عسكر لنساء دائرته : حقوقكن وسام على صدري وأمانة أعدكن بأن أكون أهلا لها

محليات وبرلمان

965 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الأمة 2009 النائب السابق عسكر العنزي لنساء دائرته ' حقوقكن يا نساء الكويت وسام على صدري وأمانة أعدكن بأن أكون أهلا لها' مشيرا إلى أنه وخلال وجوده في المجلس الماضي المنحل حضر ستة جلسات فقط ، تقدم خلالها بعدة مقترحات كان منها من هو لصالح الأسرة والمرأة الكويتية ، وقد تمت الموافقة على بعضها وتحولت إلى واقع ، لافتا إلى أن البعض الآخر حال قصر عمر المجلس دون إقراره ، وتابع قائلا ' سأعمل جاهدا على متابعة ما طالبت به من مقترحات إن وفقني الله في الوصول إلى البرلمان في الانتخابات الحالية 2009 ' .
وأشار العنزي خلال الندوة التي التقى فيها مع ناخبات الدائرة الرابعة بعنوان 'صوتُكِ .. يبني الكويت' في فندق رمادا الرقعي ، إلى أبرز المقترحات التي تقدم بها لصالح الأسرة والمرأة في الكويت ، والتي في مقدمتها زيادة قرض الزواج إلى ستة آلاف دينار كوتي ، والمساواة بين الرجل والمرأة في حق الرعاية السكنية ، وصرف راتب لا يقل عن 300 دينار للمرأة ربة المنزل تقديرا لدورها وجهودها الأسرية ، ومنح المرأة العاملة إجازة مدتها ستة شهور براتب كامل بعد الوضع ، تعقبها إجازة مماثلة بنصف راتب إذا رغبت ، إضافة لاقتراح إصدار قانون يسمح للمرأة بالتقاعد بعد 15 سنة وبراتب كامل ، لتتمكن النساء بعد هذه الفترة الطويلة من العطاء والتفرغ لبيوتهن وتوظيف أبناء الكويتيات في السلك العسكري ، فضلا عن مقترح خاص لحماية الأطفال من العنف الأسري ، والمطالبة بالجنسية لأبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي ، كما ينال أبناء الغير كويتية المتزوجة من كويتي الجنسية .
كما طالب مرشح الدائرة الرابعة ، بمنح المرأة حقوقها الاجتماعية كاملة مشيرا إلى أن هناك الكثير من القوانين التي لا تزال تشكل عقبة أمام نيل المرأة حقوقها الاجتماعية ، مبينا أن المرأة الكويتية تحتاج إلى من يقف معها ويدعمها ويتبنى قضاياها ويحقق لها العدالة والمساواة ، كي لا تشعر بأنها غير قادرة على العيش باطمئنان في ظل التجاهل الحكومي والنيابي لما تعانيه ، الأمر الذي يجعلها تشعر بالغبن والظلم في بلدها ، منبها إلى أن لا يتم الاهتمام بها والحديث عن حقوقها فقط أثناء الانتخابات بغية الحصول على صوتها الانتخابي ، ثم يتم تناس كل ما ذكر من مطالب هي من حقها.
من جهة أخرى ، جدد العنزي نفيه الأنباء التي تم تداولها أخيرا عبر 'بلوتوث' الهواتف النقالة والتي تفيد بتلقيه 'شيك' بقيمة عشرة ملايين ريال سعودي كدعم مادي في حملته الانتخابية من أقارب له في المملكة العربية السعودية واصفا الأمر بأكمله بالإشاعة المغرضة التي لن تنل مطلقا من شعبيته في دائرته وتأييد ناخبيه له ، وقال ' من يدعمني ماديا في حملتي الانتخابية هو والدي وهو ميسور الحال ولله الحمد كما يعلم الجميع ، ولم أتلق من عشيرتي في السعودية سوى الدعم المعنوي والتأييد والمساندة الروحية ' مؤكدا ثقته بالدور الكبير الذي سوف تلعبه المرأة في دائرته قائلا ' وأنتن يا ناخبات الدائرة الرابعة شيكي ورصيدي الحقيقي الذي سيغير الموازين في يوم 16 مايو المقبل ، فالاختيار لكنّ ومستقبل الكويت بين أعينكن ، والمجلس القادم ستصنعه قناعاتكن ، فامنحن أصواتكن لمن ترونه أهلا لحمل رسالتكن' .
ومن جهة أخرى ، أكد العنزي ضرورة زيادة الأماكن المخصصة لأبناء الكويتيات في جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ، منوها في الوقت ذاته إلى جهوده كعضو في المجلس البلدي الذي طالب من خلال منبره بإنشاء مبان للهيئة العامة للتعليم التطبيقي في الجهراء حتى يسهل على الطلبة الدارسين التنقل من والى كلياتهم.
ولفت العنزي أيضا ، إلى خطورة ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع ، مؤكدا أن هذه القضية باتت تهدد كيان الأسرة الكويتية ، إذ أن الأرقام المعلنة عنها تدق ناقوس الخطر ، وتنبئ بآثار سلبية تضر بالأسرة والمجتمع ، إذا استمرت بنفس معدلاتها ، الأمر الذي يتطلب منا جميعا بحث أسباب ومسببات هذه الظاهرة من كافة جوانبها وإيجاد الحلول السريعة لها ، لتحصين الأسرة الكويتية وترسيخ الاستقرار.
وفيما يخص مسألة تمكين المرأة ، فقد أوضح العنزي ضرورة الاهتمام بتمكين المرأة في الكويت ، مشيرا إلى أن المرأة الكويتية بحاجة إلى تفعيل دورها في الحياة السياسية ، كما تحتاج إلى القضاء على جميع أنواع التمييز والعنف ضدها ، مؤكدا حاجة المرأة إلى أن تصب القوانين في صالحها، و ضرورة تعاون الجهات الحكومية والأهلية والأفراد لتمكينها على جميع المستويات ، منوها بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في ذلك ، إذ لا بد من تكثيف الإعلام التوعوي لتغيير نظرة المجتمع تجاه المرأة ، لافتا إلى أن هناك إشكالا في إتاحة الفرص للمرأة الكويتية ، رغم تشكيلها النسبة الكبرى ثقافيا وتعليميا .
أما فيما يتعلق بقضية البدون والجنسية ، فقد قال العنزي حول المسألة ' لقد كنت أحد أعضاء اللجنة التي تناولت قضية البدون في المجلس السابق ، وقد ناضلت وجاهدت من أجل أن تنال هذه الفئة المظلومة في الكويت حقها ، وكان هناك العديد من المطالبات والمقترحات في هذا الجانب ، والتي من أبرزها تجنيس العسكريين وأصحاب المؤهلات العليا ومن لديهم إحصاء 65 ، ومنح البدون أولوية على الوافدين في التوظيف ، وتخصيص صندوق بقيمة خمسة ملايين دينار لإعانة البدون صحيا وإرسالهم للعلاج بالخارج ، وصرف شهادات الميلاد وعقود الزواج من دون مراجعة لجنة البدون' .
ولفت العنزي كذلك ، إلى أنه تقدم بعدة مقترحات بناءة لحل مشكلة السكن التي يعاني منها أبناء الدائرة الرابعة ، فقد اقترح إنشاء 10 آلاف منزل منخفض التكاليف وزيادة مساحتها من 120 م إلى 300 متر مربع ، لضمان حياة كريمة لكافة أفراد الأسرة ، إضافة إلى زيادة مساحة الوحدات السكنية لتصبح 500 متر مربع بدلا من 400 متر مربع ، وتحويل طلبات المواطنات اللائي كن متزوجات من غير كويتي إلى أزواجهن الذين اكتسبوا الجنسية الكويتية .
وأكد العنزي في رده على سؤال لإحدى الناخبات على أنه مع توحيد الجنسية الكويتية وضد تجزئتها أو تقسيمها إلى درجات ، لان الكويتيين سواسية ويعيشون على أرض واحدة ولا يوجد ما يستدعي التفرقة بينهم .
وحول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بين العنزي أنه جمع هو وعدد من زملائه النواب مقترحات ومطالبات من جهات وهيئات خاصة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة خلال وجودهم في المجلس السابق ، وذلك تمهيدا لصياغتها في قالب واحد للخروج بقانون يفيد تلك الفئات ، مشيرا كذلك إلى انه كان له مقترحاته الخاصة لهذه الفئة ، و أبرزها زيادة قرض المعاقين ليصبح عشرة آلاف دينار بدلا من خمسة آلاف دينار ، ومنح الأولوية في توزيع المساكن الحكومية لرب أسرة المعاق لا المعاق ذاته فقط ، وإنشاء فرع لنادي الكويت للمعاقين في محافظة الجهراء وآخر في محافظة الفروانية ، وإنشاء مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظتي الفروانية والجهراء .
ومن جهة ثانية ، أوضح العنزي أنه كان من أوائل النواب الذين بادروا بالتوقيع على قانون شراء المديونيات عندما تم طرحه في المجلس المنحل قائلا ' خلال وجودي في المجلس كنت أضع نصب عيني دائما مصلحة المواطن الكويتي ، وأنا مع أن يتمتع أبناء الكويت بثرواتها ، وضد أن تخرج ملايينها إلى الخارج ، لذلك فقد تقدمت بعدة مقترحات لتعزيز هذا المفهوم ، ومن بينها شراء قروض المواطنين وزيادة رأس مال صندوق المتعسرين إلى مليار دينار ، وضرورة إتباع النظام المصرفي الإسلامي في البنوك وشركات الاستثمار ، وتجريم تضليل المتعاملين في سوق الكويت للأوراق المالية بأخبار وهمية ' .
كما استعرض العنزي في مجمل حديثه ، انجازاته لصالح الدائرة الرابعة عندما كان عضوا في المجلس البلدي ، وهي تسليم 500 ألف متر مربع من أراضي الجهراء لوزارة التربية لبناء أفرع لكليات الجامعة والمعاهد التطبيقية ، وتخصيص أرض لبناء فرع لهيئة المعلومات المدنية في الجهراء ، مشيرا إلى أنه تم افتتاح المبنى بحمد الله مؤخرا ، وتسليم أرض لبناء فرع للتعليم الخاص في الجهراء ، وتسليم ارض مساحتها 500 ألف متر مربع لتشييد ' حراج ' ومعارض سيارات في الجهراء ، وأخيرا اقتراح استحداث مداخل ومخارج لمنطقة الجهراء ، وتوشك وزارة الأشغال على تنفيذها بعد أن وقعت مؤخرا عقود التنفيذ مع الشركات المتخصصة .

الآن – محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك