابقة وما شابها من توتر وتأزيم والتطلع إلى مرحلة مقبلة جديدة مليئة بالتعاون والتآخي.


وأشار إلى أن الكويت للجميع وتستحق منا العطاء والتضحية دون منة أو فضل لافتا بذلك إلى أن المرحلة تحتاج لكل من هو قادر على العطاء وتحمل المسؤولية للأخذ بالكويت وبمواطنيها إلى بر الأمن والأمان غير الممكن تحقيقه إلا بوجود عزيمة وإرادة حرة وإيمان مطلق بأهمية التكامل في العمل بروح الفريق الواحد المتآزر والمتآخي الذي لا ينشغل في الدرجة الأولى بغير هموم وطنه وقضايا مواطنيه والكيفية التي تمكنه تقديم معالجات صحيحة ورؤى وخطط كفيلة بتحقيق التنمية والتقدم والتطور.


وأكد بقوله إن الحديث عن خيار الناخب وأجواء العملية الانتخابية التي نعيش وقائعها اليوم يدعونا للتطلع بأن يكون لدينا حكومة قوية قادرة على حمل أعباء المرحلة المقبلة وفي أن تكون تشكيلتها الجديدة بعيدة عن نظام المحاصصة والترضيات لأن استقرار الوضع السياسي وانطلاق عجلة التنمية مرهونان بمجلس مسؤول وحكومة قوية يستطيعان خلق بيئة سياسية مستقرة تحقق طموحات الشعب الكويتي في التقدم والتطور والرخاء

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك