النصافي :سأخصص جلسة كل شهر في بيتي وبضيافة والدتي للنساء

وعد مرشح الدائرة الرابعة جمال النصافي على انه سيخصص جلسة كل شهر في بيته وبضيافة والدته للنساء لمتابعة مشاكلهن إذا ما وفق ووصل إلى مجلس الأمة المقبل ، وكما أكد على انه لا احد يدعمه لا من قريب ولا بعديد وبين انه كثيرا ما يسأل هذا السؤال فتكون إجابته أن الداعم له والدته وزوجته وشقيقاته وإخوانه جاء ذلك في لقاءه مع نساء الدائرة في صالة نايف المطيري بمنطقة اشبيلية ، وأكد أن الدعم الحقيقي من أبناء الدائرة سيظهر جليا في يوم 16/5 يوم الاقتراع حين يذهب الناخبون وهم يختارون من هم راضين عليه ويرونه الأفضل ليمثلهم في المجلس المقبل.
وقد أكد النصافي على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في الانتخابات وان المرأة الآن حصلت على أعلى مستويات التعليم وعملت في جميع المجالات وهي التي تتحمل مسؤوليات كبيرة في البيت وتربية أولادها ومصروفاتهم وكذلك بأن المرأة اليوم ليس كما كانت عليه في السابق تقاد وتسير بحسب ما يقرره الأب أو الزوج أو الأخ لا فالمرأة اكبر من أنها تقاد فهي ليست نقص في المجتمع بل هي عمود في المجتمع واستشهد بسيده طلبت من زوجها حضور افتتاح إحدى الندوات وقد كان مترددا ولكنها استطاعت إقناعه بالحضور فقال النصافي إذا وصلنا إلى نساء بهذا المستوى يصوتن لمن يرنه مناسبا رغم كل شيء .
وكما اكد أيضا النصافي بان ثقته بنساء الدائرة كبيرة فوق كل التصورات وانه قد وصلته أخبار من النساء جيدة تثلج الصدر ، وكما أشار إلى أن برنامجه الانتخابي معروف للجميع وان المواطنين ملوا من الوعود الكثيرة وان هناك كثير ممن يعد بإصلاحات في الصحة والتعليم والإسكان والقروض ولم يعمل شيء ، وكذلك أكد على انه يستطيع الصراخ كغيرة وأكثر ولكن الصراخ لن يوصلنا إلى شيء ولن يوصلنا إلى الهدف الذي نريده .
وطالب النصافي بمعرفة الثقة والصدق مع الله قبل النفس والناس وكذلك على البناء لأجل الأبناء وحفظ المستقبل الآمن وان المصلحة الخاصة قد انتهت ، ووعد بأنه سيصل إلى جميع نساء الدائرة حتى في بيوتهن لمعرفة مشاكلهن عن طريق أخواته وفريق لجنته النسائية وانه سيعمل معهن على وضع الحلول المناسبة والرد على جميع التساؤلات والتواصل معهن وانجاز كل متطلباتهن إذا ما وفق ودخل المجلس المقبل .
وقد أضاف مخاطبا النساء بأنهن يعرفنه جيدا وقد تابعن لقاءاته التلفزيونية وعرفن شخصيته وأنهن يثقن بقراراته بخصوص الشأن السياسي الذي وصفه بمشاكل الوضع السياسي الحالي وانه سيساهم بشكل كبير في حلها وحل مشاكل السكن للمطلقات والأرامل وزوجات الغير كويتيين وإعطاء فرص حقيقية للنساء الموظفات والمدرسات وحقوق المرأة وتغيير النظرة السلبية ضدها وذكر ان ' الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغسل مع عائشة رضي الله عنها صحن ' وشدد على انه لازال هناك أناس يربطون بعد ذكر المرأة كلمة ' تكرم ' متى نصل الى قدوة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وأن المرأة وصلت شيء لم يصله الرجال وسنشاهد يوم الانتخاب ما سيحدث حين تقرر المرأة وتضع الله أمامها وليس من يريدون ان يجعلونها تصوت لمن يريدون وهذا وعد بينه وبين الكثيرين بأنهن سيحدثن الفرق وسيرى ذلك الجميع .