ذكرى الرشيدي تخاطب نساء 'الرابعة':أنتم الرقم الصعب والتغيير قائم على أيديكم

محليات وبرلمان

3565 مشاهدات 0


أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي أن الإنتخابات الفرعية منعت العديد من الكفاءات في الوصول إلى مجلس الأمة ، موضحة في الوقت نفسه أن قضية شراء الأصوات غير شرعية ومن يبيع صوته يبيع وطنه .
ووجهت الرشيدي في افتتاح ندوتها النسائية في منطقة الفردوس عدة أسئلة للحضور قبل بدأ الندوة وقالت : هل تريدون لكم صوتا يعبر عنكم في مجلس الأمة ؟ هل تريدون إمرأة تحمل قضاياكم وتشارك في مجلس الأمة من أجل قضايا الوطن والمرأة ؟ ألا يستحقون أهل الدائرة الرابعة أن يكون لهم دور وكلمة في مجلس الأمة ؟ ألا نحتاج وقفة لتصحيح المسار وحسن الإختيار ؟ ألا نحتاج إعطاء فرصة للمرأة بحيث تساهم بتحقيق الأفضل لبلدنا ؟
وأضافت : أنا متأكدة وواثقة أن أمهاتنا وأخواتنا ستكون لهم بصمة في التغيير ، فنحن كنا ولازلنا نتمنى ونطالب أن يكون صوت معبر للمرأة ومؤيد لعرض قضاياها ، فما نحتاجه الأن هو صوت للمرأة .
وأكملت : لاحظنا أن دولة الإمارات أنهت معاناة كبيرة بإنشاء معهد يهتم بالمرأة والأسرة ، ونحن أيضا بحاجة لأن يكون ذلك في الكويت ، وأنا كمحامية أجد أن هناك حقوق كثيرة للمرأة هضمتها الكثير من القوانين والتشريعات ، ولابد من تصحيح المسار .
وتابع : أمنيتنا هي أن تنتهي معاناة المرأة فحاليا عندما تريد المرأة تنفيذ حكم نفقة لصالحها على سبيل المثال تجد المعاناة والعوائق ، ولاتنفذه إلا بعد طول إنتظار ، فيجب أن يكون هناك حقوق للمرأة دون اللجوء للمحاكم ، وأنا شخصيا متأملة من نساء دائرتي إلا يتركونني .
وقالت أن القوانين حرمت المرأة من الرعاية السكنية ، وأعطت الحق للرجل ولم تعطيه للمراة ، وأيضا هي محرومة من حقها في تجنيس أبناءها ، فلدينا الكثير من القوانين لو عدلت لكان هناك إستقرار للأسرة الكويتية ، فجميعنا بحاجة إلى حل قضايانا ونتفق على ذلك ، ولايوجد عائق لدينا سوى وصول إمرأة إلى قاعة البرلمان لحل هذه القضايا العالقة ، والتي أثبتت التجارب السابقة أن وعود النائبين السابقين لم تحصد شيئا وكانت قضايا المرأة فقط بالتصريحات ، ولم تفعل داخل مجلس الأمة .
وأوضحت أن الحالة السياسية التي مرت بها البلاد عطلت الكثير من الحقوق ، وأخرت حقوق كنا نطالب بها كنساء منذ سنوات طويلة ، وحاليا نحن مقبلين على مرحلة تحتاج منا المشاركة الإيجابية من أجل مستقبل الكويت ومستقبلكم ، ونحتاج هذه المرة أن يكون التصويت لصالح الكويت ، ونبتعد عن الإختيارات السابقة التي تبنى نتيجة التعصبات ، فالصوت يجب أن يكون لمن يستحق أن يمثل الكويت .
وخاطبت جموع الحضور قائلة : هذه المرة إختاروا بإيجابية ، فالتغيير قائم على أيديكم ، وأنتم أكثر من نصف المجتمع وتحملون الرقم الصعب .
وأكملت : أنا رشحت نفسي لأنني مؤمنه بقضية وطني ومستقبله وقضية المرأة ، وأنا أتأمل منكم تحقيق الأمل .
وزادت : بالنسبة لي فأنا تحملت الكثير من التحديات ، وقالوا أن الدائرة صعبة ومغلقة ، وفي المره السابقة حصلت على أصوات ، وهذا يدل على أن دائرتنا تجنح إلى التغيير ، والمرأة الكويتية إنتظرت وقتا طويلا حتى حصلت على حقوقا ، ومانتمناه اليوم أن يكون يوم 16 القادم حضور إيجابي لنا ، فلا تتقاعسون ، فالوطن والأمير يناديكم ، وما أشعر به أن المرحلة القادمة مشرقة إن أحسنا الإختيار فلا تيأسون .
وقالت : البعض يعتقد أننا فاقدين الأمل ، أبدا فما يثبت ذلك أنني رشحت نفسي للمرة الثانية ، وبوجودكم اليوم وبهذا الحضور الكبير والعزيز على قلوبنا دليل على أنني لم أفقد الأمل ، وسأواصل المشوار ، ولو كان لليأس مجالا عندي لما رشحت نفسي مرة أخرى في دائرة يقول الكل عنها أنها صعبة الإختراق ، فأنا أؤمن بأن من سار على الدرب وصل .
وأضافت : كلي أمل وثقة أن تلقي المرشحة هذه المره دعما أكبر من الرجل ، وجعما أكبر من المرأة ، ودعما أكبر من جميع مؤسسات المجتمع المدني ، لأن الأزمة التي تعطلت معها مصالح البلاد والعباد قادت إلى التفكير في جدوى كل ماهو قائم ، وبات حديث الناس عن أزمة السلطتي لاينقطع .
ودعت الرشيدي الناخبات إلى النظر للمشهد السياسي ، وحال البلد ومايحدث من متاجرة بضايا وطن وهموم والأم مواطنين ، ، وقالت : ربما يكون ذلك هو الضوء لتصحيح الوضع ، وأن يكون طريقا لأن يأتي مجلس أمة ملتزم بما صرح به أعضائه وحكومة لاتعرف غير النجاح وتحقيق الطموح المنشود والمأمول ، فلنشارك في حسن الإختيار فالأمر بيدنا .
وعرجت في حديثها عن قضية البدون ، مشيرة إلى أن هذه الفئة تحتاج إلى إعادة النظر من جانب إنساني ، ويجب أن يكون هناك إهتمام في حياتهم وأن نضع في الإعتبار ، فنحن بيننا وبينهم علاقات نسب ، ولايخفي على أحد أن العديد من السيدات الكويتيات متزوجات من رجال غير محددي الجنسية ، وأنجبوا أبناء ، هؤلاء الأبناء هم أيضا غير محددي الجنسية مع أن نصفهم كويتي لأن أمهم كويتية .
وبينت أن تلك الصورة تؤثر على الحياة الإجتماعية بأثرها في دولة الكويت ، مشيرة في الوقت نفسه أنه يتعين التدخل تشريعيا لمنح هؤلاء الجنسية الكويتية ، تحقيقا للإستقرار الإجتماعي ، ومعالجة لمشكلة طال أمدها وتحدث فيها الكثيرين من عقلاء الكويت داعين للعمل على حلها .

الآن - محرر الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك