ابعدوا «جيوب» المواطنين عن اقتراحاتكم! - يكتب وليد ابراهيم الاحمد
زاوية الكتابكتب ديسمبر 18, 2018, 11:54 م 737 مشاهدات 0
الراي:
سؤال وجيه... ووجيه جداً يطرح اليوم في «دواوين» الكويت مفاده: كيف لنائب «بسيط» يدخل البرلمان، وبعد كم سنة يصبح من أصحاب الملايين، لا يشق له غبار، يدخل على هذا المسؤول «يشق ويخيط»، ويخرج من ذاك لتفتح له الابواب الاخرى؟!
ثم بعد كل ذلك يتحدث باسم المواطن «الغلبان» الذي انتهكت الحكومة حقوقه، ولا بد من اعادتها له بسن القوانين الشعبية التي لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع!
فيكون الاتجاه بالاقتراحات «المدغدغة» لهؤلاء «الغلابا» الذين يصدقون انجازاته بـ«الكلام»، وفي الدفاع عن الحقوق المكتسبة للمواطنين ليعيدوا انتخابه من جديد، بعد أن كانوا يهاجمونه طوال فترة عضويته، التي خيبت آمالهم كونه عند التصويت «يستاهل ولد العم»!
مشهد مسرحي جميل نتابعه هذه الأيام من قبل بعض النواب، الذين تضخمت حساباتهم ويتحدثون عن الذمة المالية وضرورة مراقبة الميزانية!
راقبوهم... كلما اقتربنا من موعد الانتخابات المقبلة زادت وتيرة الاقتراحات الشعبية!
هذا يريد زيادة العلاوة الاجتماعية والأطفال، وذاك يريد منح علاوات تقاعدية للمواطنين، ومعهم على الطريق بـ«المرة» الديبلوماسيين!
هذا يريد إسقاط القروض وتخفيض أسعار البنزين، وذاك يريد أن تفتح الحكومة للمواطنين باب العلاج في الخارج من «النشلة» حتى الـ«الكحة» و«الحكة»!
اتحفونا بسكاتكم يرحمنا ويرحمكم الله!
على الطاير
- ليست هي الأولى التي تقوم بها وزارة الاوقاف بإيقاف خطبائها عن الخطابة، وآخرهم خطيب وإمام مسجد هشام بن عامر في محافظة مبارك الكبير الشيخ فهد الكندري، من دون إجراء تحقيق معه، بل لها «حركات» في ايقاف غيره بلا تحقيق لسماع اقوالهم في الدفاع عن أنفسهم وتبيان وجهة نظرهم!
قطاع المساجد يحتاج الى التفاتة من قبل الوزير، ووقف موجة هذا ولدنا «نبيه» وذاك غريب «لازم يكون أديب»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات