حمود الحمدان: التعليم مسؤولية مشتركة وأبناؤنا ليسوا حقل تجارب

شدد مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة حمود الحمدان إلى ضرورة الاهتمام بالقضية التعليمية التي تعد حجر الزاوية في بناء المواطن الكويتي الذي يقوم عليه بناء الوطن وتنميته'، مشيرا إلى أن بناء الفرد هو الاستثمار الناجح الذي يعود على المجتمع والدولة بالخير والتقدم والرقي، وهو سبب الرفعة الأخلاقية والاقتصادية والتنموية للبلاد'.
   وقال الحمدان إن 'مسؤولية التعليم يجب أن يتحملها الجميع من رأس الهرم إلى أدناه، والمعلمين والإدارات المدرسية من جانب، وأولياء الأمور من جانب آخر'، لافتا إلى أن 'على الدولة أن تسخر جميع الإمكانات المتاحة وتوفر الوسائل التكنولوجية الحديثة لاستخدامها في العملية التعليمية للسمو بأبناء الكويت'.
   وطالب الحمدان الإدارات المدرسية بالمتابعة الحثيثة لمعلميها لتوصيل المعلومة الصحيحة بالأسلوب الراقي المحبب للأبناء حتى يكون المتعلم متمتع أثناء تعليمه'، مشيرا إلى أن 'المؤسسات التعليمية يجب أن تكون بيئات جاذبة يستقبل منها الطالب كل ما هو جديد، والاهتمام بالشكل والمضمون'.
   ورفض الحمدان بشكل قاطع أن يكون الطلاب حقل تجارب لنظريات جديدة لم يسبق مناقشتها أو تجربتها في دول أخرى، مشيرا إلى أن على مسؤولي التربية الاستفادة من التجارب التعليمية الناجحة في بعض الدول مثل ماليزيا واليابان وغيرها'.
   واستنكر القرارات الارتجالية التي تتخذ في وزارة التربية وتكلف الدولة المبالغ الطائلة مثلما حصل أخيرا مع كاميرات المراقبة التي قررتها وزارة التربية ثم تراجعت عنها ثم أقرتها مرة أخرى لشركة مختلفة عن سابقتها، الأمر الذي يكلف الدولة عبئا ماليا، مشيرا إلى أن أول ما يجب محاربته هو التخبط في قرارات وزارة التربية بشكل خاص والمؤسسات الحكومية بشكل عام، وألا تكون القرارات عبارة عن ردود أفعال'.
   وقال الحمدان إن 'الارتقاء بالتعليم والعملية التعليمية يجعل البلاد تصف مصاف الدول المتقدمة ويفتح المجالات وتكافؤ الفرص للجميع من دون أي انحياز لأي فئة كانت لأن الجميع أبناء هذا الوطن ويريدون أن يخدموه ويبذلوا له النفس والنفيس ويكافئوه مقابل ما أعطاهم من فرص متاحة وخيرات'.