العازمى: صعوبات تضع عمال النفط في دائرة الخطر ولابد من دعمهم ماليا و معنويا

محليات وبرلمان

982 مشاهدات 0


دعا مرشح الدائرة الأولى النائب السابق مخلد العازمى إلى ضرورة الإسراع في زيادة الحوافز المالية و الإدارية التشجيعية للعاملين في القطاع النفطي و تعزيز دورهم الوظيفي انطلاقا من استحقاقهم هذا الدعم المالي و المعنوي بسبب المجهود الصعب الذي يقدمونه من اجل تطوير هذا القطاع الذي يشكل عصب الحياة في الدولة.
و قال العازمى ان العاملين في القطاع النفطي يتعرضون إلى أصعب الظروف بسبب أشرافهم المهني على المصانع و المصافي الأمر الذي يضعهم دائما في دائرة الخطر و تحت تأثير الغازات الخطرة و المخاطر الأخرى المتعددة الأمر الذي يدعوا إلى ضرورة أقرار الحوافز المالية التي تناسب المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
و دعا إلى إعطاء هذه المطالبة صفة الأولوية خلال المرحلة انطلاقا من أهمية الموضوع في تحقيق انجاز وظيفي من شأنه أن يساهم في الارتقاء بدور العاملين في هذا القطاع الحيوي.
و قال أن إقرار الحوافز المالية و الإدارية للعاملين في القطاع النفطي سيؤدى إلى إيجاد الحوافز التي تشجع الكوادر العاملة في القطاع على بذل مزيد من الجهد لتطوير القطاع مشددا على أهمية أن تنظر الحكومة بعين الاعتبار إلى حجم الجهد الذي يقدمه هؤلاء الشباب في خدمة الكويت في أهم مورد تعتمد عليه الدولة.
وشدد على أهمية وضع كل الطلبات التي يدعوا إليها المعنيون في هذا القطاع على طاولة البحث و المناقشة من أجل ايجاد الحلول المناسبة لها في أسرع وقت ممكن حتى لا يتعطل العمل في هذا القطاع أو يتعرض إلى هزة تؤثر على أدائه فى أى وقت مؤكدا أن تجاهل مطالب العاملين في هذا القطاع سيؤثر على إنتاجيته و يتيح المجال أمام بروز السلبيات .
وأشار إلى ان هذه التجربة الراقية أصبحت رائدة في المنطقة ومحل فخر لنا جميعا ككويتيين و مصدر اعتزاز بالدور الذي تلعبه النقابات في إرساء مبادئ العدالة و المساواة بين العاملين الأمر الذي يستدعى ضرورة دعم هذه التجربة و تطويرها من خلال تقديم الدعم اللازم للقائمين عليها

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك