محمد الياسين يكتب: وزراء تكنوقراط وزوال التأزيم

زاوية الكتاب

محمد خالد الياسين 557 مشاهدات 0


المنطق يقول ان التعديل الوزاري في حكومة سمو الشيخ جابر المبارك والذي جاء على وقع استقالة الوزراء السابقين هند الصبيح وم.بخيت الرشيدي وم.عادل الخرافي، وم.حسام الرومي، والمجيء بوزراء تكنوقراط، يجب أن يكون نهاية لمرحلة التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خاصة بعد تراكمات سياسية وأسئلة برلمانية لم تحظ بالاهتمام الكافي نهاية بالمشكلات التي ترتبت عن الأمطار الشديدة التي تأثرت بها البلاد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

المنطق يستلزم من السلطتين طي صفحة الماضي والنظر إلى المستقبل والعمل على تحقيق الآمال التي ننشدها وقبل هذا وذاك الالتزام بالنطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ورغبة في نبذ الخلافات انطلاقا من الأوضاع الإقليمية التي تستلزم ذلك، انطلاقا من خبرة سموه العريقة وكونه الديبلوماسي القدير والحكيم والذي يعلم ما لم نعلمه.

طي صفحة الماضي يجب تكون بشكل كامل وما أعنيه تجنب تصيد الأخطاء لوزير بعينه، بمعني، الوزيرة جنان بوشهري لديها خلافات او أخطاء أو الخ حينما كانت وزيرة للإسكان فيجب ألا تكون هذه الأخطاء مقدمة التربص لمجرد تواجدها في التشكيلة الجديدة وتوليها وزارة الأشغال.

في الختام كل التمنيات إلى الوزراء السابقين الرومي والصبيح والرشيدي والخرافي بالتوفيق والسداد وكفيتوا ووفيتوا، وكل التوفيق والسداد للوزراء الجدد د.خالد الفاضل، وسعد الخراز، ومريم العقيل، وفهد الشعلة.

زبدة الحچي: من لا يعمل لا يخطئ، ومن لا يخطئ لا يتعلم، لذلك علينا الاستمرار في العمل لنخطئ ونتعلم من الخطأ لتغيير المستقبل نحو الغد الأفضل.

اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

تعليقات

اكتب تعليقك