وليد القبندي يدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتخصيص الخدمات الحكومية

دعا مرشح الدائرة الأولى، وليد القبندي إلى أهمية التمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان للمجتمع مطالبا بعدم إثارة النعرات القبلية والطائفية والحفاظ على مكتسبات الديمقراطية مضيفا ' لنكف عن ترديد هذه العبارات الممجوجة ..هذا بدوى ..هذا حضرى ..هذا شيعي ..هذا سنى ..فكلنا كويتيون وهذا هو الأهم '
 
وطالب القبندي لدى  افتتاحه مقره الانتخابي في منطقة بيان بتخصيص الخدمات والأنشطة الحكومية لتحقيق حزمة من الأهداف أبرزها تخفيف أعباء الوزارات والدوائر والهيئات الحكومية لتتفرغ هذه المؤسسات لوضع السياسات وممارسة الإشراف وتطبيق الاستراتيجيات, ولتحسين  مستوى الخدمة لأنها ستأخذ بأنظمة القطاع الخاص بكل ما تعني من قلة في الروتين وقصر في المسافات وخدمات أفضل ‏,‏ بما يحقق مبدأ الفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها‏,‏ للقضاء علي الطوابير والرشاوى‏,‏ والأهم إصلاح الجهاز الإداري‏,‏ وتحقيق الشفافية بصورة ملموسة
 
 وشدد القبندي على أهمية إنشاء  جهاز يتولى متابعة عمليات التخصيص للأنشطة التي تدار من الحكومة ويمكن إدارة هذا الجهاز من قبل القطاع الخاص للإسراع في إنهاء إجراءاتها مشيرا إلى أن اتمام عملية التخصيص سيحد من التدخلات السياسية في النشاط الاقتصادي  كما انه سيؤدي إلى خدمات افصل
 
وحول الملف المروري اكد القبندي انه سيتبنى إستراتيجية مرورية شاملة ومتكاملة من شأنها خفض حوادث المرور التي تحصد شخصين على الأقل في الكويت يومياً، خاصة ان ظاهرة ارتفاع حوادث المرور باتت تمثل أزمة كبرى للمجتمع ومن الضروري تقليص معدلات هذه الحوادث عبر إستراتيجية متكاملة.
 
وذكر القبندي انه وبحسب الإحصائيات فإن الكويت ضمن قائمة أكثر دول العالم تعرضا لحوادث المرور الأمر الذي يسبب خسائر فادحة مشيرا الى ان البيانات والإحصائيات تؤكد أن 44٪ من إجمالي الأحكام الجزائية الصادرة عن المحاكم الكويتية هي أحكام صادرة عن محاكم المرور، أما معدل حالات الوفيات التي سجلت في الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية فتجاوزت 460حالة سنويا من فئة الشباب فضلا عن  الإعاقات التي تقدر بالآلاف سنويا، فيما تبلغ التكلفة الناجمة عن وفيات الطرق في الكويت 8.1%  من الناتج الكويتي وفي المقابل فإن عدد السيارات على الطرق يتزايد بواقع 10٪ سنوياً
 
وذكر القبندي أن 30٪ من إجمالي الحوادث تقع في مدينة الكويت العاصمة بعدها تأتي حولي بنسبة 25٪ أما 5.22%  تقريباً من مجمل المخالفات هي تجاوز حدود السرعة أما معدل المخالفات فيبلغ 7.3 % لكل سائق و9.2%  لكل سيارة ومعدل الحوادث يبلغ 5.5% حوادث لكل 100 مركبة و7.6%  لكل 100 سائق وتعادل نسبة الوفيات مقابل الحوادث في الكويت 4 أضعاف مثيلتها في الدول الصناعية.
 
وعدد القبندي أسباب الحوادث في السائق، الأسباب الميكانيكية، طبيعة الطرق، عدم احترام والتزام قوانين وتعليمات المرور، السرعة القاتلة، الاستهتار واللامبالاة مؤكدا ان السلطتين التنفيذية والتشريعية يتحملان مسؤولية هذا الملف الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بشريحة الشباب من ابناء الوطن
 
وقال القبندي: ان لديه إستراتيجية لتخفيض وفيات المرور بواقع 50٪ عبر التشدد في تطبيق القوانين مثل 'حزام الأمان' ، وضع ضوابط حازمة لإصدار رخص القيادة، إصلاح الطرق، استحداث نظام مروري تكنولوجي متطور عبر كاميرات رادارية مخفية خاصة ان كاميرات الرصد يعرفها السائقون جيدا واعتماد سياسة أكثر مهنية في عملية فحص المركبات الدورية