ترامب تهرب من الخدمة في الجيش بتشخيص طبي مزور في عام 1960

عربي و دولي

الآن - وكالات 597 مشاهدات 0


قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمكن من التهرب من التجنيد في الجيش عام 1960، بسبب علاقات والده، الذي كان يعرف طبيب عظام وضع لابنه تشخيصا طبيا مزورا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية في ادعائها، أنها استقت المعلومات من بنات طبيب العظام لاري براونشتاين، الذي توفي في عام 2007.

ووفقا لهن، فإن والدهن غالبا ما تحدث عن تقديمه خدمة لإمبراطور البناء فريد ترامب (1905-1999)، وكيف أنه وضع تشخيصا زائفا لابنه (دونالد)، يؤكد أن لديه زوائد عظمية في ساقيه، حيث أدرج في ذلك الوقت، هذا المرض في قائمة تسمح بإسقاط الخدمة العسكرية قانونيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التشخيص الزائف وضع لدونالد ترامب في عام 1968، أثناء ذروة الحرب في فيتنام (1955-1975).

وقبل ذلك التشخيص الطبي الذي أعفى ترامب من الخدمة، حصل أربع مرات على تأجيل الخدمة العسكرية بسبب الدراسة، حسبما كتبت الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أنها لم تتمكن من العثور على وثائق تؤكد أن براونشتاين قد أجرى في الواقع فحصا طبيا لترامب الابن، وأنه قد يكون اخترع مرضا بناء على طلب ترامب الوالد.

وفي الوقت نفسه، قالت بنات الطبيب إن أباهن وافق على ذلك حتى يحصل على مساعدة ترامب الأب، إذ الطبيب كان في الستينات من القرن الماضي مستأجرا مكتبا في مبنى يقع في حي كوينز بنيويورك، يمتلكه ترامب الأب.

ووفقا لهن فإن والدهن كان يتصل بترامب الأب في حال حصلت له مشاكل في المبنى أو الإيجار، كان يحل جميع هذه القضايا على الفور.

وقالت بنات الطبيب أن أباهن أوضح مرارا أن ترامب (الرئيس الحالي) لم يكن يعاني من أي مرض في ساقيه، كما أنهن لم يستبعدن أن والدهن لم يفحص ترامب على الإطلاق.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" ،فإن ترامب قال في مقابلة معها في عام 2016، إنه تمكن من تجنب الخدمة العسكرية بعد أن كشف طبيب من خلال الفحص الطبي، مشاكل في قدميه، وأعطاه التقرير الطبي المناسب.

تعليقات

اكتب تعليقك