الرشيد خلال ندوته 'الكويت مبدأ'

محليات وبرلمان

متى ما كان الوطن مبدأنا فلن ننجرف وراء المصالح أو الخلافات الشخصية

918 مشاهدات 0


شدد مرشح الدائرة الأولى محمد الرشيد خلال ندوة 'الكويت مبدأ' نظمها بمناسبة افتتاح مقره الإنتخابي مساء أمس الأول بمنطقة الدسمة على ضرورة الأخذ بنصيحة سمو أمير البلاد ووضعها في نصب أعيننا وعدم التفريط فيها، وهي اختيار الأفضل والأصلح للكويت يوم 16/5، موضحا 'أن البلاد تمر بمرحلة حرجة وعلى منعطف خطر يجب تجاوزه بحسن الظن والنية'.
وقال  إن التشاور والتعاون سمة نظام الحكم في الكويت منذ نشأتها والدستور ليس طفرة بل يعتبر تطور طبيعي للشورى التي صاحبت الكويتيين منذ عام 1750، مضيفا ' رضي الحاكم والمحكوم بالدستور الكويتي ونصوصه فلا يوجد احتكارا للقرارات أو انفرادا بالردود والتوجيهات'.
وذكر الرشيد 'أن صفة القوي الأمين يجب أن يتحلى بها جميع نواب مجلس الأمة القادم' ناصحا ' يجب الابتعاد عن المصالح الشخصية وعدم التركيز عليها وكذلك يجب عدم تقديم مصلحة فئة على حساب فئة أخرى خصوصا وأن البعض من النواب ساروا خلال الآونة الماضية وراء هذا النهج' داعيا' إلى الاهتمام بمصلحة الكويت وشعبها دون أن تضاهيهما مصلحة'.
وأسف لانتهاج البعض لغة الصراخ والتشنج التي لا نحصد جرائها إلا مزيدا من الأزمات وتعقيدا للمشاكل والأمور ولخضوع البعض للوزراء وأصحاب النفوذ في البلاد، مستنكرا ذلك 'هذا ليس من شيَم أهل الكويت وشبابها'.
وأفاد ' متى ما كان الوطن مبدأنا فلن ننجرف وراء المصالح أو الخلافات الشخصية، وسيعم العدل والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات' مؤكدا أهمية تربية الجيل النشء في إطار الحيطة والأمن والأمان بعيدا عن صفات التمييز والتطرف.
وأشار الرشيد إلى أن 'إهمال بعض النواب لدورهم الرقابي والتشريعي وانشغال بعض الوزراء بأمور تافهة وإلتفات بعض وسائل الإعلام للفتنة وسعيها ورائها هي عوامل ساهمت في تردي الأوضاع'، وبين ' أن المادة رقم 108 من الدستور حددت عمل النائب في البرلمان حيث إنه يمثل الأمة بأسرها وليس لفئة أو طائفة معينة مع مراعاته للمصلحة العامة' منتقدا عدم إلتزام بعض الأعضاء بنص تلك المادة حيث هناك من يعتقد أنه يمثل فئة أو طائفة معينة وهناك من ينظر لمصالحه فقط.
وقال: إن حل الحكومة للأزمة الإقتصادية تعتبر بادرة لإيجاد حلول للمشكلات الأخرى التي نعانيها خصوصا وأن التنمية أصبحت اسطوانة مشروخة وموضوع حديث لدى الكويتيين بمختلف طوائفهم ومشاربهم، لافتا أنه يجب إقرار التنمية الحقيقة للبلد والتي تعود بالنفع عليه ويجب الوقوف في صف متواز في مجلس الأمة لتقديم المساعدة للحكومة.
وعن برنامجه الإنتخابي، أوضح الرشيد أنه يصبو نحو الإرتقاء بالخدمات المختلفة وتنميتها للمواطن الكويتي وأنه ينظر إلى تحقيق التعاون بين السلطات العامة في الدولة وفق ما نصت عليه بنود الدستور دون التخلي عنها، معتبرا أن المرأة شريكة في خدمة الوطن.
وأكد على سعيه لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة عن طريق تذليل كافة الصعوبات التي تعترضهم وتحسين أوضاع الرياضة في الكويت.
وختم الرشيد قائلا : إن دستور 62 هو قانوننا وشريعة ديرتنا ومفخرة لوطننا وهو أمانة الأجداد للأبناء والأحفاد وهو العقد بين الحاكم والمحكوم متعهدا الناخبين بالتواصل الدائم وألا يكون وجها موسميا كما يفعل البعض.

الآن – محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك