ندوة الصفار مرشح الثانية

محليات وبرلمان

1213 مشاهدات 0


في الوقت الذي طالب فيه النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف الدكتور يوسف الزلزلة بانشاء وزارة للشباب والرياضة تحوي تطلعاتهم وآمالهم وتدفعهم نحو الانجاز والامل  وشدد الامين العام لتجمع الرسالة الانسانية الدكتور جاسم الخواجه باهمية واقرار قانون لعدم التمييز والتفريق بين المواطنيين.
اما النائب السابق ومرشح قائمة الائتلاف احمد لاري قد اكد خلال الندوة الانتخابية التي افتتح بها مرشح الدائرة الثانية الدكتور محمد الصفار مقره الانتخابي والتي حملت عنوان 'الشباب آمل يترجمه العمل' على اهمية دور الشباب وكيفية معالجة الاخطاء الادارية والفنية والتشريعية من اجل تعزيز دور الشباب واعدا اياهم بالعمل خلال المجلس المقبل على تبني مشاريع وقوانين حقيقية قادرة على محاكاة تطلعاتهم.
واشار لاري الى عدة قوانين واقتراحات كانت مطروحة في المجلس المنحل لم يتم مناقشتها بسبب التأزيم الذي حصل في الفترة الماضية مشددا على ضرورة محاربة الفساد وبكافة اشكاله واعطاء الشباب فرصتهم من خلال دور الناخبين وحسن اختيارهم من اجل تحقيق حلم كل الشباب وتحقيق طموحات ابناء الكويت.
وطالب لاري باهمية ان تراعي الحكومة مخرجات العملية الانتخابية وتقوم بتشكيل حكومة قادرة على التعاون والمواجهة.
واضاف ان الحكومة المقبلة مطالبة بايجاد خطة استراتيجية طويلة الامد وكذلك على اعضاء مجلس الامة المقبل العمل على ايجاد اغلبية برلمانية قادرة على اخراج المجلس من التازيم.
ومن جهته قال الدكتور يوسف الزلزلة ان الشباب هم ركيزة المجتمعات الانسانية وهم الامل والتفاؤل مشيرا الى ان كل الكنوز الثقافية والاجتماعية والعقائدية تدفع باتجاه تعزيز دور الشباب والاعتناء بهم.
واشار انه في الثلاثين سنة الاخيرة تكونت لدينا قناعة بان كل الجهات السياسية لم تعطي الشباب حقهم ودورهم الرئيسي في المجتمع كما ينبغي فقد كانت هناك مشاريع واقتراحات قوانين وما نفذ منها الشيء اليسير مؤكدا ان الشباب هم الطاقة والوقود ويجب ان نوجههم نحو الابداع.
ومن جهته طالب نائب الامين العام لتجمع الرسالة الانسانية د.حاسم الخواجه بان يكون هناك قانون لعدم التمييز والتفريق بين المواطنين فالاسلام لم يفرق بين احد ولم يميز بين القبائل والشعوب والذكور والاناث ويجب اعطاء كل ذي حق حقه مشيرا لضرورة الابتعاد عن المحسوبيات والعصبيات والطائفية والقبلية وتوحيد الصفوف والشد على ايدي الشباب لانهم امل المستقبل.
وبدوره شدد مرشح الدائرة الثانية د. محمد الصفار على ضرورة اعطاء الشباب دورهم المستحق في المجتمع وعلى ضرورة استغلال طاقاتهم لانهم اساس بناء وتطور كل المجتمعات البشرية وهم حملة رسالة المستقبل مؤكدا ان الحالة السياسية المتدهورة والمتشنجه كانت سببا في كل النتائج السلبية التي نراها اليوم حتى وصل الحال ببعضنا بالاحباط وعدم التفكير بالذهاب الى التصويت وبعضهم ففقد الايمان بالمؤسسة التشريعية وبفائدة وجود مجلس الامة.
حيث قال من منطلق الايمان والمحافظة على المكتسبات الدستورية اتخذت قراري بالنزول والمشاركة في الساحة السياسية لاساهم في ايجاد حلول مناسبة.
واضاف من منظور شبابي اطرح رؤاي لان الشباب هم النسبة الاكبر في المجتمع وهم عماد كل المجتمع فيجب ان نزيل من امامهم كل العثرات لكييحققوا الانجاز ويحققوا الطموح المرجو منهم.
 
وعن قضية التعليم قال ان التعليم في تدهور وعلينا بمعالجه خوفا على مستقبل ابناء الكويت فهناك فرق واضح بين المدارس الحكومية والخاصة من حيث المخرجات والكفاءات فمعظم الهيئات التدريسية في القطاع الحكومي غير مؤهلة لتخريج جيل قادر على العطاء.
 
وتساءل الصفار هل الحكومة تضع قضية التعليم في سلم اولوياتها مجيبا ان عليها ان تفعل ذلك وان تحرص على حل جميع المعاناة التي يشعر بها المواطن الكويتي.
وطالب الصفار من الحكومة كما اقرت قانون الاستقرار المالي ان تقر قانون الاستقرار المعيشي للمواطن الكويتي لضمان توفير حياة كريمة له.
 
وعن المرأة قال هي اكثر من نصف المجتمع ويجب ان تصل الى المجلس لانها تستحق فهي التفوقه والمربية الفاضلة وتملك طاقات جبارة مطالبا باعطائها راتبا كاملا اثناء اجازة الامومة مناديا بمعاملة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي كما يعامل الكويتي وبعدم التفريق بين ابنائها وابناء الكويتي واعطائها حق السكن وكامل حقوقها.

الآن:محرر الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك