محمد عبدالحميد الصقر بكتب: زمن الغرور بتجاوزات المرور!
زاوية الكتابكتب محمد الصقر ديسمبر 14, 2018, 11:17 م 649 مشاهدات 0
الأنباء:
لمواسم الأمطار رغم أنها رحمة ربانية الكثير من الأخطار ما لم يكون الاستعداد والانتباه والحذر والاحترام للواجب والقانون والأمان المطلوب بالذات لاستخدامات الطريق قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار من سواق الجحيم والاستهتار، والغرور لتنبيهات المرور (رعونة وسرعة تفوق المطلوب للطرق والشوارع الممطرة أراضيها؟!) بالذات للشبابية من القيادات للفخم من السيارات حديثة الصنع والموديلات تزهق أرواح الآخرين بسببها وقائدي تلك السيارات نصيب مثلها؟!
ليتهم يحترمون الآخرين وكذلك موديلات من صنع تلك السيارات الحديثة؟! صالونات وجيبات، وأدهى من ذلك الوانيتات مظلمة الزجاج والنمر بأرقامها، وكتابة بعض العبارات على زجاجها، وهياكلها، وصور المشهور من الشخصيات، سياسية، فنية، رياضية، وحشرات، وحيوانات؟! وغيرها، لو يعلم صانعو تلك السيارات مقاصدها لتوقفت تلك الصناعات التجارية من دول تصنيعها خشية تشويه سمعتها بحوادثها المفزعة المفجعة بسبب قائدي هذه السيارات مسنودة الظهور للبعض بأعرق الواسطات عندالكوارث؟! أو أجلكم الله استخدام الخبيث من حبوب المخدرات المتجددة خلال الحالي من السنوات لها أسبابها رغم الحزم والضبط والربط الرسمي عن تلك الحالات!
لكنها تجاوزات تشغل كل الجهات، بالذات للمواسم السنوية كأمطار الخير الأخيرة وعبث وإقلاق خلق الله من قبل غرور هذه الشريحة من قائدي السيارات بطرقنا كافة داخلها وخارجها قرب المزارع والحظائر والشاليهات للعطل الأسبوعية، والمناسبات تنطلق نشاطات سائقي الجحيم فتيان وفتيات للأسف الشديد!
والأدهى من ذلك تقليدهم للفوضى القيادية للمركبات بأنواعها أبرزها تريلات، تناكر، شاحنات الخلط المزدوج، والنسافات تزاحم مرور العاصمة والمحافظات خارج أوقات قانون المرور وتخطف غفلة رجال مرور الطرق وتتمخطر بين السيارات بأحجام تفوق الصغير من السيارات بالعشرات!
شوفوهم يا فرسان المرور بالدائري السابع وخطوط العبدلي والوفرة وخطوط المزارع وغيرها كالأرتال! والجسور الحديثة من والى العاصمة أغلب الأوقات! برغم تركيز الكاميرات والحديثة من اللوحات الإرشادية المرورية لكنهم كافة (عمك أصمخ!) ولن يرتدع هؤلاء بالمهادنة بل كما طبقتها دول خليجية ودولية راقية بسحب رخصها! وكبس تلك السيارات بجنونها المروري وإنقاذ خلق الله مواطنين ووافدين يعانون تلك الويلات بمواسم الأمطار وغيرها بتربع الأخطار عبر رسائل نقالهم وتدميرهم والآخرين بانشغالهم أثناء قيادة التمرد بشوارعنا!
كان الله بعون فرسان المرور وأمثالهم لقطع دابر هذه الفئات بشعارات الموت بين أيديهم وما حولهم ما لم يكن الحزم مفعلا لوقف ذلك الغرور والاستهتار اللي مثله بالعالم ما صار! وسلامتكم جميعا.
تعليقات