يوسف عبدالرحمن يكتب: الكويت من الداخل!
زاوية الكتابكتب يوسف عبد الرحمن ديسمبر 27, 2018, 9:17 م 1086 مشاهدات 0
الأنباء:
كلماتي وسطوري إلى عيالنا في (الميديا) بالتواصل الاجتماعي، أوصي نفسي أولاً وأوصي (أحبابي) عيال الكويت الكرام بضرورة (الركادة) وأنت تكتب في الشبكة العنكبوتية ما تشاء، قف عند (ديرتك الكويت)، طق بريك وحاسب!
لماذا نتوقف عند مسمى (الكويت)؟
من حقك أن تمارس ما تشاء وقت ما تحب وتريد على شرط أن تكون الكويت فوق أي اعتبار، وإن حريتك تنتهي عند مسّ حرية الآخرين.
بكل صراحة (فيديو عفن) يسيء للكويت لماذا تنشره؟
كلام ساقط بذيء من واحد قذر حاقد على الكويت لماذا تساهم في بثّه وإيصاله للناس في داخل وخارج الكويت؟!
أليست للكويت حُرمة؟
أليست كرامة الكويت من كرامتك؟
وإلا هي جنسية أنتمي لها و«بالطقاق»؟!
أهلنا الأولون علمونا أن الكويت لها (حوبة).
شوفوا قاسم شصار فيه؟
شوفوا صدام شصار فيه؟
كل الغزاة الذين مروا على الكويت (طامعين- غازين- محتلين) إما دُحروا أو أصابتهم «حُوبة» الكويت.
بلدكم هذه إلّي مطلعينها في (الميديا) وكأنها (أردى) الدول، هي في حقيقة الأمر لا مثيل لها أبدا.. وأقولكم ليش؟
- حكم مستقر منذ أكثر من 300 عام.
- شعب متحد متلاحم في المسرات والضراء.
- إنجازات على كل المستويات منذ نشأة الكويت، ففضلها على كل العرب والإنسانية في العالم.
- شعبها حضاري، «حطوا» الشعب الكويتي في التبرعات للإنسانية في كفة وشعوب العالم كله في كفة، ترجح بلدكم الكويت.
- تكفل الدولة المواطن من المهد إلى اللحد.
- نعمة أمن وأمان واستقرار.. الله يديم علينا هذه النعمة.
- بلدنا مساحته أكثر من 17 ألف كم2 إلا أن سمعتها وصيتها أكبر من حجم مساحتها وعدد سكانها، فأميرها اليوم قائد الإنسانية وعاصمتها الكويت مركز العمل الإنساني.
أيها المغرّدون في تويتر وانستغرام وفيسبوك و.. و.. و.. لا تكونوا (عونا) لشياطين الإنس، والجاهل الجموه وكونوا دائما (سفراء) لبلدكم وديرتكم الكويت.
نعم هناك.. ناس (لا تعرف وين الله قاطها)، مع الخيل يا شقرا!
خلكم (شقردية) وحافظوا على كويتكم من كل (ناعق) فهي عروس الخليج ودرة العرب والمسلمين وأيقونة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها.
إنها الكويت بلدنا (المعطاء) الذي لا يُقارن بأي بلد، إنها وطن النهار!
الكويت والله ثم والله ثم تالله (ملحمة) فخر واعتزاز في كل هذا العالم، وهي والله (الروعة) التي لا تُضاهى.
في القِدم كانت رغم فقرها في المقدمة بعطائها، واليوم تتصدر التاريخ رغم الأحداث الدراماتيكية والمثيرة التي مرّت بها وكادت (تمحوها) لولا لطف الله ثم شرعيتها وشعبها المتكاتف المؤمن بالديموقراطية والمشاركة والأكثر تفهماً لدخول الألفية الثالثة.
٭ ومضة: ما أحوجنا من شعب إلى (الرضا)، لأن الصبر فرض والرضا فضل.
الرضا بطولة خاصة وأنت (مسماك) كويتي.
كل إنسان في هذا الكون يتمنى أن يكون كويتياً.
قالها الشاعر:
فليرضَ عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
٭ آخر الكلام: تكفون (عيالنا) اقبروا أي فيديو أو أي معلومة تسيء لبلدكم الكويت، في (أحد يطز عينه) أي يؤذي عينه؟!
٭ زبدة الحچي: تعودت أن أرسل لأصحابي خارج الكويت كل (فيديو أو تقرير أو صورة) تعبّر عن رقي الكويت، وأنا اليوم (أسطرها) لهم كلمة (شكر) في هذه المساحة، إذ كثير منهم يرسلون لي ما يسرني من الكلمات والدعاء لبلدي وشعبي.
إلى (عيالنا) فرسان (الشبكة العنكبوتية) تدخلوا وشذبوا كل ما لا يتناسب مع (حرمة بلدكم الكويت) وما يصلح لموروثنا الثقافي والحضاري، آخذين بالاعتبار أن (مصلحة الكويت فوق كل اعتبار).
أتمنى ألا تضيع هذه الكلمة أدراج الرياح.
أهلا بكم في الكويت بلد الإنسانية وهي بالفعل لها استحقاق علينا جميعا أوله التقدير وآخره التعبير.. أحبك يا كويت.
تعليقات