الزلزلة: الخدمات الصحية في حالة حرجة وتحتاج إلى عملية جراحية

محليات وبرلمان

786 مشاهدات 0


اكد مرشح الدائرة الاولى د سيد يوسف الزلزلة  ان الخدمات الصحية في حالة حرجة وتحتاج الى عملية انعاش لتستفيق من حالة الغيبوبة التي تعيشها. وقال انه  مازال عدد المستشفيات لم يتغير منذ الثمانينيات باستثناء عمليات التجميل والترقيع التي تتعرض لها كل فترة لتظهر بمظهر لائق من الخارج الا انها من الداخل فهي في حالة يرثى لها فتجد الممرات مكتظة بالمراجعين وفقدان عملية التنظيم والتنسيق ناهيك عن عدم وجود غرف كافية للمرضى حتى أصبحوا يحشرون في غرفة واحدة تفقدهم حق الخصوصية والراحة والهدوء.
وأضاف الزلزلة ان القائمة تطول فالمستوصفات ايضا تعاني من اكتظاظ المراجعين بسبب قلة عددها والضغط الهائل التي تتعرض له يوميا. على الرغم من علم الحكومة ان سكان المناطق في تزايد مستمر الا انها لم تضع خطة لاحتواء هذا النمو.
واضاف الزلزلة  ان المستشفيات تعاني من ازمة الادوية فما زالت هي نفس الادوية التي تصرف للمرضى كل سنة الا مع تغيير بسيط في شكل العبوة فقط وهي ليست فعالة لانتهاء مدة فعاليتها. ومن المضحك المبكي ان بعض صيدليات المستوصفات تعاني من نقص تلك الادوية.
وقال الزلزلة  ان المتابع لوزارة الصحة يدرك مدى اهمية هذه الوزارة والمهام الملقاة على عاتق القائمين عليها ولا يخفى على الجميع الازمات التي حدثت داخل اروقة المجلس حتى وصلت في آخر المطاف الى الاستجوابات.
 
متسائلا هل دولة الكويت وفوائضها المالية التي تغدق بها على الخارج عاجزة عن جلب كوادر طبية على كفاءة عالية تجنبنا الاخطاء التي تحدث في مستشفياتنا.
وبين الزلزلة  ان جلب فرق طبية متخصصة يوفر على البلد مبالغ طائلة تنفق على العلاج بالخارج وتوفر عناء السفر على المواطنين وقال الهاجري هل من المعقول ان العديد من الدول التي لا تصل لمستوانا المادي توجد بها مدن طبية متكاملة ونحن ما زلنا على عدد من المستشفيات التي عفى عليها الزمن ولم تعد تستطيع مواجهة الكثافة السكانية العالية.
وقال الزلزلة  ان الكثير من المراكز الصحية لا تعمل وفق نظام الـ 24 ساعة مما يسبب ارباكا في مستوصفات مناطق اخرى. و أشار ا ان الارتقاء بالشأن الصحي في البلاد من مسؤولية الحكومة اولا ثم نواب الامة ثانيا ولذا لابد وان تكون هذه القضية من اولويات اجندة المجلس والحكومة القادمين.

الآن:محرر الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك