حسين جمال:رهان التغيير على الشرفاء من أبناء هذا البلد

أكد مرشح الدائرة الاولى حسين جمال أن تشكيلة مجلس الأمة القادم لن يكون، بأي شكل من الأشكال، كتشكيلة المجلس  الماضي، لافتا إلى أن الرهان على إجراء التغيير الذي يتطلع إلى تحقيقه الشرفاء من أبناء هذا البلد هو على القوة الشبابية التي خرجت إلى الشارع والفضائيات للحديث عن مظاهر الفساد وسرقات المال العام ، والمرتقب لها أن تحسم خيارها يوم 16/5 لمن يحب أن يعطي الصوت •
واشار جمال الى ما آلت اليه وضع المسار التعليمي والصحي والرياضي من ترد وسوء م}كدا على أهمية تغيير التركيبة الحكومية الحالية قائلا ان ما يؤسف له أن نكون دولة نفطية منذ أكثر من ستين عاما، ولغاية الآن لا يوجد عندنا خبراء نفطيون، في وقت كان يفترض به أن نكون دولة تصدر خبراء النفط•
وأشار إلى أن ما هو مطلوب إزاء مختلف قضايانا ومشاكلنا رسم سياسات ووضع خطط واستراتيجيات عمل دولة تكون واضحة وتحدث نقلة نوعية في حياتنا وحياة شبابنا وشاباتنا وأطفالنا، مؤكد أن هذا الشيء لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الناخبين والناخبات وان كانوا بالفعل يريدون أن يدفعوا بالمرشحين أصحاب الرؤى والمواقف الصلبة أو بأنصاف المتعلمين ممن ليس بمقدورهم إمكانية وضع مثل هكذا خطط ولا يشغلهم غير تحقيق مصالحهم الخاصة والفئوية على حساب مصالح الكويت ومواطنيها•
وأضاف أن شباب الكويت يريدون اليوم حلولا جذرية لقضاياهم ومشاكلهم في مواصلة التعليم والتوظيف والأماكن التي تنمي طاقاتهم الرياضية والإبداعية مثل ما هو حاصل في الكثير من دول الجوار وغيرها والتي ليس لديها ما هو متوافر لدينا من إمكانات، مشيرا الى أن ماليزيا خلال عام 81 كان دخلها القومي يعادل تقريبا دخل مصر إنما الآن يعادل أكثر من عشرة أضعاف عشر دول عربية من بينها دولتان نفطيتان•
وأشار الى أن شباب الكويت اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما إما الوقوف مع من يريد مصلحة الكويت وشعب الكويت أو الوقوف مع من لا يشغله غير مصالحه ومصالح جماعته على حساب  المصلحة العامة للبلد، وعلى حساب  مصالح عيالنا وحاضرنا ومستقبلنا، مؤكدا أنه من المفترض أن يكون التصويت يوم16/5 للمرشحين المعروف سجلهم ومواقفهم•