ندوة الخليفة 'خل صوتك جهراوي'

محليات وبرلمان

1478 مشاهدات 0


محمد خليفة: سأطالب بمشروع العشر دوائر وفصل الجهراء عن الفروانية.
طلال منيزل: الحكومة تساند البعض في عملية شراء المال السياسي.
صالح السعيد: يجب سحب كراسي الجهراء من فم الأسد.
محمد الحذيان: أمام فرصة لنجعل للجهراء أربع كراسي بالمجلس.
مطر طليحان: محافظة الجهراء اختطفت سياسيا جراء توزيع الدوائر الخمس.
علي دخيل: قانون الدوائر الخمس ظلم الجهراء.
خضير العنزي: السبب الحقيقي وراء حل مجلس الأمة هو قانون الحيتان.

أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة الشمري بأن يوم 16 مايو المقبل هو يوم الاختيار الصحيح لأعضاء المجلس المقبل ويجب أن لا يتقاعس الكل عن هذا اليوم وبأيدي الناخبين أن يصنعوا الإرادة والوقوف ضد التيارات المحاربة للدستور والديمقراطية مشيرا إلى أنه في السابق توقع بأن الدوائر الخمس تحارب بها الفرعيات وشراء الأصوات ولكن اتضح للجميع غير ذلك وعند الوصول إلى قبة البرلمان سيقدم مشروع العشر دوائر وفصل الجهراء عن الفروانية.
وبين خلال الندوة التي عقدت في فندق سليل الجهراء تحت عنوان 'خل صوتك جهرواي' مساء أمس قائلا 'يجب المحافظة على الدستور وعلى الشعب الكويتي أن يدافع عنه وأن المشاركة الفعالة في الانتخابات بالجهراء خاصة ستكون إشارة رد للمطالبين بتعليق الدستور لتكون رسالة واضحة للجميع بأن الكل يريد الديمقراطية', وطالب أهالي الجهراء بالحشد الكثيف يوم الاقتراع متمنيا أن يكون للجهراء نصيبا بالمجلس المقبل .
ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الرابعة طلال منيزل العنزي بأن مناصرة الفكرة الرائدة من حس شباب هذه المحافظة ودائما الشعور يقاس من شبابها دام بالكويت ومحافظة الجهراء أنه عندهم شباب فإن الكويت بخير'.
وذكر 'إننا مؤمنين بأن الديمقراطية لا خلل فيها وإنما العيب في ممارساتنا وأدعو أن نمارس الحرية بكل ايجابياتها مؤكدا بعض الثوابت وأن هناك أصوات النشاز وبعض السفهاء للأسف الشديد مقربين من السلطة وأكد أن أسرة الصباح هم أسرة الخير ودعاء أن نفرق بين مؤسسة الحكم والحكومة أن نعتبر الدستور الخط احمر ومع العلم هو الذي أعطانا صلاحية في المراقبة والتشريع.
وبين قائلا 'نعاهد بأن نكون ملتزمين بما هو فيه مصلحة للكويت وشعبها إذا حملنا الأمانة ومثلناكم مضيفا إلى أن الخمس دوائر جاءت ظالمة للجهراء مع العلم ان 25 دائرة تستطيع الحكومة أن تتحكم فيها الحكومة وتصلح مسارها.
وأكد بأن يوم 16 مايو سوف يثبت أهل الجهراء للسلطة بإصرارهم وعزيمتهم أنهم قادرين للإيصال نواب إلى قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة .
وذكر أنه يجب على الحكومة أن تعامل المرشحين بالمساواة ، لأنه لا يخفي عنكم أن الحكومة تساند البعض في عملية شراء المال السياسي ،وكذلك فتح المعاملات لبعض المرشحين والعلاج بالخارج، بحيث أن تفتح الباب لهم لإيصال المرشح متسائلا هل تعتقدون أن الذي يصل الى المجلس بهذه الطريقة سيدافع عن حقوقكم؟. .
وأكد أن الجهراء سيكون لها أبطال قادرين على أن يصنعوا التاريخ بيوم الاقتراع والعرس الانتخابي، مناشدا أهل الجهراء بأن يلتزموا بتصويتهم لمرشحي الدائرة بمنطقة الجهراء ، وفي حال التزامهم بهذا النظام لوصل البرلمان أربع مرشحين بل أكثر.
وقال مرشح الدائرة الرابعة صالح السعيد 'بأن الجهراء لها واقع غير ما نسمع عنه، ولها ناس غير ما قيل عنها، والجهراء بالوقت الحالي أحوج لهذا الجمع الوفير لانتشال ما تبقى من خسائر وضحيات الانتخابات السابقة، مشيرا أن  أهالي الجهراء ليست ضد الأبرز والأهم في الدائرة الرابعة، مؤكدا  بأن الجهراء لديها من الناس من يقول كلمته 'خل صوتك جهراوي'  .
وأوضح قائلا  'بأن هذا التجمع يدفعني للنجاح، وكذلك سحب كراسي الجهراء من فم الأسد، علما بأنه بدأ العد التنازلي للانتخاب، مناشدا أهالي الجهراء بأن يكون لمرشحي الجهراء أماكنهم تحت قبة عبدالله السالم .
وذكر مرشح الدائرة الرابعة محمد الحذيان العجمي  'أنه الآن توجد لدينا فرصة يجب علينا أن نستغلها لكي نجعل للجهراء أربع كراسي بالمجلس أو أكثر، و لاشك فيه أن الجهراء تعاني من نقص في خدمات كثيرة منها التربية والصحة، فهذه الخدمات أصبح كابوس يواجه المواطن الكويتي والجهراء بالأخص، ومن هذا المنطلق فأهالي الجهراء تحتاج إلى نائب يحس بمعاناة أهالي محافظة الجهراء، مشيرا إلى أن التشكيلة في ساحة المرشحين تسمح لك باختيار لمرشحي أكفاء بالجهراء، وهذه بلا شك تعتبر بداية طيبة للجميع، وتمنى أن يكون للجهراء تمثيل في المجلس القادم، ونحن نحتاج إلى نواب مشرعين ومتابعين ، ويسعون لخدمة الكويت ، منوها إلى أنه لحل مشكلة  التأزيم بين الحكومة والمجلس يجب أن يكون هناك نواب أكفاء ، ووزراء متخصصين ، ولا نريد وزراء محاصصة . 
وأشار إلى أن المستشفيات وصلت إلى حال متردي خلافا عما كانت بالسابق، كانت أغلب الدول العربية والخليجية تتجه إلى مستشفيات الكويت في للعلاج، بالإضافة إلى أنه أصبح التعليم بالوقت الحالي يمر بأسوأ حالته حيث يفتقر لخدمات كثيرة منها عدم جاهزية الصفوف والصالات وغيرها.
وبين إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج نواب يعون مشاكل المواطن ويدعون إلى حلها داعيا إلى وقف التأزيم بين الحكومة والمجلس لما فيه من تعطيل عجلة التنمية.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة مطر طليحان الشمري بأن محافظة الجهراء اختطفت سياسيا جراء توزيع الدوائر الخمس الظالمة ذلك عندما شاءت الأقدار أن تجمع محافظة الجهراء مع محافظة الفروانية مما وصل عدد الناخبين إلى 100 ألف ناخب ونحن الآن أمام واقع يحتم علينا ترتيب الصفوف لكي لا نتفاجئ ونحزن مثل ما حصل في الانتخابات الماضية مشددا بأن يكون الصوت وطني جهراوي في يوم الاقتراع ولا نريد أن يعود بنا الزمان إلى الانتخابات السابقة التي ذقنا العلقم نحن كأهالي الجهراء'.
ومن جانب آخر ذكر مرشح الدائرة الرابعة علي دخيل العنزي أن للجهراء خصوصية غير عن باقي الدوائر الأخرى وتعتبر هذه الخصوصية ما حصل للديوانيات ذلك عندما قامت لجنة الإزالة بإزالة الدواوين وكان ضحاياها أهالي الدائرة الرابعة والخامسة مصيفا إلى أن قانون شراء المديونيات يهم أهالي الجهراء ومع الأسف نجد هناك نواب يعارضون هذا القانون وعندما يأتي الموضوع بفوائد البنوك يهتمون به نواب الدوائر الأخرى.
وتسأل لماذا الجهراء تغيب سياسيا عن طريق الدوائر الخمس؟ مبينا إلى أن النظام السابق وهو 25 دائرة كان فيه ظلم وهو دافع نجاح لبعض المرشحين وانتقل الظلم الأكبر في الدوائر الخمس مطالبا نواب مجلس الأمة المقبل بأن يصححوا ذلك ولا يتناسونها.
ومن جهة أخرى أكد مرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي 'لاشك أن هناك تغير ليس في الجهراء فقط وإنما في الكويت فالتغير في الجهراء لابد منه لأنه يتحدث عن مصالح وحقوق أهل الجهراء المنسيين لكن التغير الآخر في الدولة نحو الجشع والاستحواذ والطمع وفكر السيطرة ويعتبر فكر السيطرة تجاوزا على حقوق الشعب والدولة حيث أدخلنا هذا الفكر في الدوائر الخمس '.
وبين أن السبب الحقيقي وراء حل مجلس الأمة هو قانون الحيتان حيث كانت هناك شركات تساهم في الدخل القومي حيث أن كشف كثير من الأمور المخفية بعد حل المجلس من أهمها سبعة أشخاص حول لهم 3مليارات تحت أسم مرسوم ضرورة موضحا إلى أن هناك إدارة خفية توجه القرار إلى الحكومة لتوجيه الصراع بين السلطتين واستهداف الطبقة الوسطى.
وناشد أهل الجهراء بأن يكون الصوت لمرشحي الجهراء لا أن يخرج عنها.

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك