'المتفائلون' أكدوا حرصهم على مستقبل أبناء الكويتيات

محليات وبرلمان

وطالبوا بمنح المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي الحق في الحصول على السكن الملائم

2539 مشاهدات 0


الصيفي: المرأة الكويتية تتعرض لظلم كبير في حقوقها الوظيفية.
العدوة: المرأة نصف المجتمع ولا يمكن لأي مجتمع ان يرقى الا بها.
الحويلة: المرأة مازالت لا تتعدي حوالي 5% من شغل المناصب القيادية في الدولة.
الطاحوس: الأبواب الحكومية لازالت موصدة أمام المرأة الكويتية.

جدد مرشحو الدائرة الخامسة 'المتفائلون' النائب السابق المرشح خالد سالم العدوة والنائب ومراقب مجلس الأمة الأسبق الدكتور محمد هادي الحويلة والمرشح الصيفي مبارك الصيفي والمرشح المهندس خالد مشعان الطاحوس على ضرورة التصدي لأي محاولة تقوم بها أي جهة حكومية تتسبب في تهميش دور المرأة الكويتية في المجتمع او ضياع  حقوقها الاجتماعية مؤكدين أن النساء  في الكويت سيكون لهن أثر كبير في تغيير ملامح الحياة السياسية في الكويت خلال الفترة القادمة لافتين الى ضرورة أن تحرص المرأة على التدقيق في اختياراتها واتخاذ القرارات البناءة بما يخدم مصالحها  ومصالح  أبنائها ووطنها.
وأكد المتفائلون خلال لقائهم بناخبات الدائرة في اليوم المفتوح الذي أقاموه بمنتزه مرح لاند بمنطقة الصباحية أنهم حريصون على مستقبل أبناء الكويتيات على حد سواء ولا فرق عندهم بين أطفال الكويتيات من أباء كويتيون أو أجانب وخاصة أبناء الأرامل والمطلقات وطالبوا الحكومة بإعطائهم كافة حقوقهم على حد سواء دون النظر الى حالتها الاجتماعية سواء كانت متزوجة من كويتي أو غير كويتي ولديها أبناء أو الأرملة أو المطلقة أو التي لم يسبق لها الزواج الحق في الحصول على السكن الملائم بصفة الانتفاع  وكان اليوم المفتوح قد شهد حضورا نسائيا كبيرا متخللا العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والمسابقات في أجواء أسرية مميزة.
الصيفي مبارك الصيفي
بداية قال مرشح الدائرة الخامسة ضمن قائمة ' المتفائلون' الصيفي مبارك الصيفي أن  الوضع العام في الكويت مؤلم ومحزن في ظل غياب التخطيط والرؤية المستقبلية التي تهتم بالوطن ذكورا وإناثا.
وأوضح الصيفي  أن المرأة الكويتية لها مواقفها الجليلة التي لاتنسى لها فهي التي ضحت واستشهدت من اجل الكويت ومن حقها أن تحصل على حقوق متساوية للرجل ، ولذلك لابد من توفير رعاية سكنية لائقة للأرملة والمطلقة الكويتية ويجب أن يتم إعانتها وإعالتها بما يحفظ كرامتها وكرامة أبناءها خاصة ان كانت متزوجة من غير كويتي وكشف الصيفي عن عقده العزم مع مرشحي القائمة إنشاء مكتب خاص يعمل من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء لتلقي معاملات نساء الدائرة الخامسة والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لهن.
وأكد الصيفي حرصه على تبني قضايا المرأة والمشكلات التي تواجهها في شتى المجالات داعيا الى ايجاد التشريعات اللازمة لانهاء معاناة الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين واعطائهن الحقوق الاجتماعية كاملة.
وقال الصيفي ان المرأة اصبحت تواجه مشكلات حقيقية في مختلف نواحي الحياة الامر الذي يستدعي ضرورة تفعيل قنوات التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لأيجاد الحلول التي تنصف المرأة وتضمن لها الحياة الكريمة التي تليق بها.
وتحدث الصيفي عن الظلم الذي تتعرض له المرأة الكويتية العاملة التي لا تزال تواجه مشكلات وظيفية لا حصر لها لاسيما شريحة المعلمات اللاتي يواجهن يوميا متاعب لايمكن احتمالها في ظل ارتفاع معدل انصبة الحصص الدراسية وقيامها بالمهام الإدارية الأخرى فضلا عن اشرافها على تعليم ابنائها داعيا وزارة التربية الى ايجاد الطرق المناسبة التي تخفف من هذا العناء المتعب الذي تواجهه المعلمة.
وأشار الى ان المرأة العاملة لاتزال تتعرض الى الكثير من المتاعب الوظيفية من دون ان تجد التقدير المعنوي والمالي اللذين يناسبان ما تقدمه من جهد وعناء واخلاص في سبيل الارتقاء بالعمل الاداري.
وشدد الصيفي على ضرورة مراعاة وضع الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين والمطلقات خصوصا ان معظمهن يعشن في ظروف صعبة مع ابنائهن داعيا في هذا الاطار الى زيادة الاعانة الشهرية التي تقدمها وزارة الشؤون لهذه الشريحة وايجاد فرص العمل المناسبة لابنائهن.
ورأى الصيفي ان المساعدات الاجتماعية التي تقدم للمرأة لاتزال لا تفي باحتياجاتها الانسانية والحياتية في ظل ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي مشددا على ضرورة زيادة هذه المساعدات بشكل مدروس لتمكين المستحقات من الايفاء بالتزاماتهن الشهرية.
واكد الصيفي ان توفير الرعاية السكنية للكويتيات هو مطلب مشروع ودستوري على اعتبار ان الدستور دعا الى المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات معربا عن امله في ان تنال المرأة هذا الحق في المجلس المقبل.
ورأى ان المرأة الكويتية التي اثبتت في كل التجارب انها اخت الرجال المبدعة والمنتجة والقادرة على العطاء وخدمة بلدها في كل المواقع تستحق ان تقدم لها الامتيازات القانونية والاجتماعية عن استحقاق باعتبارها الام والاخت والزوجة كما انها نصف المجتمع انطلاقا من الدور الذي تقوم به في سبيل رعاية ابنائها وتربيتهم وتعليمهم.
واكد الصيفي ان المرحلة المقبلة تتطلب وقفة جادة من اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية لاقرار قانون الحقوق الاجتماعية للمرأة الذي طال انتظاره منذ سنوات طويلة مشيرا الى هذا القانون الذي يعطي المرأة العاملة حق التقاعد المبكر متى ما ارادت ذلك من شأنه ان يرد الاعتبار لنساء الكويت الفاضلات بعد سنوات من الحرمان والمعاناة.
وعبر الصيفي عن اعتزازه الشديد بالمستوى الذي وصلت اليه المرأة الكويتية من وعي وادراك محققة سلسلة من الانجازات التي تسجل لها في شتى المجالات لاسيما في قدرتها على تحقيق التوافق بين عملها والتزامها بتربية ابنائها لضمان حياة اسرية مستقرة مؤكدا ان المرأة نجحت باستحقاق في القيام بهذا الدور على الرغم من كل الصعاب التي تواجهها.
خالد العدوة
ومن جانبه طالب مرشح الدائرة الخامسة وعضو 'المتفائلون'  خالد العدوة جمهور النساء في الندوة بان يعدن الأمور إلى نصابها الصحيح وان يضعن النقاط على الحروف من خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية وقال ' يا نساء الدائرة الخامسة نحن نعقد على نواصيكم الفوز وانتن من سيغير مستقبل الكويت ومن سيعيدها إلى سابق عهدها درة متلألئة في الخليج بقناعاتكن ستغيرن نتائج صناديق الاقتراع وانتن القاعدة التي ستقلب الموازين وصدق المثل القائل بان المرأة التي تهز بيدها اليمنى مهد وليدها وتهز بيدها اليسرى عروش الرجال'
وأضاف أن المناصب زائلة ولكن ما يهمنا فقط أن يتمتع أبناء الكويت بثرواتها مبينا أننا واجهنا من قبل وخلال وجودنا في مجلس الأمة المنحل من كان يطالب بزيادة سنوات التقاعد للكويتية بحيث لا تتقاعد الا بعد سنوات طويلة من العطاء وصوتنا على أن لا تزيد مدة التقاعد عن 15 عاما لكن المصرين على زيادة تعب ومعاناة المرأة زادوا تلك السنوات واعدكن باني سأجعل سن التقاعد 15 عاما وساعيد الحق لكن لتكون الكويتية ملكة في بيتها بعد عملها وعطائها .
وأكد العدوة أن المرأة الكويتية هي نصف المجتمع ولا يمكن لأي أمة أن ترتقي  إلا بها وقد أعطت الكويتية دروسا رفيعة في الوطنية ورفعت الرأس إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم ولذلك يجب أن نكرمها ونكافئها على ما قدمته وعاهد العدوة نساء الكويت على تحقيق مطالبهن ورفع رؤوسهن وحل مشاكلهن في الإسكان والتعليم والصحة وشدد على أن الحضور النسائي في يوم 16 مايو هو الذي سيقلب الموازين كما سيساهم في رسم مستقبل الكويت .
د. محمد الحويلة
من جهته قال الدكتور محمد الحويلة  نائب ومراقب مجلس الامة الاسبق  أن المرأة الكويتية تستحق كل تقدير من الدولة والمجتمع مشددا على أنه لا احد ينكر إسهاماتها في التنمية بعد أن أثبتت جدارتها من خلال المشاركة في كافة المجالات الميدانية والسياسية وتقلد المناصب السياسية والاقتصادية في الكويت. 
وبين الحويلة أن المرأة مازالت تعاني من الطالب الحويلة بزيادة فرص المرأة في الحصول على المناصب القيادية والوظيفية مبيننا أن المرأة مازالت لا تتعدي حوالي 5% من شغل المناصب القيادية في الدولة بالرغم من كونها تمثل حوالي ثلثي الشعب الكويتي وتشارك في شغل ما يقارب الـ50% من الوظائف في القطاعي الحكومي والخاص اغلبهم من حاملات الشهادات الجامعية.
وأوضح أن الحويلة أنه من خلال عمله كمقرر للجنة الإسكانية في مجلس الأمة السابق ناقش بعض الاقتراحات والتي من شأنها تعديل المادة 14 من قانون الرعاية الإسكانية 1993/47 بشأن منح المرأة الكويتية والمتزوجة من غير الكويتي ولديها أبناء أو الأرملة أو المطلقة أو التي لم يسبق لها الزواج الحق في الحصول على السكن الملائم بصفة الانتفاع فضلا عن اقتراح تعديل المادة 28 من القانون نفسه لزيادة القرض الإسكاني من 70 ألفا إلى 100 ألف.
ولفت الحويلة أيضا إلى قضية المطلقات الكويتيات وما يعانين منه يذكر منها المقترح الذي قدمه بشأن صرف إيجار للمطلقة الكويتية سواء لديها أولاد أو ليس لديها ومن دون شروط معتبرا أن المجتمع الكويتي يواجه ظاهرة أصبحت من أهم الظواهر الاجتماعية التي تسبب العديد من المشاكل التي تهدد كيان المجتمع  وتماسكه وهي ظاهرة الطلاق والتي بلغت الـ 53% من حالات الزواج خلال نصف عام فقط.
ووعد الحويلة بأنه سيبذل كل ما في وسعه لتنال المرأة الكويتية حقوقها كاملة حيث أنها مواطنة كويتية ولها ما للمواطن من حقوق كما عليها واجبات، لافتا إلى أنه عمله في المجلس هو المطالبة بالحقوق والسعي وراءها ومتابعة تنفيذها وهذا أمر طبيعي. 
خالد الطاحوس
ومن ناحيته قال مرشح الدائرة الخامسة وعضو قائمة متفائلون المهندس خالد الطاحوس ان الدائرة الخامسة تعانى من  التلوث البيئي مما يعود بأضرارة كبيرة على أطفال ونساء سكان هذة المنطقة وهي قضية إنسانية ويجب أن تطرح بقوة في المجلس القادم  فقد أصيب العديد من أبناء الدائرة وبناتها بالأمراض الخبيثة والربو والحساسية بسبب المنشآت النفطية التي تطلق ملوثاتها وتحيط بالمناطق السكنية لدينا
وأضاف الطاحوس أن حقوق المرأة تستدعي منا أن لا نميز بينها وبين الرجل، فالمرأة لها حق الانتخاب والترشح مثل الرجل تماماً وهكذا فهي ذات تأثير كبير مثل الرجل،  مشيرا إلى أن للمرأة قدرات فذة ويجب أن تستثمر قدراتها في بناء المجتمع وبناء المجتمع يبدأ من المنزل وهي تحمل على عاتقها مسؤولية كبرى تتمثل في إنشاء مجتمع صالح ومتميز ، فيجب أن نراعي الأنثى والمرأة ونعطيها حقوقها كاملة بتثقيفها وتنمية قدراتها حتى تستطيع أن تؤدي رسالتها على أكمل وجه.
وختم  الطاحوس داعيا إلى النظر بعين الاهتمام الى المشكلات التي تواجه الكويتيات المطلقات اللاتي لم يجدن حتى الآن الرعاية الحقيقية خصوصا ان الابواب الحكومية لاتزال موصدة امامهن داعيا الى ايجاد القنوات التشريعية اللازمة التي تضمن لهذه الشريحة الحياة الكريمة في بلدها الكويت.
وقال الطاحوس : ( إننا أبناء الدائرة الخامسة 'المتفائلون' الطاحوس والحويلة والعدوة والصيفي قادمين ومرشحين لنرسم المرحلة المقبلة للكويت وسنسعى لتعديل قوانين الرعاية السكنية للمطلقة والأرملة وسنعمل على حل مشكلة البطالة فنحن لا نمثل الدائرة الخامسة فقط وإنما نمثل الأمة الكويتية بأسرها).

الآن:محرر الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك